التوقيت الصيفي في مصر 2024: تأكيدات الحكومة والحقائق حول الإشاعات
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
مع بداية فصل الصيف، أعلنت الحكومة المصرية عن العودة إلى التوقيت الصيفي لمواكبة طول فترة النهار.
إلا أن الأيام الأخيرة شهدت تداول أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي حول إمكانية إلغاء التوقيت الصيفي مرة أخرى.
أثارت هذه الأخبار قلق العديد من المواطنين الذين بدأوا يتساءلون عن صحة هذه الإشاعات وكيفية تنظيم أوقاتهم بناءً على هذه التغيرات المحتملة.
أوضح مجلس الوزراء المصري في بيان رسمي أن ما يُثار حول إلغاء التوقيت الصيفي ليس له أساس من الصحة.
وأكد أن التوقيت الصيفي والشتوي يتم تحديدهما وفقًا لقوانين منظمة وضعتها الجهات المختصة، ولا يمكن اتخاذ أي قرار بشأنهما بشكل فردي.
وأشار البيان إلى أن التوقيت الصيفي سينتهي رسميًا في نهاية شهر أكتوبر المقبل، وفقًا للتعليمات الصادرة عن المجلس الإعلامي.
موعد بدء التوقيت الشتوي لعام 2024تبدأ فترة التوقيت الشتوي في مصر في الجمعة الأخيرة من شهر أكتوبر.
تأتي هذه التعديلات كجزء من خطة الحكومة لتخفيف الأحمال الكهربائية وتقليل استهلاك الطاقة، وهو جزء من استراتيجية أوسع لمواجهة الأزمات الاقتصادية العالمية المتعلقة بالطاقة.
يتماشى تحديد مواعيد التوقيت الصيفي والشتوي مع جهود الحكومة لتقليل استهلاك الكهرباء وضبط استهلاك الطاقة بشكل عام.
الهدف من التوقيت الصيفيأكدت الحكومة المصرية أن إعادة التوقيت الصيفي يهدف إلى تقليل استهلاك الكهرباء. في ظل التحديات الاقتصادية العالمية المتعلقة بالطاقة، فإن تقليل الضغط على شبكة الكهرباء يعد خطوة ضرورية لمواجهة هذه الأزمات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التوقيت الصيفي في مصر موعد انتهاء التوقيت الصيفي 2024 التوقيت الشتوي في مصر 2024 تقليل استهلاك الكهرباء التوقیت الصیفی
إقرأ أيضاً:
حذف ثانية من التوقيت العالمي.. ما الذي سيحدث في 2030؟
في واقعة فلكية تعد الأغرب بدأ كوكب الأرض بالدوران بوتيرة أسرع هذا الصيف، ما أدى إلى تقليص طول اليوم بجزء من الثانية، وأثار قلق العلماء والمختصين في ضبط الوقت حول العالم، مع احتمالية الدخول في تعديل زمني لم يحدث من قبل.
أقصر يوم على الأرضسجل الأرض أقصر يوم في عام 2025 في 10 يوليو، حيث كان أقصر بـ1.36 ميلي ثانية من الـ24 ساعة المعتادة، بحسب بيانات "خدمة دوران الأرض الدولية" و"المرصد البحري الأميركي"، ومن المتوقع أن يكون 5 أغسطس أقصر ، بفارق 1.34 و1.25 ميلي ثانية على التوالي.
ورغم أن هذه الفروقات لا تُلاحظ في الحياة اليومية، إلا أن تأثيرها التراكمي قد يهدد أنظمة الاتصالات، الأقمار الصناعية، وحتى المعاملات المالية، بحسب تقرير لشبكة "CNN".
حيث تعتمد البشرية منذ عام 1955، على "الساعة الذرية" لضبط الوقت بدقة متناهية، عبر قياس اهتزازات الذرات في فراغ خاص، وتُعرف هذه الدقة بـ"التوقيت العالمي المنسق" (UTC) المكون من 450 ساعة ذرية، وهو المرجع الزمني الذي تعتمد عليه الهواتف، الحواسيب، والأنظمة التقنية حول العالم.
بدأ يظهر فارق بين الوقت الذري والوقت الفعلي لدوران الكوكب مع تسارع دوران الأرض، ما دفع العلماء إلى التفكير في خطوة غير مسبوقة حذف ثانية من الزمن!.
ثانية سلبية هل نعيش لحظة Y2K جديدة؟منذ 1972، أُضيفت 27 "ثانية كبيسة" لتعويض بطء دوران الأرض، لكن لم تُحذف أي ثانية من قبل، ولكن ومع تسارع الكوكب، يحذر العلماء من احتمال حذف ثانية واحدة بحلول عام 2035، وهي خطوة لم تُختبر من قبل، وقد تُربك الأنظمة الرقمية الحساسة.
في عام 2022، صوّت المؤتمر العام للأوزان والمقاييس (CGPM) على إلغاء الثانية الكبيسة بحلول عام 2035، مما يعني أننا قد لا نرى ثانية كبيسة أخرى تُضاف إلى الساعات.
وقال الأستاذ الفخري للجيوفيزياء في معهد سكريبس لعلوم المحيطات وباحث جيوفيزيائي في جامعة كاليفورنيا، دنكان أغنيو: "لكن إذا استمرت الأرض في الدوران بسرعة أكبر لعدة سنوات أخرى، فقد يلزم في النهاية حذف ثانية واحدة من التوقيت العالمي المنسق".
ويقول الفيزيائي "جودا ليفين": "حتى الآن، لا تزال بعض الأنظمة تخطئ في التعامل مع الثانية الكبيسة الإيجابية، فما بالك بثانية سلبية لم تُجرب قط؟".
ذوبان الجليد يؤجل "الثانية السلبية"في مفارقة علمية، تبين أن ذوبان الجليد في غرينلاند والقطب الجنوبي – نتيجة التغير المناخي – يساهم في إبطاء دوران الأرض، ما يؤخر الحاجة إلى “الثانية السلبية”، فالماء الذائب يوزع الكتلة حول الكوكب بطريقة تُشبه متزلجاً يمد ذراعيه ليبطئ دورانه.
ولكن بين تأثيرات القمر، وتغيرات الغلاف الجوي، وحركة نواة الأرض السائلة، يبدو أن كوكبنا يدخل مرحلة زمنية دقيقة، ومع احتمال بنسبة 40% لحذف ثانية من التوقيت العالمي خلال العقد المقبل.