عد ولاية وان الواقعة شرق تركيا، منطقة تزخر بالجمال الطبيعي والتاريخي، وقبلة للسياح الإيرانيين الذين يتوافدون إليها لقضاء إجازاتهم الصيفية، حيث يقصدها شهريا عشرات الآلاف منهم.

الموقع المميز للولاية المتاخمة للحدود مع إيران، ساهم في توافد أعداد كبيرة من السياح عبر بوابة “قابي كوي” الحدودية في الولاية، والمقابلة لبوابة “مرز رازي” على الجهة الإيرانية من الحدود.

وخلال السنوات الماضية، تحولت بوابة “قابي كوي” إلى شريان للحياة الاقتصادية للولاية التركية، حيث أدى استمرار توافد السياح الإيرانيين إلى ارتفاع نسب الإشغال الفندقي فيها.

ويحرص السياح على زيارة شواطئ بحيرة وان بشكل خاص، إضافة إلى الأماكن التاريخية والسياحية في المدينة، مما يعزز النشاط الاقتصادي ويحقق أرباحا للتجار.

وخلال الأشهر الستة الأولى من هذا العام، استضافت المدينة 431 ألفا و938 سائحا إيرانيا، وبذلك سجلت وان في الفترة المذكورة أكبر حركة سياحية في السنوات الأخيرة.

جمال تاريخي وطبيعي

وقال نائب رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة وان، فوزي جليكطاش، في تصريح للأناضول، إن السياح الإيرانيين يدعمون الاقتصاد المحلي للولاية وينعشون قطاع السياحة في تركيا.

وتابع: “الولاية تستضيف شهريًا عشرات الآلاف من السياح، ما حوّل بوابة قابي كوي الحدودية بين إيران وتركيا، إلى شريان للحياة الاقتصادية لوان”.

ووصف إيران بـ”الدولة الجارة المهمة جدا بالنسبة لتركيا”، مضيفا: “إيران تحتاج إلى التجارة والانفتاح على الخارج”.

وأشار إلى أنه في الأشهر الستة الأولى من عام 2023، دخل المدينة (وان) 328 ألفا و172 سائحا إيرانيا، ليرتفع هذا الرقم في نفس المدة الزمنية لعام 2024 ويصل إلى 431 ألفا و938 سائحا إيرانيا.

جهود لزيادة أعداد السياح

قال جليكطاش إن جهودا تبذل “لاستضافة وجذب نحو مليون سائح في النصف الثاني من العام الجاري”.

وأضاف خلال حديثه: “بدأنا أيضا باستقبال سياح من دول مثل العراق، وكازاخستان، وأذربيجان، وأوزبكستان (…) حيث تمكّن مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة وان من فتح مسارات جديدة لجذب السياح من شمال العراق”.

وأوضح أنهم يجرون “زيارات إلى عدة دول في إطار المساعي المنتظمة للترويج للإمكانات السياحية في وان؛ خاصة في فصل الصيف”.

وأشار إلى أن مدينة وان التي استضافت على أرضها العديد من الحضارات، تتميز إلى جانب جمالها الطبيعي والتاريخي، بمناخها البارد الذي شكل بدوره عاملا لجذب السياح.

المصدر: تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

يوم الجمعة… روحانية خاصة ومكانة عظيمة في قلوب المسلمين

صراحة نيوز ـ يُعد يوم الجمعة من أعظم أيام الأسبوع في الإسلام، لما له من فضائل دينية وروحانية واجتماعية جعلته يوماً مميزاً يترقبه المسلمون في كل أنحاء العالم. فهو “عيد الأسبوع” كما وصفه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ويتميز بعبادات خاصة وأجواء إيمانية فريدة.

فضائل يوم الجمعة
ورد في السنة النبوية أحاديث عديدة تؤكد مكانة هذا اليوم، منها قوله صلى الله عليه وسلم: “خير يوم طلعت عليه الشمس يوم الجمعة، فيه خُلق آدم، وفيه أُدخل الجنة، وفيه أُخرج منها”، ما يعكس أهمية هذا اليوم في التاريخ الإنساني والإسلامي.

صلاة الجمعة: محور اليوم
تُعد صلاة الجمعة من أبرز شعائر هذا اليوم، وهي فريضة أسبوعية تجمع المسلمين في المساجد وتُذكرهم بقيم التراحم والوحدة والتكافل. ويُستحب التبكير إلى الصلاة، ولبس الثياب النظيفة، والاغتسال، وقراءة سورة الكهف، والإكثار من الصلاة على النبي.

ساعة الاستجابة
يؤمن المسلمون بوجود “ساعة استجابة” في هذا اليوم لا يُرد فيها الدعاء، وقد اختلف العلماء في تحديدها، لكنها تُعد دافعًا للمؤمنين للإكثار من الدعاء والرجاء في هذا اليوم الفضيل.

أبعاد اجتماعية وروحية
بعيداً عن الجوانب التعبدية، يُمثل يوم الجمعة فرصة لإعادة ترتيب النفس، ولمّ شمل الأسرة، وتصفية القلوب، وهو يوم للراحة من مشاغل الأسبوع، وتجديد للعهد مع الله من خلال الذكر والدعاء وقراءة القرآن.

يظل يوم الجمعة منحة ربانية تتكرر كل أسبوع، تذكّرنا بأن في التوقف للتأمل والعبادة قوة، وفي الاجتماع للصلاة حياة، وفي الدعاء يقين، وفي الجمعة روح لا تُشبهها سائر الأيام.

مقالات مشابهة

  • في عيد ميلاده| منال سلامة: عادل إمام فرح كل الدول.. ويتريع في قلوب الجميع
  • أخبار جنوب سيناء| افتتاح أول نادي يوناني بدهب.. وماراثون جري بمشاركة السياح
  • وصفة “الزبادي” السحرية للعيش 130 عاما!
  • تحارب 3 أمراض قاتلة.. هذه الفاكهة السحرية قد تنقذ حياتك
  • من طبرق إلى رودس.. قوارب المهاجرين تُقلق اليونان
  • يوم الجمعة… روحانية خاصة ومكانة عظيمة في قلوب المسلمين
  • معاون وزير الطاقة: مياه بحيرة ميدانكي في منطقة عفرين ‏آمنة ومطابقة ‏للمعايير الصحية ‏
  • لاتفيا تحذر: السياح التائهون في الغابات قد يكونون عملاء روس
  • ريلمي تكشف عن سلسلة realme 14 5G في بحيرة القاهرة بمتحف الحضارة.. مزج مبتكر بين الحداثة والأصالة المصرية
  • رسالة من مريم الى قلوب الذئاب.. لا أظنّها تصل! (قصة قصيرة من وحي العدوان على غزة)