رجل يتسبب في أكبر حريق بولاية كاليفورنيا الأمريكية.. ماذا فعل؟
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
اندلعت حرائق ضخمة بولاية كاليفورنيا الأمريكية، ودمرت ما لا يقل عن 71489 فدانًا، واتسعت بشكل سريع لتصبح أكبر حريق غابات في كاليفورنيا هذا العام، ولم يتم احتواء الحريق إلا بنسبة 3% حتى صباح أمس الخميس ومن المتوقع أن تصل درجات الحرارة في المنطقة إلى أكثر من 40 مئوية، بحسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية.
الغريب في حريق كالفورنيا حتى الآن، هو ما أعلنته فرق التحقيق التي ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر 42 عامًا ولم يتم ذكر اسمه على الفور، لكن السلطات قالت إنه شوهد وهو يدفع سيارة مشتعلة إلى وادٍ في متنزه بيدويل، وهي النقطة التي بدأ منها الحريق الهائل.
اشتعلت النيران في السيارة ثم انتشرتوبحسب سلطات مدينة بوت بولاية كاليفورنيا، اشتعلت النيران في السيارة ثم انتشرت لتتسبب في اندلاع الحريق، وحاليًا، تم احتجاز الرجل حتى مثوله أمام المحكمة يوم الاثنين المقبل.
وتحاول إدارة الإطفاء السيطرة على الحريق خلال الساعات القادمة، كما صدرت أوامر إخلاء لما لا يقل عن 3500 من السكان بالمنطقة المجاورة للحريق.
وفي حين لم ترد تقارير رسمية عن احتراق مبانٍ، أظهر مقطع فيديو اشتعال النيران في منزل واحد على الأقل وسط ما يبدو أنه خط غاز متسرب، وفقًا لـ«نيويورك تايمز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كاليفورنيا حريق حريق كاليفورنيا الحرائق الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تعتزم خفض التمويل لـ كاليفورنيا ومخاوف من وقف الأبحاث
كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تستعد لتقليص كبير في حجم التمويل الفيدرالي الموجه إلى ولاية كاليفورنيا، أكبر الولايات الأمريكية من حيث عدد السكان، وثالثها من حيث المساحة، مما يهدد قطاعات الأبحاث والتعليم والبيئة في الولاية.
ونقلت الشبكة عن مصادر مطلعة، أن الوكالات الفيدرالية ستبدأ في تنفيذ القرار اعتبارًا من السادس من يونيو الجاري، حيث سيتم إلغاء بعض الإعانات والمنح المخصصة للولاية، بما في ذلك منح بحثية قد تُلغى بالكامل، في خطوة قد تُحدث تأثيرًا واسع النطاق على المؤسسات الأكاديمية والمشاريع العلمية.
تُعد كاليفورنيا من أقوى الاقتصادات الأمريكية، حيث تفوق قيمة ناتجها المحلي الإجمالي 4 تريليونات دولار، وهو ما يضعها في صدارة الولايات من حيث النشاط الاقتصادي، متفوقة حتى على بعض الدول الكبرى.
وبرغم ذلك، فإن القرار المرتقب بإلغاء التمويل يهدد بتقويض هذا الزخم، خاصة مع اعتمادية عدد من مؤسسات الولاية التعليمية والعلمية على الدعم الفيدرالي، ما قد يؤدي إلى توقف مشاريع بحثية وتسريح موظفين.
تصعيد سياسي وأكاديميويأتي هذا التطور في إطار تصعيد متواصل بين إدارة ترامب والسلطات في كاليفورنيا، لاسيما بعد سلسلة من التوترات حول قضايا تتعلق بالهجرة والمناخ والتعليم.
وكان ترامب قد دعا في يناير الماضي حاكم كاليفورنيا، غافين نيوسوم، إلى الاستقالة، محمّلا إياه مسؤولية الحرائق الواسعة التي اجتاحت الولاية، خاصة في منطقة لوس أنجلوس، والتي أرجعتها إدارة ترامب إلى "سوء الإدارة البيئية".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، رفعت مجموعة من أعضاء هيئة التدريس والباحثين في جامعة كاليفورنيا دعوى قضائية ضد الرئيس ترامب وعدد من الوكالات الفيدرالية، احتجاجًا على تقليص التمويل البحثي. وأشارت الدعوى إلى أن إلغاء المنح أدّى إلى تسريح موظفين، وعرقلة مشاريع حيوية، منها أبحاث تتعلق بدخان حرائق الغابات، ومبادرات ثقافية تهدف لإتاحة أعمال مارك توين لعامة الجمهور.
تزامنًا مع هذه الإجراءات، أعلنت إدارة ترامب عن قيود جديدة على الطلاب الأجانب في جامعة هارفارد، وطالبتهم إما بالانتقال إلى مؤسسات أخرى أو فقدان وضعهم القانوني، وهو ما وُصف بأنه توجه عام لتقليص انخراط الطلاب الدوليين في الجامعات الأمريكية.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوات المتصاعدة قد تُفسر ضمن نهج سياسي يهدف للضغط على الولايات والمراكز التعليمية التي تُعارض سياسات البيت الأبيض، في وقت تشهد فيه الساحة السياسية الأمريكية حالة من الاستقطاب الحاد بين الحكومة الفيدرالية وبعض الولايات، وعلى رأسها كاليفورنيا.