قال الفنان عمرو رمزي، إن التضحية مطلوبة في أي علاقة حب بين طرفين، ولم تكن عقود مكتوبة بينهما، بل تخلق ثقة لأنها من العوامل الأساسية التي تساهم في بناء الثقة، حتى في أصغر المواقف التي يتعرض لها الطرفين، تكون عاملا حاسما في بناء الثقة.

تصريحات عمرو رمزي

 

وأضاف خلال استضافته مع الإعلامية «راندا فكري»، ببرنامج «الحياة أنت وهي»، المذاع عبر قناة « الحياة» اليوم الخميس، أن التضحية قد تكون سبب للخلافات، عندما يسيء الطرفان فهمها، غالبا تتحول من سبب للتفاهم والتناغم، إلى سبب للخلافات، وربما الصراع على من يضحي أكثر من الآخر، قائلا: «في العلاقات الحقيقية الشخص يبحث عن طريقة للتعبير بالمعاتبة بأقل الخسائر».

وعن من أكثر التضحية الرجل أم المرأة؟ أوضح: «العاقل هو اللي دائما بيضحي عشان المركب تسير من أجل تكوين أسرة مستقرة، ودائما الرجل هو من يقيم تضحية المرأة، وعلى العكس هناك تضحيات الرجل يقوم بها في الخارج، المرأة لم تراها».

 

 

 

تفاصيل برنامج «الحياة انت وهي»

 

يعد «الحياة انت وهي» برنامج اجتماعي، يهدف للم شمل الأسرة المصرية ومواجهة تفككها، من خلال تقديم فقرات متنوعة، تتضمن مناقشات، وفقرات كوميدية، وتربوية، وغيرها، ويناقش البرنامج كل ما يتعلق بالقضايا الأسرية المختلفة، والموضوعات والقضايا التي تهم الرجل والمرأة، وتناول واقع الحياة العملية والأسرية، ومناقشة المشكلات التي قد تواجه الأسرة المصرية، وكيفية علاجها، بالاستعانة بمتخصصين، ومشاركة ثرية من رجال وسيدات مصر.

 أخر أعمال عمرو رمزي

 

وكان أخر أعمال عمرو رمزي مسلسل “بيت الشدة” الذي تم عرضه على شاشات التلفزيون في السباق الرمضاني الماضي، وكانت تدور أحداثه حول حفيدة مشعوذ وساحر تُدعى (فَلك) تعود إلى منزل جدها، لأجل الانتقام مِن مَن حرقوا المنزل قديمًا، في ظل وجود لعنة تطارد ابنها سيف وهي سيطرة روح الجد على جسده، فتجد نفسها في مواجهة تصدي أهل الحارة لها بقيادة (مختار) وسرعان ما تطور الأمور، وايضا مشاركته في فيلم البطة الصفرا بطولة الفنانة غادة عادل، الذي عرض في السينما في 2023.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفنان عمرو رمزي عمرو رمزي عمرو رمزی

إقرأ أيضاً:

منحة مطلوبة من جلالة الملك: الروبوت لعمليات القلب في الأردن لنحافظ على مركزنا وتفوقنا

صراحة نيوز- كتب أ.د. محمد الفرجات
رئيس منتدى الابتكار والتنمية

في زمن تتسابق فيه الأمم على الريادة الطبية والابتكار الصحي، نشهد اليوم إنجازًا عربيًا تاريخيًا يُسجّل بمداد الفخر، حيث نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في المملكة العربية السعودية في إجراء أول عملية زراعة قلب كاملة باستخدام الروبوت في العالم، لطفل يبلغ من العمر 16 عامًا كان يعاني من فشل قلبي من الدرجة الرابعة. إنه إنجاز علمي غير مسبوق، يُعيد رسم حدود الممكن في ميدان الطب، ويضع العرب، وتحديدًا أشقاءنا في السعودية، في صدارة الابتكار الطبي العالمي.

بالأمس باركنا هذا النجاح، واليوم نُبارك من القلب هذا التفوق، ونرفع له القبعات بكل اعتزاز. لكنه أيضًا يفتح لنا في الأردن باب التساؤل والفرصة معًا: لماذا لا يكون لنا السبق أيضا إقليميا وعالميا؟ ولماذا لا نتحرك لنلحق ونتفوق؟

لقد كانت لدينا الرؤية… والخطة… والإرادة.

فمنذ العام الماضي، تقدّمت جمعية أطباء القلب الأردنية، برئاسة الزميل البروفيسور جمال الدباس، بمشروع وطني متكامل وطموح إلى كل من وزارة التخطيط ووزارة الصحة، وبتنسيق مباشر معي عبر منتدى الابتكار والتنمية. المشروع يهدف إلى إدخال نظام روبوتي متخصص لعمليات القلب والقسطرة إلى الأردن، وبناء مركز تدريبي إقليمي متقدم، يتم من خلاله:

تدريب الكوادر الطبية الشابة الأردنية والعربية.

نقل التكنولوجيا وتوطينها بأيدٍ أردنية.

دعم التميز السريري والبحثي لأطبائنا.

فتح أبواب السياحة العلاجية النوعية.

تعزيز مكانة الأردن في المنطقة كمركز طبي ريادي.

وقد تم إعداد المشروع بدقة شديدة، مع دراسة جدوى اقتصادية شاملة، وبتكلفة تشغيلية لا تتجاوز 800 ألف دولار فقط، وهو رقم متواضع إذا ما قورن بعوائد المشروع الاستراتيجية على المدى القريب والمتوسط.

نحن لا نطلب المستحيل، بل الممكن المدروس.
الموقع جاهز، والكوادر مؤهلة ومدربة، والإرادة الطبية الوطنية حاضرة، والمشروع قائم ينتظر فقط نقطة البداية.

إننا اليوم نرفع نداءنا إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه، الذي لطالما آمن بالكفاءات الأردنية وأعطى الطب والعلم مكانة خاصة في أولويات الدولة.

نلتمس منحة ملكية هاشمية كريمة، تُخصص لتمويل هذا المشروع الحيوي، لتكون عنوانًا جديدًا من عناوين الدعم الملكي للعلم والتقدم، ولتُمهّد الطريق لجعل الأردن مركزًا إقليميًا في جراحة القلب بالروبوت، على غرار ما فعلته السعودية الشقيقة.

إن تأخرنا عن هذه القفزة سيكلّفنا مركزنا المتقدم في الطب التخصصي، وسيُفقدنا شبابنا الطبي المبدع الذي يهاجر اليوم بحثًا عن بيئة حاضنة لطموحه.

الفرصة ما زالت سانحة…

فهل نستجيب؟
وهل تُفتح أبواب الأمل بمكرمة هاشمية تكتب فصلًا جديدًا في الريادة الطبية الأردنية؟

نحن نؤمن أن الجواب سيكون: نعم، وبقوة.

مقالات مشابهة

  • فدوى عابد: شخصيتي في فات الميعاد نموذج لجدعنة الست المصرية
  • تقرير برنامج جودة الحياة لعام 2024: 99.58% مستوى الثقة بالخدمات الأمنية
  • كنت سند ليا في الفن والحياة.. هاني رمزي ينعى لطفي لبيب
  • هتقبض 15 ألف ريال.. وظائف مطلوبة في السعودية| اعرف الشروط وطريقة التقديم
  • تعلن محكمة عتمة الابتدائية أن على المدعى عليه/ رمزي شاكر الحضور للمحكمة
  • منحة مطلوبة من جلالة الملك: الروبوت لعمليات القلب في الأردن لنحافظ على مركزنا وتفوقنا
  • الراتب 12 ألف درهم.. 102 وظيفة مطلوبة في الإمارات | التخصصات وطريقة التقديم
  • تصدر بمكتبة الإسكندرية.. مجلة هيباتيا تبحث علاقة المرأة بالعلوم البحرية
  • أحمد الأشعل يكتب: لماذا مصر؟ ولماذا الآن؟
  • كيف تعطرين جسمك من الداخل والخارج؟