مرغم: يجب الدفاع عن الغرياني ودار الإفتاء لما يوفره هذا الرمز من إشعاع ينير وجاذبية جامعة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
ليبيا – رأى عضو المؤتمر العام السابق منذ عام 2012 وعضو جماعة الإخوان المسلمين محمد مرغم، أنه من الضروري الدفاع عن مفتي المؤتمر الوطني المعزول من البرلمان الصادق الغرياني ودار الإفتاء على اعتبار أنه دفاعا عن حق الأمة في حماية رموزها من الإسقاط الظالم، على حد وصفه.
مرغم وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي ” فيس بوك”، قال:” فيه واحد -هو من صبيان صوان- شادها في جرة كل من يكتب كلمة خير عن فضيلة المفتي ويصف ذلك بالغلو، أقول له :عندما تكون شخصية عامة ستكون عرضة للهجوم الظالم من بعض الدوائر المغرضة ومن حقك على الجمهور أن لا يتركك وحيدًا في معركة هي تستهدف الجمهور ووعيه وسلامة مواقفه من القضايا العامة قبل استهداف الشخصيات العامة بالظلم”.
وتابع مرغم حديثه:” من هنا نرى ضرورة الدفاع عن المفتي ودار الإفتاء الذي يحاول بعض المغفلين تصويره بأنه رفع له إلى مقام العصمة وهو في الواقع دفاع عن حق الأمة في حماية رموزها من الإسقاط الظالم ومن حرمانها مما يوفره الرمز من إشعاع ينير وجاذبية جامعة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تواصل إسقاط المساعدات فوق غزة ضمن عملية طيور الخير
واصلت دولة الإمارات العربية المتحدة، بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، تنفيذ عمليات الإسقاط الجوي ضمن عملية "طيور الخير" ونفذت اليوم عملية الإسقاط الـ55 للمساعدات الإنسانية فوق المناطق المعزولة في قطاع غزة، لليوم الثاني على التوالي.
يأتي ذلك في إطار عملية "الفارس الشهم 3"، التي تعكس التزام الإمارات الراسخ بمواصلة دعم الشعب الفلسطيني والتخفيف من معاناته الإنسانية، لا سيما في المناطق التي يتعذر الوصول إليها براً بسبب الأوضاع الأمنية.
وقد بلغ إجمالي المساعدات، التي تم إسقاطها منذ بداية مبادرة "طيور الخير"، نحو 3750 طنا من المواد الغذائية والإغاثية الأساسية، شملت مواد غذائية أساسية وإمدادات حيوية تُلبي الاحتياجات الملحة للأسر المتضررة جراء الأوضاع الإنسانية الصعبة والكارثية في القطاع، وذلك استمراراً للجهود الإنسانية المتواصلة التي تبذلها دولة الإمارات.
وجددت دولة الإمارات تأكيدها على مواصلة العمل بالتنسيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان إيصال المساعدات إلى المحتاجين في القطاع عبر مختلف الوسائل الجوية والبرية والبحرية، انسجاماً مع نهجها الإنساني الراسخ ومكانتها الرائدة في مجالات العمل الإغاثي والإنساني.