كيف علق الفلاحي على استعادة الاحتلال جثث 5 أسرى بخان يونس؟
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
#سواليف
قلّل الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد ركن #حاتم_كريم_الفلاحي من أهمية استعادة #جيش_الاحتلال الإسرائيلي جثث 5 #أسرى محتجزين بينهم 4 جنود خلال عملية في #خان_يونس جنوبي قطاع غزة.
وخلال تحليله المشهد العسكري في غزة، أشار الفلاحي إلى أن استعادة بعض جثث الأسرى الإسرائيليين “لن تؤثر على إستراتيجية #المقاومة_الفلسطينية في هذا الإطار”.
ولطالما أكدت المقاومة -وفق الفلاحي- أن الثمن الذي ستأخذه مقابل عدد قليل من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لديها هو نفسه الذي ستأخذه مقابل عدد كبير من الأسرى.
مقالات ذات صلةووفقا للقناة 12 الإسرائيلية، انخفض عدد الأسرى الإسرائيليين في غزة إلى 115، بينهم أموات، في حين كانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قد أعلنت سابقا مقتل أكثر من 70 أسيرا إسرائيليا جراء غارات شنتها إسرائيل.
وفي مارس/آذار الماضي، قال أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام إن “الثمن الذي سنأخذه مقابل 5 أسرى أحياء أو 10 هو الثمن نفسه الذي كنا سنأخذه مقابل جميع الأسرى لو لم تقتلهم عمليات قصف العدو”.
وبشأن عملية الاحتلال المتواصلة شرقي خان يونس، نبه الخبير العسكري إلى أن المقاومة تجنبت الدخول في معركة حاسمة بسبب الزخم الناري الكبير الذي لجأ إليه الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي مكثف بالتزامن مع توغل قوات مدعومة بالآليات المدرعة.
ورجح الفلاحي أن تتصاعد عمليات المقاومة في خان يونس وتأخذ منحى متزايدًا مع نهاية ذروة الهجوم الإسرائيلي، متوقعا عملية استنزاف للاحتلال خلال هذه الفترة مثلما حدث في حيي الشجاعية وتل الهوى بمدينة غزة.
وأكد أن الاحتلال سيعاني من إشكالية التصدي والمواجهة -بعد وصوله إلى مناطق جغرافية محددة- إذ تعرف فصائل المقاومة ذلك جيدا وأعدت نفسها لمعركة دفاعية تُوقع أكبر عدد من الخسائر البشرية والمادية في صفوف الجيش الإسرائيلي.
ومثلما يحدث في خان يونس، توقّع الفلاحي عمليات استنزاف في رفح بعد إعلان جيش الاحتلال عن عملية عسكرية للكشف عن الأنفاق، مستدلًّا بتفجير كتائب القسام نفقين بقوتين إسرائيليتين.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها استدرجوا قوتين إسرائيليتين إلى نفقين ثم فجّروهما بأفراد القوتين فور نزولهم داخلهما، مشيرة إلى إيقاع القوتين بين قتيل وجريح في مخيم يبنا برفح.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حاتم كريم الفلاحي جيش الاحتلال أسرى خان يونس المقاومة الفلسطينية کتائب القسام خان یونس
إقرأ أيضاً:
هآرتس: تكتيك تغيير أماكن الأسرى يربك الجيش.. قتل 20 منهم على الأقل
كشف تحقيق أجرته صحيفة "هآرتس" العبرية أن عمليات جيش الاحتلال تسببت في مقتل 20 أسيرا إسرائيليا لدى المقاومة في غزة على الأقل، وذلك نتيجة قلة المعلومات الاستخبارية، بعكس ما يدعي قادة الجيش.
ومن الأمثلة التي أوردتها الصحيفة ما حدث في السابع من نيسان/ أبريل 2025 عندما شن سلاح الجو الإسرائيلي غارة على مبنى فوق نفق كان يُحتجز فيه الأسيران إيدان ألكسندر ومتان زانغوكر. وعلى الرغم من نجاتهما بأعجوبة بعد انهيار جزء من النفق أثناء محاولتهما الهرب، فإن العملية كشفت فشلًا استخباريًا في تحديد أماكن الأسرى، رغم ادعاءات القيادة العسكرية امتلاكها معلومات دقيقة.
وقال مصدر عسكري للصحيفة: "عندما لا تكون هناك معلومات عن وجود أسرى، تُنفذ الغارة"، مضيفا أنه "كلما زاد عدد الضربات، زاد خطر إصابة الأسرى".
واعترف المصدر أنه من الواضح للجميع أن هذه حرب لا يمكن التنبؤ بنتائجها، وأن المعلومات الاستخباراتية حول مكان وجود الرهائن صحيحة فقط في اللحظة التي وردت فيها.
وصرح بأنه إذا تحرك الرهائن في الفضاء الذين يتواجدون فيه أو تم نقلهم إلى مكان آخر فإن الجيش يصبح أعمى من الناحية الاستخبارية.
وقالت الصحيفة إن 8 أسرى حرروا ضمن الصفقة الأخيرة قالوا إن الجيش قصف مناطق كانوا محتجزين فيها.
وروت الأسيرة المحررة نوعاما ليفي كيف كانت تصلي في كل مرة تسمع فيها صفير الصواريخ، وتحدثت عن لحظة نجت فيها بعد انهيار جزئي للمنزل الذي كانت تُحتجز فيه.
وفي شباط/ فبراير الماضي، قُتل 6 أسرى في خان يونس، بينهم ياغيف بوخشتاب ويورام متسغر، بعد أن استهدفت الطائرات الإسرائيلية نفقًا كانوا فيه، مما أدى إلى مقتلهم اختناقًا بغازات سامة ناجمة عن القصف، بحسب التحقيق.
هذا الفشل أثار سخطا شديدا بين عائلات الأسرى إزاء ما وصفته بـ"الإهمال الممنهج" من قبل الحكومة والجيش. وقالت إيناف زانغوكر والدة أحد الأسرى "لقد تُرك الأسرى لمصيرهم، يحتجز أبناؤنا منذ 600 يوم، في حين تستمر الحكومة في قصف أماكن يُحتمل وجودهم فيها من أجل تحقيق أهداف سياسية وحربية".
من جانبها، قالت ميراف سفيرسكي، شقيقة الأسير المقتول إيتاي سفيرسكي، إن المسؤولين العسكريين أقروا لاحقًا بأنهم لم يكونوا على علم بوجود الأسرى في المبنى الذي استُهدف، واعترفوا بأن إجراءاتهم لم تكن كافية لمنع الحادث.
ورغم تأكيد المتحدث باسم جيش الاحتلال أن "كافة الجهود تُبذل لتقليل المخاطر على الأسرى"، فإن مصادر عسكرية تحدثت لصحيفة "هآرتس" بشكل مخالف، وأقرت بأن "الجهود ليست كاملة" نظرا لانشغال الجيش بإدارة عملية عسكرية واسعة النطاق تستنزف الموارد.
وتطالب عائلات الأسرى بوقف الحرب، أو على الأقل تعديل خططها لتضمن سلامة أبنائهم، معتبرين أن استمرار العمليات العسكرية "يُضحّي بأبنائنا من أجل تماسك الائتلاف الحاكم".