اختتام التمرين العسكري المشترك «درع الصقر 2024» بين الإمارات والصين
تاريخ النشر: 26th, July 2024 GMT
في إطار التعاون المشترك بين دولة الامارات العربية المتحدة وجمهورية الصين الشعبية، اختتمت فعاليات التمرين العسكري المشترك «درع الصقر 2024» والذي جرى بين القوات الجوية للبلدين بإقليم «شينجيانغ» في الصين.
يهدف التمرين إلى تبادل الخبرات في مجال التخطيط وإدارة العمليات الجوية، إلى جانب توحيد مفاهيم العمليات الجوية المشتركة، وتبادل الخبرات الميدانية لرفع جاهزية القوات المشاركة، والتوظيف الأمثل للقدرات المختلفة لمواجهة التهديدات الجوية.
يأتي التمرين العسكري المشترك «درع الصقر 2024» بعد نجاح «درع الصقر 2023» بين القوات الجوية للبلدين والذي جرى في أغسطس/ آب الماضي، حيث تؤكد دولة الإمارات دوماً، حرصها على الاستفادة، وتبادل الخبرات مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة، لتطوير العلاقات العسكرية والدفاعية كجزء من استراتيجيتها الوطنية متعددة الأقطاب، بما يتماشى مع القوانين والاتفاقيات الدولية بين الإمارات وحلفائها الاستراتيجيين، ويخدم مصالحها الوطنية للمساهمة في ترسيخ دعائم الاستقرار، والأمن الإقليمي، والدولي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات الصين
إقرأ أيضاً:
استئناف الرحلات الجوية إلى دمشق: السعودية بعد أيام والإمارات في 16 تموز المقبل
لأول مرة منذ عام 2012، تستعد شركات الطيران الإماراتية لاستئناف رحلاتها إلى مطار دمشق الدولي اعتبارًا من 16 تموز/يوليو المقبل وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مدير العلاقات العامة في الهيئة العامة للطيران المدني السوري، علاء صلال. اعلان
وأعرب صلال عن سعادته بهذا التطور، مشيرًا إلى أن عودة الطيران الإماراتي إلى الأجواء السورية ستشجع شركات أخرى حول العالم على اتخاذ خطوات مماثلة، مما سيترك آثارًا إيجابية على مختلف القطاعات الاقتصادية، وخاصة القطاع السياحي. وأكد أن الجالية السورية الكبيرة في الإمارات ستستفيد من تسهيل رحلاتها إلى الوطن.
وأوضح أن استئناف أبو ظبي لرحلاتها يشمل خطوط "طيران الإمارات" وشركة "فلاي دبي" التي حطت أمس في مدرجات مطار العاصمة، مع وجود مؤشرات على انضمام شركات إماراتية أخرى خلال الفترة القريبة.
وأضاف صلال لـ"سانا" أن العديد من شركات الطيران العربية والأجنبية تخطط لاستئناف رحلاتها إلى سوريا، ومن أبرزها شركة "فلاي ناس" السعودية، التي من المتوقع أن تهبط أولى رحلاتها خلال أيام قليلة، فور الانتهاء من الترتيبات التشغيلية والحصول على الموافقات النهائية.
سانا تعلن عن استئناف الإمارات والسعودية لرحلاتهما الجوية إلى دمشق في الأيام القادمةومع خروج سوريا من العباءة الإقليمية لإيران، تتسع الآفاق الاقتصادية أمام حكام دمشق الجدد الذين يسعون إلى رفع العقوبات الاقتصادية بشكل كامل عن البلاد، ويعملون على تغيير موقعهم على الخريطة السياسية في المنطقة، مظهرين انفتاحًا على الدول الخليجية والغربية، وكذلك إسرائيل.
وفي وقت سابق من يوم الخميس، وقعت الحكومة السورية، اتفاقية ومذكرة تفاهم بقيمة 7 مليارات دولار مع تحالف شركات دولية، لتشييد مشاريع طاقة كهربائية ضخمة تشمل إنشاء أربع محطات غازية ومحطة طاقة شمسية، بقدرة إجمالية تصل إلى 5 آلاف ميغاواط.
وقد مثل الاتفاق الذي جرى توقيعه في دمشق بحضور رئيس المرحلة الانتقالية أحمد الشرع ومبعوث ترامب لسوريا توماس باراك، تحوّلًا محوريًا في السياسة الاقتصادية للمرحلة الانتقالية، كما عكس بوضوح اتجاهًا دوليًا جديدًا نحو الانخراط في عملية إعادة إعمار سوريا وفتح نافذة عليها.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة