عمان – بحث ملك الأردن عبد الله الثاني والرئيس الأمريكي جو بايدن، امس الجمعة، المستجدات “الخطيرة” في غزة، والجهود المبذولة للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار وإنهاء الأزمة الإنسانية في القطاع.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الجانبين، وفق بيان للديوان الملكي الأردني، تلقت الأناضول نسخة منه.

وذكر البيان أن الملك عبد الله وبايدن بحثا “المستجدات الخطيرة في غزة والجهود المبذولة للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار وإنهاء الأزمة الإنسانية في القطاع”.

وشدد ملك الأردن على “ضرورة وقف الحرب على غزة بشكل فوري، وضمان إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف عبر جميع المعابر وإيصالها للمدنيين في مختلف المناطق دون أية عوائق أو تأخير”.

بدوره، أشاد الرئيس بايدن بجهود الأردن “الاستثنائية” في تعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة، وفق البيان ذاته.

وبحث الزعيمان التطورات في الضفة الغربية وضرورة دعم السلطة الوطنية الفلسطينية، إذ دعا الملك إلى “ضرورة وقف جميع الخطوات (الإسرائيلية) أحادية الجانب، وهجمات المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس”.

وجدد عاهل الأردن تأكيد “أهمية دور الولايات المتحدة في إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين”.

وفيما شدد بايدن على “استمرار بلاده في دعم الأردن كشريك أساسي في جهود تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”، وفق البيان ذاته.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”

الثورة نت /..

حذّر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (PCHR)، اليوم الخميس، من تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين في قطاع غزة، مع توقع تعرض القطاع لأمطار غزيرة وفيضانات وسيول مفاجئة ورياح شديدة، قد تدمر آلاف الخيام المتهالكة التي تؤوي أكثر من مليون نازح، وذلك في ظل القيود “الإسرائيلية” على دخول المساعدات للقطاع.

وأشار المركز، في تدوينة على منصة “إكس”، إلى التحذيرات الصادرة عن الجهات المختصة تسلط الضوء على المخاطر الكبيرة التي تهدد حياة النازحين، لا سيما في المناطق التي تفتقر للبنية التحتية الأساسية، مثل منطقة المواصي غرب خان يونس، والتي أصبحت أكبر موقع لإيواء النازحين في القطاع.

وأوضح أن النازحين يعيشون في ظروف غير آمنة تمامًا، داعيًا المجتمع الدولي، والهيئات الأممية، والمنظمات الإنسانية للتدخل الفوري والفعال لمنع وقوع كارثة إنسانية وشيكة، وضمان حقهم في مأوى آمن وكريم، وهو حق أساسي لا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

مقالات مشابهة

  • “يونيسف” تحذر من تفشي الأمراض بين أطفال غزة وتدعو لتكثيف المساعدات الإنسانية
  • البدور: “تثبيت” مقر المجلس العربي للاختصاصات الصحية في الأردن
  • غوتيريش والصفدي يبحثان دعم الأونروا في ظل الكارثة الإنسانية بغزة
  • بريطانيا تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية في شرق الكونغو وتدعو لوقف فوري للقتال
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارًا يلزم “إسرائيل”بإدخال المساعدات وعدم تهجير الفلسطينيين بغزة
  • “لجان المقاومة” : الكارثة الإنسانية في غزة فصل جديد من فصول حرب الإبادة الصهيونية
  • ترامب يدعي أن السلام بغزة ما كان ممكنا “لولا تحييد إيران”
  • لجنة حماية الصحفيين: “إسرائيل” قتلت ما يقرب من 250 صحفيًا بغزة وإيران واليمن
  • مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
  • أمين عام الأمم المتحدة: “اغاثي الملك سلمان” يُعد نموذجًا بارزًا على السخاء والتفاني والكفاءة وجودة الخدمات الإنسانية