هل للمتقاعد مُبكراً العودة للعمل في المنشأة التي تقاعد منها.؟
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
#سواليف
هل للمتقاعد مُبكراً العودة للعمل في المنشأة التي تقاعد منها.؟
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي
تلقّيت سؤالاً من أخ وزميل عزيز تقاعد مبكراً قبل ثماني سنوات وأتم حالياً سن الستين.
مقالات ذات صلةيسألني: هل يجوز أن يعود الى العمل في نفس #المؤسسة التي كان يعمل فيها عندما خرج على #التقاعد_المبكر.
الجواب:
هذا سؤال جميل مهم ويتردّد كثيراً، وقبل الإجابة المباشرة عليه، لا بد من التأكيد على حقيقة أن #قانون_الضمان الاجتماعي لا يملك أن يمنع أحداً من العمل حتى لو كان متقاعداً مبكراً، لكن يتم تطبيق أحكام القانون على حالته، أي لا بد له من إبلاغ مؤسسة الضمان بعودته إلى عمل مشمول بأحكام قانون الضمان في حال كان عند عودته إلى العمل دون سن الستين للرجل ودون سن الخامسة والخمسين للمرأة، وتُطبّق عليه أحكام الجمع ما بين أجره من العمل وجزء من راتب تقاعده المبكر، أو يوقف راتبه المبكر بالكامل في حال لم تنطبق عليه أحكام الجمع. وبالطبع يتم شموله بالضمان. ومن ذلك أنه إذا عاد إلى العمل في أي من المنشآت التي كان يعمل فيها خلال أل (36) اشتراكاً الأخيرة السابقة مباشرة لتقاعده المبكر، وكان لا يزال دون سن الستين للرجل ودون سن الخامسة والخمسين للمرأة، فيتم إيقاف راتبه التقاعدي بالكامل ويتم شموله بأحكام قانون الضمان كمشترك.
أما إجابتي المباشرة على السؤال أعلاه، فأقول بأنه بالنسبة لمتقاعد المبكر الذي أكمل سن الستين للرجل وسن الخامسة والخمسين للمرأة، فإن عودته إلى العمل بعد هذه السن لا تؤثّر قط على راتبه التقاعدي المبكر، ولا يتم شموله بالضمان كونه أصبح خارجاً بصورة نهائية من نطاق الشمول بأحكام القانون، حتى لو عاد إلى نفس المنشآت التي كان يعمل فيها خلال الستة وثلاثين اشتراكاً السابقة مباشرة على تقاعده المبكر.
لذلك أقول للأخ السائل الكريم؛ عُد إلى العمل في تلك المؤسسة، وسيبقى راتبك التقاعدي المبكر كما هو دون مساس أو انتقاص.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف موسى الصبيحي المؤسسة التقاعد المبكر قانون الضمان إلى العمل سن الستین
إقرأ أيضاً:
مشروع مسام يعلن عن كمية الألغام التي انتزعها في اليمن منذ انطلاقته وحتى نهاية يوليو المنصرم
أعلن مشروع "مسام" لنزع الألغام في اليمن، عن أعداد الألغام والعبوات والذخائر التي انتزعها منذ انطلاقته وحتى نهاية شهر يوليو المنصرم.
وذكر مدير المشروع، أسامة القصيبي، أن فرقه تمكنت منذ انطلاقته وحتى يوم 25 يوليو الماضي من نزع 507.588 مادة متفجرة، شملت ألغاماً وذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة.
وأوضح، أن المواد التي تم التعامل معها تضمنت 345554 ذخيرة غير منفجرة و8250 عبوة ناسفة، بالإضافة إلى 146.957 لغماً مضاداً للدبابات و6827 لغماً مضاداً للأفراد.
وأكد، أن هذه الجهود تأتي في إطار العمل الإنساني الذي ينفذه مشروع “مسام”، بهدف حماية الأرواح وإعادة الحياة إلى المناطق المتضررة من الألغام، التي تُعد من أكبر التهديدات التي تواجه المدنيين في اليمن.
وأشار إلى أن الفرق الهندسية التابعة للمشروع تمكنت منذ انطلاقه وحتى التاريخ نفسه من تطهير أكثر من 68.694.881 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية، مؤكداً أن العمل مستمر لتأمين المزيد من المناطق، وفتح المجال أمام الزراعة، والسكن، والتنمية.