مفتي عمان يسخر من مخرجات قمة بغداد ويشيد بموقف أبطال اليمن
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
عمان|يمانيون
سخر مفتي سلطنة عمان من مخرجات قمة بغداد التي عقدت مطلع الأسبوع الجاري في العاصمة العراقية بشأن تطورات الأوضاع في مدينة غزة, معربا عن الشكر “لأبطال اليمن المغاوير الذين ما فتؤا يواجهون كيان العدو المتعنت بالقوة والصرامة”.
وقال في “تدوينة ” على منصة “إكس”: أن ما يروجه الصهاينة من السماح بدخول ما يكفي من المساعدات ما هو إلا ذَر الرماد في العيون وحيلة يتجنب بها ضغوطا دولية طالما كانت إلى صفه.
وأضاف: نأمل ألا ينجر أحد وراء دعايتهم الخبيثة، كما نأمل أن يواصل العالم الحر ضغوطه على هذا الكيان المجرم لفتح المعابر وإيصال المساعدات الغذائية والدوائية وغيرها غير منقوصة وبلا قيود، وأن تحتشد القوى الدولية كاملةً في الشرق والغرب لردع عدوانه الذي يهلك الحرث والنسل في غزة، ويكاد يأتي على ما بقي من فلسطين.
وأردف: نشكر أبطال اليمن وكل الدول التي ضغطت بحسم في هذا الأمر، وكنا نتمنى أن يكون قرار الأشقاء في قمتهم أحر من السعير، ولكنه كان أبرد من الصقيع!
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي يحذر من كارثة إنسانية في اليمن إذا تقلص تمويل المساعدات الدولية
حذّر معهد DT الأمريكي، من أن أي تقليص كبير في تمويل المساعدات الإنسانية لليمن قد يُفضي إلى تداعيات إنسانية وخيمة، داعياً الدول المانحة إلى تجديد التزاماتها المالية لضمان استمرار العمليات الإغاثية دون انقطاع.
وقال فراس حمدوني، مدير البرامج في المعهد، إن التراجع الحاد في التمويل يهدد بتعليق مشاريع إنسانية حيوية وتقليص نطاق العمليات الميدانية، لا سيما في المناطق الريفية والنائية التي تعتمد بشكل كبير على هذه المساعدات. وأكد أن ذلك قد يقوّض قدرة المنظمات الإنسانية على الاستجابة الفاعلة للأزمات الطارئة.
ودعا حمدوني إلى توجيه التمويل نحو برامج مستدامة تدمج بين الإغاثة والتنمية، مع التركيز على دعم التعافي المبكر، وتعزيز سبل كسب العيش، وحماية حقوق الإنسان، وتمكين وسائل الإعلام المحلية، باعتبارها عناصر أساسية في بناء صمود المجتمعات وتحقيق حلول طويلة الأمد.
وتأتي هذه التصريحات في وقت انطلاق مؤتمر دولي للمانحين، يهدف إلى حشد الموارد المالية لخطة الاستجابة الإنسانية في اليمن لعام 2025، وسط مخاوف من تراجع حجم التعهدات مقارنة بالسنوات الماضية نتيجة التحولات في أولويات المجتمع الدولي.