الثورة نت../

أقيمت في مديرية العدين بمحافظة إب مناورة لخريجي دورات التعبئة العامة ( طوفان الأقصى ) المستوى الأول لعدد 200 فرد من أبناء المديرية .

وخلال المناورة بحضور نائب مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة العقيد عبدالله الوائلي ومدير المديرية سنان علي آل سنان ، استخدمت الأسلحة المتوسطة والخفيفة ووزع المتخرجون إلى مجموعات تطبيقية هجومية واستطلاعية واقتحام .

وجدد المتخرجون استعدادهم وجهوزيتهم لخوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ضد الصهاينة والأمريكان ومن تحالف معهم.

وأقيمت على هامش المناورة وقفة شعبية تنديدا بالعدوان الصهيوني على منشات النفط والكهرباء في ميناء الحديدة .

وجدد المشاركون في الوقفة تأييدهم لقرارات وخيارات القيادة الثورية لنصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية .. مباركين نجاح عملية ضرب عمق العدو بالطائرة المسيرة “يافا”.

ودعوا في بيان وقفتهم القوات المسلحة اليمنية إلى الرد بقوة على العدو الصهيوني .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

إعلام العدو الصهيوني يعترف: لا مخرج من ضربات اليمن إلا بوقف العدوان على غزة

يمانيون../
في اعتراف جديد يعكس حجم المأزق الذي يواجهه كيان العدو الصهيوني أمام تصاعد الردع اليمني، أكدت صحيفة “غلوبس” العبرية أن الطريق الوحيد لوقف هجمات القوات المسلحة اليمنية على عمق الأراضي المحتلة يكمن في إنهاء العدوان على قطاع غزة، مشيرة إلى فشل الاستهدافات الصهيونية المتكررة لليمن في كبح تأثير صنعاء أو تقويض حضورها المتصاعد.

ونقلت الصحيفة عن العميد المتقاعد في جيش الاحتلال “شموئيل إلماس” قوله إن الغارات الجوية الإسرائيلية، وآخرها الضربة الواسعة على ميناءي الحديدة والصليف، لم تُحدث أي أثر استراتيجي على القدرات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية، بل ساهمت – على العكس – في تعزيز حضورها السياسي والشعبي ورفع حالة التماسك الداخلي.

وأشار إلماس إلى أن الضربة التي نفذتها 15 طائرة صهيونية وأسقطت خلالها 35 قذيفة بعد اجتياز أكثر من 2000 كيلومتر، رُوّج لها كإنجاز عسكري، لكنها في الحقيقة تفتقر إلى البصيرة الاستراتيجية. وأضاف: “صانعو القرار في تل أبيب يكررون الخطأ ذاته الذي وقعت فيه الرياض وأبو ظبي، حين ظنوا أن كثافة القصف الجوي ستُسقط صنعاء، غير أن الواقع أثبت العكس تماماً”.

وأكد أن الهجمات الصهيونية على اليمن تُسهم في زيادة شعبية قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وتعزز من موقعه في بيئة يمنية مفككة في ظاهرها، لكنها تتوحد عند مواجهة العدوان والاستكبار، لافتاً إلى أن خيار التصعيد ضد صنعاء أصبح خياراً عبثياً يخدم معنويات اليمنيين أكثر مما يُحقق أهداف الاحتلال.

وتابع: “الحكومة الصهيونية باتت أمام مفترق طرق حرج: فإما أن توقف العدوان على غزة لتُهدئ الجبهات المتعددة وفي مقدمتها الجبهة اليمنية؛ وإما أن تستمر في نهج التصعيد الذي لم يجلب لها سوى المزيد من الخسائر والتآكل في هيبة الردع”.

يُذكر أن هذا الاعتراف ليس الأول من نوعه، فقد سبق لأوساط أمنية وعسكرية في كيان الاحتلال أن أقرت بعجز القوة العسكرية عن وقف الضربات اليمنية، مؤكدة أن إنهاء العدوان على غزة هو المخرج الوحيد من سطوة صواريخ ومسيرات صنعاء التي باتت تعصف بعمق “تل أبيب” وتربك حسابات قادتها.

مقالات مشابهة

  • ريمة: حفل تخرج ومسير عسكري لخريجي قوات التعبئة العامة بالجبين
  • مسير لخريجي دورات طوفان الأقصى بمأرب إعلانا للجاهزية ونصرة لغزة
  • قبائل بني العوام بحجة تعلن البراءة من الخونة والجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني
  • مسير لخريجي دورات طوفان الأقصى في حريب القراميش بمأرب إعلانا للجاهزية ونصرة لغزة
  • 53 ألفاً و573 شهيد في غزة جراء العدوان الصهيوني المتواصل
  • المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الصحفي نور الدين عزوز
  • إعلام العدو الصهيوني يعترف: لا مخرج من ضربات اليمن إلا بوقف العدوان على غزة
  • اللجنة الوطنية للمرأة تُدين العدوان الصهيوني على الموانئ اليمنية
  • قبائل حزم العدين في إب تعلن النفير العام وتتوعد الخونة
  • تواصل اللقاءات القبلية في المحافظات لإعلان النفير العام لمواجهة العدوان