دولة عربية ضمن الـ 10 الأوائل لأقوى جوازات السفر في العالم…ماذا عن اليمن؟
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تصدر جواز سفر سنغافورة قائمة أقوى جوازات السفر في العالم، وفقا لمؤشر هينلي للجوازات العالمي، حسب شبكة “سي إن إن” الأميركية.
ويقوم المؤشر، الذي تصدره شركة “هينلي آند بارتنرز” للمواطنة والإقامة ومقرها لندن، بتصنيف جوازات السفر وفقا لعدد الوجهات التي يمكن لحامليها الوصول إليها دون تأشيرة.
وحسب المؤشر، يمكن لحاملي جوازات السفر السنغافورية السفر إلى 195 وجهة دون الحاجة إلى تأشيرة مسبقة.
وتأتي اليابان وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا في المرتبة الثانية في قائمة أقوى جوازات السفر، حيث يمكن السفر دون تأشيرة إلى 192 وجهة.
وتأتي في المرتبة الثالثة جوازات سفر النمسا وفنلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ وهولندا وكوريا الجنوبية والسويد، حيث يتيح جواز سفر أي منها السفر إلى 191 وجهة دون تأشيرة.
كما تتضمن قائمة الدول ذات جوازات السفر القوية بلجيكا والدنمارك ونيوزيلندا والنرويج وسويسرا والمملكة المتحدة في المرتبة الرابعة، كونها تتيح السفر إلى 190 وجهة، تليها أستراليا والبرتغال بنحو 189 وجهة، واليونان وبولندا في المرتبة السادسة بنحو 188 وجهة، وكندا وجمهورية التشيك والمجر ومالطا في المرتبة السابعة بنحو 187 وجهة، والولايات المتحدة في المرتبة الثامنة بنحو 186 وجهة.
فيما جاءت جوازات سفر الإمارات وإستونيا وليتوانيا في المرتبة التاسعة عالميا، حيث يمكن السفر دون تأشيرة إلى 185 وجهة.
وفي المرتبة العاشرة، حلت جوازات سفر أيسلندا ولاتفيا وسلوفاكيا وسلوفينيا، التي تتيح السفر إلى 184 وجهة.
جوازات سفر عربية
وعلى مستوى باقي الدول العربية، احتل جواز السفر القطري المرتبة 46 عالميا، حيث يتيح لحامليه السفر دون تأشيرة إلى 107 وجهات.
فيما جاء جواز السفر الكويتي في المرتبة 49 عالميا، ويتيح السفر إلى 99 وجهة.
واحتل جواز السفر السعودي المرتبة 56 عالميا، بنحو 88 وجهة، بينما جاء جواز سفر سلطنة عمان في المرتبة 58 عالميا، بنحو 86 وجهة.
واحتل جواز السفر المغربي المرتبة 68 عالميا، إذ يتيح السفر إلى 72 وجهة دون تأشيرة، وجواز التونسي في المرتبة 71 بنحو 69 وجهة، والجزائري في المرتبة 84 بنحو 55 وجهة، والمصري في المرتبة 87 ويتيح السفر إلى 52 وجهة.
أما فيما يتعلق بأضعف جواز سفر، فقد صنف المؤشر سوريا في المركز الـ 102 عالمياً بدخول مواطنيها إلى 28 دولة بدون تأشيرة، ثم العراق في المركز الـ 101 عالمياً ويتيح جوازها سفرها الدخول إلى 31 دولة بدون تأشيرة، تليها اليمن صاحبة المركز الـ 100 عالمياً، ويدخل مواطنوها 33 دولة بدون تأشيرة، والصومال الـ 99 عالمياً، 35 دولة بدون تأشيرة، وليبيا الـ 98 عالمياً، 39 دولة بدون تأشيرة، وفلسطين الـ97 عالمياً، 40 دولة بدون تأشيرة،
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن جوازات السفر دولة بدون تأشیرة جوازات السفر دون تأشیرة فی المرتبة جوازات سفر جواز السفر السفر إلى جواز سفر
إقرأ أيضاً:
ماذا سيحدث فى العام الجديد
مع اقتراب العام الجديد، تقف مصر والعالم أمام لوحة متحركة من التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بعضها بات واضح الملامح، وبعضها لا يزال ينتظر لحظة التشكل.
عام يفتح أبوابه على احتمالات واسعة، من موجات اقتصادية جديدة إلى تغيرات فى خرائط النفوذ الإقليمى، وصولا إلى تحولات مجتمعية وتقنية ستطال حياة المواطنين اليومية. السؤال: ماذا سيتغير فعلًا فى العام الجديد؟
فى مصر يدخل العام الجديد والبرلمان المصرى مقبل على تغييرات مهمة بعد إعادة الانتخابات فى عدد من الدوائر وحديث الرئيس السيسى الصريح عن «الخروقات» وضرورة ضبط الإيقاع الانتخابى.
من المتوقع صعود وجوه برلمانية جديدة من خارج الأحزاب التقليدية.
مع إعادة تقييم قوانين مثل مباشرة الحقوق السياسية وتقسيم الدوائر.
ومن المرجح بدء حوار داخلى حول مستقبل الإشراف القضائى الكامل على الانتخابات.
كل ذلك يضع السياسة المصرية أمام مرحلة «تصحيح مسار هادئ» بهدف استعادة الثقة وضخ دم جديد فى الحياة النيابية.
وفى الاقتصاد رغم التوقعات المتفائلة حول تراجع التضخم عالميا، إلا أن الاقتصاد المصرى سيظل يواجه اختبارات حقيقية، أبرزها:
ملفات أسعار الوقود التى قد تعود للارتفاع رغم تصريحات رسمية سابقة.بجانب ضغوط خدمة الدين والاحتياج لمزيد من الاستثمارات الخارجية.
لكن فى المقابل، ينتظر مصر تدفق استثمارات فى الطاقة الجديدة، خصوصا الهيدروجين الأخضر، وتعافى تدريجى لقطاع السياحة بعد افتتاح المتحف المصرى الكبير، وقيام الحكومة فى التوسع فى سياستى «الرخصة الذهبية» و«توطين الصناعة».
السوشيال ميديا ستلعب الدور الأبرز فى تشكيل الرأى العام، وفى بعض الأحيان الضغط على مؤسسات الدولة نفسها بشكل أكبر من العام المنصرم على مستوى العالم فإن العام الجديد سيكون امتدادا لصراعات معلقة فى لبنان وغزة سيكون هناك استمرار لحالة اللاسلم واللاحرب بين إسرائيل وحزب الله، واحتمالات انفجار مفاجئ قائم دائما.
فى الخليج سوف تستمر التهدئة الإقليمية لكن مع تنافس اقتصادى شرس بين السعودية والإمارات وقطر لجذب الاستثمارات العالمية.
مصر لها مكاسب محتملة مع تصدر دور الوساطة وعودة ثقلها الإقليمى كضامن للاستقرار، أما أوروبا فسوف تواصل القلق من الحرب فى أوكرانيا والركود.
فى مجال التكنولوجيا من المرجح أن يشهد العالم ذكاء اصطناعى أكثر جرأة مع دخول العالم مرحلة جديدة من الذكاء الاصطناعى ستغير فى الإعلام والصحافة وأشكال الدعاية السياسية. وأنماط العمل والوظائف التقليدية.. وسيصبح السلاح المعلوماتى أقوى أدوات النفوذ الدولى.
أنه بحق عام تتشابك فيه المخاطر والفرص..العام الجديد كما هو واضح من مقدمات دخوله لا يعد المصريين ولا العالم بالهدوء، لكنه يعد – كعادته – بالتغيير. السؤال الحقيقى ليس: ماذا سيتغير؟
بل: كيف ستتفاعل مصر مع هذه التغييرات؟
هل ستستثمر موجة الإصلاح السياسى المقبلة؟ هل ستوازن بين الضغوط الاقتصادية وفرص الاستثمار؟ وهل ستنجح فى تعزيز موقعها إقليميا وسط عالم يتشكل من جديد؟
عام جديد... والدولة المصرية أمام لحظة تستحق أن تكتب بعناية، وأن تدار بجرأة، وأن تقرأ بوعى.
[email protected]