وقفتان في إب نصرةً لفلسطين وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي على الحديدة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
يمانيون../
ظم مكتب التربية والتعليم بمحافظة إب اليوم، وقفتان لمدراء ومديرات المدارس الأهلية نصرةً للشعب والمقاومة الفلسطينية وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي على الأعيان المدنية بمحافظة الحديدة.
وأدان المشاركون في الوقفتين التي حضرها مسؤول التعبئة العامة عبدالفتاح غلاب ومدير مكتب التربية بالمحافظة محمد الغزالي، العدوان الإسرائيلي الذي استهدف منشآت مدنية وخدمية في محافظة الحديدة، وأدى إلى سقوط شهداء وجرحى من المدنيين.
وأشادوا بالإنجازات والانتصارات التي تحققت على يد القوات المسلحة اليمنية في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس والعمليات المستمرة المتصاعدة لاستهداف العدو الصهيوني- الأمريكي.
وأكدوا الموقف الثابت والمبدئي للشعب اليمني في مناصرة ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في قطاع غزة والضفة الغربية والاستمرار في العمليات العسكرية المتصاعدة ضد العدو الأمريكي والصهيوني.
وبارك بيان صادر عن الوقفتين العملية النوعية والاستراتيجية التي نفذها سلاح الجو المسير بالقوات المسلحة واستهدفت عمق العدو الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بطائرة مسيرة حديثة ومتطورة “يافا”.
وأشار البيان إلى أن استهداف خزانات المشتقات النفطية التي تقدم خدماتها لعامة الشعب اليمني يجسد النهج العدائي والإجرامي للكيان الصهيوني وحالة الإفلاس والتخبط التي يمر بها، وإمعانه في مضاعفة معاناة الشعب اليمني الذي يتعرض للعدوان والحصار على مدى أكثر من تسع سنوات.
واعتبر البيان المجازر الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة على مدى عشرة أشهر، جريمة القرن ومظلومية العصر، ومن الخزي والعار أن تحدث هذه الجرائم في محيط عربي وإسلامي ودول مجاورة تمتلك اموالاً هائلة وإمكانات ضخمة ولا تكتفي تلك الدول بالخذلان المريب بل تتجه لمد العدو بكل احتياجاته بجسر بري في نفاق واضح وخيانة لله والأمة والمسلمين.
وثمن البيان استمرار جبهات الإسناد التي أثبتت فاعليتها وفرضت معادلة جديدة في غاية الأهمية وافشلت سعي العدو الصهيوني في التفرد بالشعب الفلسطيني وتصفية قضية الأمة المركزية، منوهاً باستمرار العمليات المشتركة للقوات المسلحة اليمنية مع المقاومة الإسلامية بالعراق.
ودعا البيان شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الوقوف مع الحق والتحرك الجاد بكل مصداقية لمناصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ومجاهديه بكل الوسائل المتاحة والممكنة والمقاطعة الاقتصادية للأعداء.
شارك في الوقفتين نائب مدير مكتب التربية بالمحافظة محمد المتوكل ومدير التعليم الأهلي والخاص عمار العفيف ورؤساء الشعب ومدراء الإدارات بمكتب التربية .
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
لقاءان قبليان في تعز يجددان النفير العام نصرة لغزة
يمانيون |
شهدت مديريتي التعزية ومقبنة بمحافظة تعز، اليوم ، لقاءين قبليين مسلحين حاشدين، عبّر خلالهما المشاركون عن وقوفهم الثابت إلى جانب الشعب الفلسطيني، وأكدوا جهوزيتهم الكاملة لمواجهة أي تصعيد أمريكي أو صهيوني، ضمن معركة الأمة الكبرى في وجه العدوان المستمر على غزة.
وفي مديرية التعزية، جرى تنظيم لقاء قبلي موسع حضره عضو مجلس الشورى محمود بجاش، ومسؤول التعبئة العامة في المحافظة محمد الخليدي، ومدير المديرية عبدالخالق الجنيدن، حيث أعلن المشاركون استمرارهم في أداء الواجب الديني والإنساني تجاه قضايا الأمة وفي مقدّمتها القضية الفلسطينية.
أما في مديرية مقبنة، فقد أقيم لقاء مماثل بحضور عضو مجلس الشورى منصور سنان، وقائد اللواء 33 مدرع العميد طلال الشميري، ومدير المديرية عبدالرحمن علي إبراهيم، إلى جانب مسؤول التعبئة العامة عبدالباقي الوزير، حيث جدد المشاركون الموقف الثابت مع فلسطين ومقاومتها الباسلة.
وأكد أبناء المديريتين في بيان مشترك، النفير العام والتفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، مؤكدين استعدادهم الكامل لتنفيذ أي خيارات يتخذها لمواجهة العدو الصهيوني وأدواته، وتصعيد الدعم للمقاومة الفلسطينية في كافة الجبهات.
كما حذّر المشاركون من التحركات المشبوهة لعناصر تسعى لإشغال الشعب اليمني عن قضيته المركزية، مؤكدين أن الشعب اليمني يعرف كيف يتعامل مع من يتواطأ مع الصهاينة، ولن يسمح بتمرير أي مؤامرة داخلية تستهدف انحراف البوصلة.
وجدد البيان التأكيد على أن أبناء تعز، ومعهم كل أبناء اليمن، ماضون في موقفهم المبدئي والثابت إلى جانب غزة ومقاومتها، وبزخم أكبر مهما بلغت التحديات.
كما بارك المشاركون العمليات النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد مواقع ومصالح العدو الصهيوني، معتبرين إياها جزءاً أصيلاً من معركة الأمة وموقفاً عملياً لنصرة غزة في وجه العدوان الوحشي والحصار الخانق.
وأكد البيان أن الشعب اليمني لا يحسب للعدو الصهيوني ولا لأمريكا أي حساب، ولن توقفه أي قوة في الأرض عن مواصلة الدعم لغزة حتى وقف العدوان ورفع الحصار ودخول المساعدات الغذائية والدوائية إلى سكانها المحاصرين.