استئناف الملاحة بمطار بازل-مولوز الفرنسي السويسري بعد إنذار بقنبلة
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
أعلن مطار بازل-مولوز عند الحدود الفرنسية السويسرية استئناف حركة الملاحة بعد تعليقها موقتا بسبب إنذار بوجود قنبلة أدى إلى إخلائه.
وأفاد مطار “يورو إيربورت” على موقعه الإلكتروني أنه عاود العمل وأن الرحلات الجوية تستأنف تدريجا، بعد ساعات على تعرض شبكة السكك الحديد الفرنسية لهجوم ضخم تسبب باضطرابات كبيرة في حركة القطارات السريعة.
وكان أخلي مطار بازل-مولوز بسبب “إنذار بوجود قنبلة”. وأوضحت الإدارة المحلية لمقاطعة Haut Rhin “تم تطبيق الإجراءات الاعتيادية” مع إرسال خبراء متفجرات .
وأتى الإخلاء فيما تبحث السلطات الفرنسية عن مرتكبي هجمات على شبكة القطارات السريعة في البلاد أثرت على مئات آلاف المسافرين قبل ساعات من افتتاح دورة الألعاب الأولمبية.
وصدرت في نهاية العام الماضي عدة إنذارات بوجود قنابل في المطار، أدت في كل مرة إلى إخلائه.
كذلك، أدت إنذارات بوجود قنابل إلى إخلاء مطارات في فرنسا بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
تخطى مطار بازل/مولوز في 2023 عتبة ثمانية ملايين مسافر، مقتربا من عدده القياسي ما قبل أزمة كوفيد عام 2019، على ما أعلن في كانون الثاني/يناير.
وهو المطار الثالث في سويسرا بعد زوريخ وجنيف، ومن أكبر مطارات المقاطعات الفرنسية وقد استقبل ثمانية ملايين مسافر في 2023.
المصدر أ ف ب الوسومأولمبياد باريس فرنساالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أولمبياد باريس فرنسا
إقرأ أيضاً:
محكمة الاستئناف في باريس تُسقط استئناف مبابي.. مواجهة قانونية تتصاعد بين النجم الفرنسي والنادي الباريسي
ازدادت حدة النزاع القانوني بين كيليان مبابي وناديه السابق باريس سان جيرمان، بعد أن رفضت محكمة الاستئناف في باريس طعنًا جديدًا تقدّم به اللاعب يتعلق بمستحقاته المالية المتنازع عليها منذ انتقاله إلى ريال مدريد الصيف الماضي.
القضية بدأت عندما اعتبر مبابي أن النادي الباريسي امتنع من طرف واحد عن سداد مستحقات السنة الأخيرة من عقده، المقدّرة بنحو 55 مليون يورو، بينما يتمسك باريس سان جيرمان بأن اللاعب وافق سابقًا على التنازل عن المبلغ منعًا لإلحاق أي ضرر مالي بالنادي قبل رحيله.
وفقًا لشبكة RMC Sport، فقد سعى مبابي لاستئناف قرار صدر في مايو الماضي ألغى محاولة الحجز على مبلغ 55 مليون يورو من حسابات النادي، إلا أن المحكمة رفضت الاستئناف وألزمت اللاعب بتغطية التكاليف القانونية، إلى جانب دفع 3000 يورو للنادي، معتبرةً أنه أساء استخدام الإجراءات القضائية.
وقال محامي باريس سان جيرمان، رينو سيميردجيان، في تصريحات للشبكة:
"للمرة الثانية، أكدت المحاكم عدم صحة ادعاءات السيد مبابي بشأن الحجوزات. القضية ليست مالية فقط، بل مسألة احترام الالتزامات وحسن النية."
مطالب مالية ضخمة.. ومبابي يلاحق النادي عبر 11 ملفًا مختلفًا
الملف يتجاوز النزاع على الـ55 مليون يورو؛ إذ يطالب مبابي – بحسب الوثائق القضائية – بما يزيد عن 260 مليون يورو، تشمل تعويضات ومكافآت ورواتب متأخرة، من بينها:
• 44.6 مليون يورو: تعويض عن الفصل التعسفي.
• 40.4 مليون يورو: مكافأة توقيع غير مدفوعة.
• 19 مليون يورو: أجور وإجازات مستحقة (أبريل–يونيو 2024).
• 25.7 مليون يورو: تعويض قانوني عن إنهاء الخدمة.
• 13.65 مليون يورو: تعويض عن عدم الإخطار.
• 37.5 مليون يورو: تعويضات عن “عمل غير مصرح به”.
• 37.5 مليون يورو: تعويضات عن مضايقات في العمل.
• 18.75 مليون يورو: خرق عقد العمل.
• 18.75 مليون يورو: خرق التزامات السلامة.
• 6.25 مليون يورو: تعويض مرتبط بتحويل العقود المؤقتة إلى دائمة.
المهاجم الفرنسي لم يحضر الجلسة، بينما واصل فريقه القانوني الدفع بأن العقود المؤقتة التي لعب بموجبها كان ينبغي تحويلها إلى عقود دائمة تمنحه حماية قانونية وتعويضات أكبر.
موقف هجومي من باريس سان جيرمان
في المقابل، لم يكتفِ باريس سان جيرمان بالدفاع، بل تقدم بدعوى مضادة يطالب فيها اللاعب بتعويضات تصل إلى:
• 60 مليون يورو تعويضًا مباشراً.
• 180 مليون يورو إضافية، استنادًا إلى مفهوم “خسارة الفرصة” الفرنسي Perte de Chance، باعتبار أن النادي خسر فرصة تحقيق مقابل مالي عند رحيل مبابي مجانًا إلى ريال مدريد.
بهذا الحكم، تتعقد القضية أكثر، خصوصًا مع تداخل عشرات الملفات المالية والقانونية بين الطرفين.
ورغم انتقال مبابي إلى ريال مدريد واستقراره هناك، إلا أن معركته مع باريس سان جيرمان تبدو بعيدة عن نهايتها، وتشير المعطيات إلى أن النزاع قد يستمر لفترة طويلة في أروقة القضاء الفرنسي.