«سنتكوم»: دمرنا منصات إطلاق مسيّرات حوثية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقالت «القيادة المركزية الأميركية» (سنتكوم) إن غارتها الأخيرة تركزت على منصات إطلاق طائرات مسيّرة في المناطق التي تسيطر عليها جماعة «الحوثي». واعتبرت «سنتكوم» المنصات المستهدفة تمثل تهديداً وشيكاً لسفن الملاحة التجارية البحرية الدولية في المنطقة.
وأضافت: يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمنًا.
وكانت مقاتلات حربية تابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، قد استأنفت قصف مواقع عسكرية تابعة لجماعة «الحوثي» في محافظة الحديدة (غربي اليمن).
وأفادت مصادر محلية، وفقاً لوسائل إعلام يمنية، بأن الغارات الجوية دمرت عدداً من المنصات التي تستخدمها الجماعة لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة، والتي تستهدف بها الملاحة البحرية الدولية في البحر الأحمر.
ويشنّ الحوثيون منذ نوفمبر الماضي هجمات، بالصواريخ والمسيّرات والزوارق المفخخة، على سفن تجارية في البحر الأحمر.
وهاجم الحوثيون ما لا يقل عن 88 سفينة تجارية منذ بدء حملتهم ضد سفن التجارة البحرية الدولية، وفقاً لإحصائية نشرها «معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القيادة المركزية الأميركية أميركا اليمن الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن جماعة الحوثي البحر الأحمر الملاحة البحرية الملاحة الدولية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مفقودون بعد غرق سفينة استهدفها الحوثيون في البحر الأحمر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعرب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، عن “بالغ القلق” إزاء التصعيد المتزايد في البحر الأحمر، بعد سلسلة من الهجمات التي شنّتها جماعة الحوثي، وأسفرت عن غرق سفن تجارية وسقوط ضحايا.
وفي بيان صدر الخميس، أشار غروندبرغ إلى أن الهجوم الذي استهدف سفينة الشحن “إيترنيتي سي” في 8 يوليو/تموز، تسبب في غرقها ومقتل وإصابة عدد من أفراد طاقمها، مؤكداً أن “عددًا من أفراد الطاقم لا يزالون في عداد المفقودين”، دون أن يحدد عددهم، متمنياً عودتهم سالمين.
وكانت مهمة “أسبيدس” الأوروبية قد أوضحت أن السفينة كانت تحمل 22 فردًا، معظمهم من الفلبينيين بالإضافة إلى روسي واحد، فضلاً عن فريق أمني يضم ثلاثة أشخاص لم تُحدد جنسياتهم.
ووفقاً لوكالة “أسوشييتد برس”، فقد تم إنقاذ ستة منهم حتى مساء الأربعاء، فيما لا تزال تفاصيل مصير الباقين غامضة.
كما شمل قلق المبعوث الأممي الهجوم السابق الذي استهدف السفينة “ماجيك سيز” في 6 يوليو/تموز، ودعا الحوثيين إلى التوقف عن تنفيذ مثل هذه العمليات التي تهدد أمن الملاحة البحرية وتفاقم التوتر في المنطقة واليمن.
وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت مسؤوليتها عن استهداف السفينتين “إيترنيتي سي” و”ماجيك سيز”، مبررة ذلك بتوجههما إلى موانئ إسرائيلية، في إطار ما وصفته بـ”ردها على العدوان الإسرائيلي على غزة”.
وتحمل السفينتان علم ليبيريا وتديرهما شركتان يونانيتان، وقد أسفر الهجومان عن وقوع قتلى وجرحى وخسائر مادية جسيمة.
وفي خطاب جديد، أكد زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي تمسك جماعته بمواصلة استهداف السفن المتجهة إلى “إسرائيل” في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن، طالما استمرت الحرب على غزة، متوعدًا باتخاذ إجراءات “صارمة” ضد من وصفهم بـ”المخالفين”.
وتأتي هذه التطورات ضمن سلسلة من الهجمات الحوثية على سفن مرتبطة بإسرائيل، وذلك منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023