«إثراء» يشارك في النسخة الافتتاحية من معرض «داون تاون ديزاين الرياض»
تاريخ النشر: 21st, May 2025 GMT
ثلاث مجسمات فنية في النسخة الافتتاحية ضمن مخرجات مؤتمر "تنوين".
"إثراء" يشارك في جلسة حوارية ومعرض يكشفان أهمية بناء مجتمع حيوي معماري.
شارك مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) في النسخة الافتتاحية من معرض "داون تاون ديزاين الرياض" عبر جلسة حوارية وثلاث مجسمات فنية يصاحبهما ورش عمل تفاعلية، وتأتي مشاركة إثراء من منطلق دوره المتمثل في صناعة الفكر الريادي والتبادل المعرفي، في الوقت الذي كشفت الجلسة التي حملت عنوان "تعزيز المجتمع الإبداعي في سوق سريع التقدم"، عن كيفية بناء مجتمع حيوي و دور التعليم الإبداعي والتعاون بين القطاعات؛ لتمكين المصممين الواعدين من رسم ملامح مستقبل التصميم المحلي في المملكة.
ملامح مستقبل التصميم
وخلال الجلسة، أوضح رئيس وحدة الإبداع والابتكار سلطان البدران في مركز إثراء أن جهود المركز في تمكين المصممين عبر توسيع آفاقهم الإبداعية وتطلعاتهم المستقبلية، واستكشاف أشكال جديدة من التعبير الفني، مسلطًا الضوء على دور برنامج "تنوين" الذي يقيمه إثراء سنويًا، و يسهم في تعزيز المشهد الإبداعي المحلي الذي يقود لمشاركات إقليمية وعالمية، قادرة على رسم ملامح مستقبل التصميم المحلي في المملكة، وشارك في الجلسة مختصين من مؤسسة بينالي الدرعية، وشركة حرف السعودية، وعلامة "إيوان مكتبي" الرائدة في صناعة السجاد الفاخر والمعاصر.
ووصف البدران النسخة الأولى من "داون تاون ديزاين الرياض"، بأنه ملتقى تصميمي حافل يضم العديد من الخبرات والتبادل المعرفي، و تواجد اثراء كمركز ثقافي سعودي بين كل المختصين في قطاع التصميم والمعماري من القطاع الخاص هو دعوة لفتح أبواب تعاون لأسلوب مختلف يقود إلى تمكينهم؛ وصولًا إلى مصممين ريادين في السوق المحلي والعمل على إيصالهم للقطاع الخاص بشكل ابداعي.
ثلاثة تراكيب بمشاركات عالمية
وضمن أبرز التراكيب الفنية التي شارك بها إثراء: "أديم"، و"جناح إيوان"، و"ما بين الأفنية". وقد تم تطوير هذه الأعمال ضمن إطار برنامج "تنوين"، إذ تعكس قدرة التصميم ليكون جسرًا بين الثقافة السعودية والرؤى العالمية في مجالات التصميم المكاني وتصميم المنتجات. ولم يقتصر دور"إثراء" على دعم تطوير هذه الأعمال، بل ساهم أيضًا في عرضها في محطات عالمية سابقة مثل أسبوع ميلانو للتصميم، ومهرجان كونسنتريكو الدولي للعمارة والتصميم في إسبانيا، وأسبوع دبي للتصميم.
ورش عمل تفاعلية
ويصاحب التراكيب الفنية سلسلة من ورش العمل التفاعلية يقيمها "إثراء"، حيث استقطبت مشاركين من مختلف الفئات العمرية. وتتيح هذه الورش فرص متنوعة إذ تقدم تجارب عملية في مجالات مثل الهياكل القابلة للطي، والطباعة بالشاشة الحريرية، والتغليف المستدام، مما يمنح المهتمين إمكانية اختبار تقنيات جديدة واستكشاف أبعاد التصميم كوسيلة لمعالجة التحديات المعاصرة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: اخبار السعودية مركز إثراء اخر اخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
آبل تستحوذ على المدير الإبداعي لشركة Nothing... وكارل بي لم يقل كلمته الأخيرة لتيم كوك
في خطوة لافتة في عالم التكنولوجيا، أعلن Mladen M. Hoyss، الذي كان يشغل منصب المدير الإبداعي للبرمجيات في شركة Nothing، انضمامه رسميًا إلى فريق التصميم في شركة Apple.
الخبر جاء مباشرة من حسابه على منصة X (تويتر سابقًا)، حيث نشر تغريدة مقتضبة قال فيها:“بداية جديدة في Apple”
تهنئة... ومزحة من كارل بي!اللافت أن كارل بي (Carl Pei)، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Nothing، لم يكتفِ بتهنئة زميله السابق، بل استغل المناسبة لتوجيه "غمزة" ودية إلى تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة آبل، وكتب في رده:"مبروك يا صاح! فخور بك!
@tim_cook، أتمنى لك حظًا سعيدًا "
فيما أضاف أكيس إفانجيليديس، الشريك المؤسس في Nothing:"كل التوفيق يا أخي – حتى تلتقي طرقنا من جديد"،ليرد عليه هويز مازحًا: "إلى أن نركض ماراثونًا معًا."
يُعرف هويز بنظرته الفريدة لتجربة المستخدم والتصميم المبني على البساطة والوضوح. ففي مقابلة أجراها عام 2023 حينما كان يقود تطوير Nothing OS 2.0، أوضح أن رؤية الشركة منذ البداية كانت تقديم طبقة نظيفة وبسيطة على نظام Android، والابتعاد عن الفوضى البصرية التي تطغى على معظم الهواتف الحديثة.
أصبحت شاشات الهواتف الرئيسية مجرد صفحات قابلة للتمرير مليئة بشعارات الشركات، لكنها نادرًا ما تشعرنا بأنها منزل حقيقي"، قال هويز حينها.
وأضاف أن Nothing لا تسعى إلى إطلاق وعود ضخمة، بل تركّز على الاستقرار، والأداء العملي، والتصميم المدروس بصريًا.
ماذا يعني هذا الانضمام بالنسبة لآبل؟انضمام شخصية مثل Mladen M. Hoyss إلى فريق التصميم في Apple لا يُعتبر مجرد صفقة توظيف عادية، بل إشارة إلى توجه الشركة نحو إعادة التفكير في واجهات الاستخدام، وربما العودة إلى البساطة المبدعة التي لطالما ميّزت آبل في بداياتها.
في ظل الانتقادات الموجهة لواجهات iOS من حيث التعقيد وفقدان الحس الإبداعي، قد يكون Hoyss هو الشخص المناسب لتقديم دفعة جديدة من الابتكار البصري والانسيابية في تصميم تجربة المستخدم.
انضمام هويز إلى آبل هو ليس فقط خبر توظيف، بل تغيير ناعم في فلسفة التصميم لدى الشركة.
وبينما تتهيأ آبل للكشف عن تحديثات كبيرة في WWDC 2025، قد يكون لهذا الانتقال تأثير مباشر على مستقبل iOS وiPadOS من حيث الشكل والوظيفة.