طفل رمثاوي يحكي قصته مع أحمد حسن الزعبي في المقبرة
تاريخ النشر: 25th, July 2024 GMT
#سواليف
كتب .. طفل من الرمثا
في ٢٠١٧/٩/١ على ما اعتقد كان يوم عيد الاضحى المبارك وعمري (٩) سنوات، صليت صلاة العيد في مسجد العمري ثم ذهبت الى مقبرة (ليلى) لزيارة قبر جدتي رحمها الله ورحم جميع موتى المسلمين..
كنت اقرأ الفاتحة وادعو لجدتي واشعلت البخور، وكان هناك رجل مع اولاده ويدعو لفقيدة ، وبعد دقائق وقف جانب قبر جدتي وحكالي الله يرحمها واخرج من جيبه ٥ دنانير واعطاني اياها عيديه، ثم بدأ ينادي الاولاد الذين يتواجدون في المقبرة ويوزع العيديات عليهم وكانت الفرحة تغمر قلوبهم وكبر في عيني ذاك الرجل الطيب جميل النفس…
وبعد اشهر كان لدى والدي جهاز لابتوب وفتحت موقع اليويتوب ورأيت فيديو يتواجد فيه الرجل الذي كان في المقبرة وكان عنوان الفيديو
( #منسف_بلدي ؟)
إنه إبن الوطن إبن #الأردن إبن #الرمثا الكاتب ( #أحمد_حسن_الزعبي)
وأني بقول مازال صدى سؤالك يؤرقهم منسفَّ بلدي ؟؟
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأردن الرمثا
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: الثبات على العبادة طريق حسن الخاتمة
قال الدكتور أحمد الرخ، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن الأصل في العبادة والعمل الصالح هو الاستمرار والدوام، ولو كان قليلاً، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "يا أيها الناس، عليكم من الأعمال ما تطيقون، فإن الله لا يمل حتى تملوا، وإن أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل".
وأضاف الدكتور أحمد الرخ، خلال تصريح، أن النبي كان له حصير يبسطه بالنهار ويصلي عليه بالليل، فأحب الصحابة أن يقتدوا به، فوجههم صلى الله عليه وسلم إلى عدم المغالاة في العبادة، بل إلى الثبات على العمل بما يطيقون، مشيرًا إلى أن القليل إذا استمر، صار كثيرًا ببركة الدوام.
أوضح أن محبة الله للعبد تبدأ من دوام الطاعة، فـ"إذا أحب الله عبداً، نادى جبريل: إني أحب فلاناً فأحبوه، فيُلقى له القبول في الأرض"، وهو ما يدل على أن دوام الطاعة سبب لمحبة الله ومحبة خلقه.
كما لفت إلى معنى الآية "واعبد ربك حتى يأتيك اليقين"، قائلاً إن "اليقين هنا هو الموت، أي أن العبادة لا تتوقف، ويظل العبد على طاعة الله حتى يُختم له بها"، مؤكداً أن الثبات على العبادة هو طريق حسن الخاتمة.
وأشار إلى حديث النبي: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث"، قائلاً: "هذا الحديث يدل على أن العمل لا ينقطع إلا بالموت، فطالما الإنسان حيّ، فباب العمل والطاعة مفتوح، والمطلوب هو الاستمرار والثبات، مهما كان العمل قليلاً".