السكتيوي: عندنا أفضل جمهور فالعالم وجامعة الكرة وفرت لنا جميع الإمكانيات
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
تعليقا على فوز المتتخب الأولمبي المغربي على الأرجنتين 2-1 مساء أمس الأربعاء، في أول جولات المجموعة الثانية، بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، قال مدرب المنتخب المغربي الأولمبي، طارق السكتيوي “إننا عشنا مباراة صعبة سواء على مستوى إدراة المباراة من طرف الحكم السويدي أو من خلال مشاركة بعض اللاعبين الجدد في النخبة الوطنية”.
وأوضح السكتيوي في تصريح للصحافة عقب نهاية المباراة، أن هناك لاعبين التحقوا بالمنتخب قبل يومين، مثل أسامة العزوزي الذي خاض حصة تدريبية واحدة فقط قبل مواجهة الأرجنتين، مؤكدا أن كان من الصعب تحضير منتخب قوي لمواجهة خصم بقيمة الأرجنتين.
وحول إضافة 15 دقيقة كوقت بدل ضائع قال السكتيوي “لم أشاهد منذ فترة طويلة ربع ساعة كاملة كوقت بدل من ضائع، إضافة إلى أن بعض التغييرات فُرضت علينا بعدما طلب مني بعض اللاعبين التغيير”.
وأشاد السكتيوي بالروح القتالية التي أبان عنها اللاعبون المغاربة ، مؤكدا أن الهدف هو تشريف الكرة المغربية والمرور للدور الثاني و من ثم الفوز بالميدالية الذهبية.
السكتيوي أشاد بالجمهور المغربي الذي قال أنه يعشقه ووصفه بأنه أحسن جمهور في العالم، مشيدا بنفس الوقت بالجامعة الملكية لكرة القدم ورئيسها فوزي لقجع، و التي وفرت كل الامكانيات للمنتخب الاولمبي خلال تواجده بباريس.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس الحكومة يدعو إلى توسيع العرض الجامعي : لا يعقل تكون عندنا 12 جامعة
زنقة 20 ا الرباط
دعا رئيس الحكومة عزيز أخنوش إلى توسيع العرض الجامعي بالمغرب عبر
أخنوش، و خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب حول موضوع “إصلاح التعليم من مدرسة الريادة إلى جامعة التميز لبناء أجيال مغرب الغد”، قال أن البلدان الأوربية تتوفر على الأقل على 400 جامعة، وفي بعض المدن الامريكية تتواجد بها ما بين 20 و 80 جامعة.
و أضاف أخنوش في أجوبته على تعقيبات النواب البرلمانيين : ” لا يعقل تكون فبلادنا 12 جامعة منها ابن زهر التي تضم 200 الف طالب أي نصف عدد الطلبة بالمغرب”.
و اعتبر أخنوش أن الإكتظاظ يساهم في تدني جودة التعليم الجامعي ، داعيا الى اعادة تقسيم و هيكلة العرض الجامعي.
من جهة أخرى ، نوه رئيس الحكومة، بانخراط الأساتذة في أهداف ومبادئ برنامج مدارس الريادة، مبرزا أن منهجية القرب والتجاوب السريع مع القيادة المركزية والجهوية للبرنامج ومع المفتشين التربويين، ساهمت بشكل واضح في تماسك المنظومة التربوية.
وأوضح أخنوش، أنه بهدف توفير كل شروط نجاح هذه التجربة قامت الوزارة المعنية بخلق آلية التيسير ومواكبة المؤسسات التعليمية المعنية، وهي آلية تضم أكثر من 200 ميسر ومنسق تغطي جميع المديريات الإقليمية.
وفي نفس السياق، سجل رئيس الحكومة قيام وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بإطلاق دورات تكوينية في “التعليم الصريح” لفائدة أساتذة التعليم الابتدائي داخل مؤسسات الريادة، وذلك بهدف تمكين هذه الفئة من الكفايات اللازمة التي تشمل مجموعة من المقاربات وأساليب التدريس.
وأكد أخنوش أن هذه المقاربة ستمكن من كسب رهانات التحكم في التعلمات الأساس وتجويدها باعتبارها مقاربة تنسجم مع أهداف مقاربة TARL وبالتالي استفادة جميع المتعلمين من الدرس التربوي.