هل تكتب المبيعات في الإقرارات قبل أم بعد تطبيق الضريبة؟.. هيئة الزكاة توضح
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
كشفت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك كيفية تعبئة الإقرار الضريبي وهل تسجل المبيعات في الإقرار الضريبي بقيمتها قبل أم بعد تطبيق الضريبة.
كتابة المبيعات في الإقرار الضريبيووجه أحد المستفيدين سؤالا إلى هيئة الزكاة بشأن كتابة المبيعات في الإقرار الضريبي، حيث أوضحت الهيئة أنه فيما يخص الاقرار لضريبة القيمة المضافة، يجب تقديم الاقرارات الضريبية بالقيم التي تعكس واقع النشاط ، ويتم تقديم الإقرار الضريبي عن المشتريات والمبيعات، بحيث يتم إدراج إجمالي المشتريات في خانة المشتريات الخاضعة للنسبة الأساسية بدون قيمة الضريبة.
وعليكم السلام
عزيزي محمد، فيما يخص الاقرار لضريبة القيمة المضافة، يجب تقديم الاقرارات الضريبية بالقيم التي تعكس واقع النشاط ، ويتم تقديم الإقرار الضريبي عن المشتريات والمبيعات، بحيث يتم إدراج إجمالي المشتريات في خانة المشتريات الخاضعة للنسبة الأساسية بدون قيمة الضريبة،
وأضافت أنه يتم إدراج إجمالي المبيعات في خانة المبيعات الخاضعة للنسبة الأساسية بالقيمة البيعية قبل الضريبة، كما يمكن التعرف على كيفية تعبئة الإقرارات من خلال الرحلات التعليمية عبر الرابط التالي من هنا.
ويتم إدراج إجمالي المبيعات في خانة المبيعات الخاضعة للنسبة الأساسية بالقيمة البيعية قبل الضريبة، كما يمكنك التعرف على كيفية تعبئة الإقرارات من خلال الرحلات التعليمية عبر الرابط التالي: https://t.co/0xg0crhXUq
يهمنا تقييمك: https://t.co/x5HvJkDyum
أوضحت الهيئة العامة للزكاة والدخل، خطوات رفع الإقرار الضريبي لضريبة القيمة المضافة، وذلك من خلال البوابة الإلكترونية للهيئة، ونشر الحساب الرسمي لهيئة الزكاة والدخل عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» خطوات رفع الإقرار الضريبي لضريبة القيمة المضافة، والتي جاءت كالآتي:
1- تسجيل الدخول إلى بوابة الهيئة العامة للزكاة والدخل عبر الموقع التالي: (http://gazt.gov.sa ).
2- تعبئة الإقرار الضريبي.
3- إرسال الإقرار واستلام الفاتورة.
ودعت الهيئة العامة للزكاة والدخل المنشآت الخاضعة لضريبة القيمة المضافة والتي تتجاوز توريداتها السنوية الأربعين مليون ريال، إلى تقديم إقراراتها الضريبية، وحثّت الهيئة المكلفين على المسارعة بتقديم إقراراتهم الضريبية من خلال موقعها الإلكتروني، تجنبًا لغرامة التخلف عن تقديم الإقرار في مدته المحددة، بواقع 5% كحدٍّ أدنى و25% كحد أقصى من قيمة الضريبة التي كان يتعين الإقرار بها، وتجنبًا لغرامة التأخر في سداد الضريبة المستحقة، بواقع 5% من قيمة الضريبة غير المسددة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة الزكاة والضريبة والجمارك الإقرار الضريبي هيئة الزكاة والضريبة والجمارك لضریبة القیمة المضافة الإقرار الضریبی قیمة الضریبة من خلال فی خانة
إقرأ أيضاً:
اسماء عبدالعظيم تكتب: «حين سبقنا التطوير.. ونسينا الإنسان»
في السنوات الأخيرة تغيّر شكل التعليم عندنا، تبدّلت المناهج، وتقدّمت التكنولوجيا، وظهر ما يسمّى بالمنظومة الحديثة، لكن شيئًا واحدًا لم يتغير… الإنسان. فالطفل الذي لم يُهَيّأ، والمعلم الذي لم يُدرَّب، ووليّ الأمر الذي فوجئ بما لا يفهمه، جميعهم وجدوا أنفسهم داخل تجربة أكبر منهم، تجربة تبدو متطورة على الورق لكنها متعبة على الأرض.
أردنا أن ندخل التعليم عصر الحداثة قبل أن نُدخل الإنسان نفسه في التجربة. أردنا أن نلحق بالعالم بينما نسينا أن الخطوة الأولى تبدأ من الداخل، من النفس، من التربية، من الوعي الذي يسبق كل تطور. وهكذا أصبح المشهد مضطربًا، كمن يبني بيتًا بأدوات ذهبية على أرض غير ممهدة… فيبدو البيت جديدًا، لكنه لا يصمد.
لم تكن المشكلة في الكتب ولا في الامتحانات ولا في شكل الفصول. المشكلة كانت في الفلسفة. يوم قررنا أن نغيّر طريقة التعليم بينما تركنا التربية تتآكل بصمت. المعلم الذي كان قدوة أصبح منهكًا، يواجه نظامًا لا يعرف كيف يحتويه. والطالب الذي كان يدخل المدرسة ليبحث عن معنى أصبح يدخلها ليواجه قلقًا لا يعرف سببه. ووليّ الأمر الذي كان سندًا أصبح يسير في طريق لا يرى بدايته ولا نهايته.
سقطت التربية قبل أن يسقط الدرس، وتاه التعليم لأنه فقد بوصلته. فما قيمة العلم إذا غابت عنه الروح؟ وما فائدة التطوير إذا دخل الطفل المدرسة حاملًا خوفًا بدلًا من شغف؟ وما جدوى المنظومة الحديثة إذا كان الإنسان القديم لم يُعَدّ لها بعد؟
التعليم ليس سباقًا في تغيير المناهج، ولا استعراضًا للأجهزة، ولا ضوءًا يلمع فوق منصة. التعليم هو الإنسان، وهو القلب الذي يحتضن الفكرة قبل أن تصل إلى العقل، وهو السلوك الذي يتربى قبل أن تُفتح أول صفحة في الكتاب. التعليم رحلة أخلاقية قبل أن يكون رحلة معرفية، وهو بناء للضمير قبل بناء الدروس.
إن خسارتنا الكبرى اليوم ليست في مستوى التحصيل ولا شكل الامتحان، بل في أننا نُخرج جيلًا يعرف الكثير ولا يشعر بشيء. جيلًا يحفظ المعلومات لكنه لا يعرف كيف يضعها داخل ضمير حي، ولا كيف يرى الإنسان قبل المادة، ولا كيف يفهم أن العلم رسالة وليس عبئًا.
وبداية الإصلاح لن تأتي من تعديل المناهج، بل من إعادة الروح إلى الإنسان نفسه: معلم يشعر بقيمته قبل أن يُطلب منه العطاء، وطفل يجد من يفهمه قبل أن يحاسبه، ووليّ أمر يعرف الطريق بدلًا من أن يسير فيه معصوب العينين. نريد مدرسة تُعيد تشكيل النفس قبل شرح الدرس، وتزرع الأخلاق قبل أن تقدّم المعلومة، وتُعيد للتربية مكانتها التي كانت أصل كل شيء.
وعندها فقط… حين يعود الإنسان إلى قلب العملية التعليمية، سيصبح الطريق واضحًا، وسيعود التعليم كما يجب أن يكون: بناءً للعقل، وتزكيةً للروح، وتأهيلًا لجيل يعرف أين يقف… وإلى أين يسير.