الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير طائرة مسيرة لبنانية فوق المياه الإسرائيلية
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، عن إسقاط طائرة دون طيار انطلقت من لبنان بواسطة زورق صاروخي تابع للبحرية الإسرائيلية بالتعاون مع القوات الجوية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له، إنه تم اعتراض الطائرة المسيرة فوق المياه الاقتصادية الإسرائيلية.
לפני זמן קצר ספינת טילים משייטת 3 של זרוע הים בשיתוף חיל האוויר, יירטה בהצלחה כלי טיס בלתי מאויש שעשה את דרכו מכיוון לבנון במרחב המים הכלכליים של ישראל pic.
وعلقت وسائل إعلام إسرائيلية أنه غير الواضح ما الذي كانت المسيرة تحاول استهدافه.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن ، أمس الجمعة، عن استمرار القصف في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة، أسفر عن القضاء على حوالى أكثر من 100 شخص.
بيان الجيش الإسرائيلي بشأنه قصف جديد في غزة
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان اليوم الجمعة إن "العمليات العسكرية لجيش الدفاع الإسرائيلي في القطاع مستمرة".
وأضاف بيان الجيش الإسرائيلي: "حتى الآن، تمكنت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي العاملة ضد البنية التحتية للإرهاب والعملاء في منطقة خان يونس من القضاء على ما يقرب من 100 إرهابي، بما في ذلك سبع خلايا إرهابية أطلقت قذائف الهاون باتجاه قوات جيش الدفاع الإسرائيلي أثناء القتال في المنطقة".
وتابع الجيش الإسرائيلي: "تم قصف الخلايا الإرهابية والقضاء عليها لاحقا بواسطة طائرة تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي، ولم ترد أنباء عن إصابات في صفوف جيش الدفاع الإسرائيلي خلال المواجهات".
وذكر بيان الجيش الإسرائيلي: "في منطقة رفح (جنوب القطاع)، ضربت القوات الجوية الإسرائيلية وقتلت اثنين من الإرهابيين المسلحين الذين تم تحديدهم وهم يعملون في المنطقة، وبعد ذلك بوقت قصير، تم تحديد إرهابي آخر يأخذ سلاح أحد الإرهابيين الذين تم القضاء عليهم، ثم تم القضاء عليه في ضربة جوية، إلى جانب إرهابي آخر. بالإضافة إلى ذلك، حددت قوات جيش الدفاع الإسرائيلي أنفاقا وأسلحة، بما في ذلك منصات إطلاق صواريخ بعيدة المدى ومتفجرات، في منطقة تل السلطان (في رفح)".
وأشارالجيش الإسرائيلي إلى أن "القوات الجوية الإسرائيلية ضربت ما يقرب من 45 هدفا إرهابيا، بما في ذلك خلايا إرهابية وأنفاق وهياكل عسكرية وحفرتي إطلاق استخدمت لإطلاق النار باتجاه مدينة بئر السبع (جنوب القدس) أثناء الحرب".
يذكر أن أثارت تصريحات كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن الحالية والمرشحة الرئاسية، غضب المسؤليين في إسرائيل، والتي طالبت بها بوقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الحرب.
وعبّر مسؤول إسرائيلي عن أمله في ألا تفسّر حماس تصريحات نائبة الرئيس الأميركي على أنها تشير إلى وجود فجوة بين الولايات المتحدة وإسرائيل، وبالتالي تأخير التوصل إلى اتفاق.
وانتقد مسؤولون في إسرائيل كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي ومرشحة الحزب الديمقراطي المتوقعة لخوض انتخابات الرئاسة بعد أن قالت إن الوقت قد حان لإنهاء حرب غزة بالنظر إلى المعاناة التي يسببها القتال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي إسرائيل لبنان طائرة مسيرة إسرائيل وحزب الله جیش الدفاع الإسرائیلی الجیش الإسرائیلی فی منطقة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوري يعلن مقتل أحد عناصره خلال هجوم لـقسد في حلب
أعلنت وزارة الدفاع السورية مقتل أحد عناصر الجيش خلال إحباط عملية تسلل لتنظيم قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بمحافظة حلب شمال البلاد.
جاء ذلك وفق ما نشرته وكالة الأنباء السورية "سانا" الثلاثاء، نقلا عن إدارة الإعلام والاتصال بوزارة الدفاع.
وبحسب الوزارة: "قامت مجموعتان تابعتان لقوات قسد حوالي الساعة 02:35 صباحا (بالتوقيت المحلي)، بالتسلل نحو نقاط انتشار الجيش العربي السوري في منطقة تل ماعز شرق حلب".
واستدركت: "اندلعت إثر هذه الخطوة التصعيدية اشتباكات عنيفة في المنطقة، أسفرت عن استشهاد أحد جنود الجيش".
وتابعت: "ردت وحدات الجيش العربي السوري ضمن قواعد الاشتباك على مصادر النيران، وأفشلت عملية التسلل وأجبرت القوات المتقدمة نحو موقع تل ماعز على الانسحاب إلى مواقعها الأصلية".
وأوضحت الوزارة: "يأتي هذا التصعيد الجديد في وقت تستمر فيه قوات قسد باستهداف مواقع انتشار الجيش في منطقتي منبج ودير حافر بشكل دائم".
وأردفت أن قسد "تقوم بالتوازي مع ذلك بإغلاق بعض طرق مدينة حلب أمام الأهالي بشكلٍ متقطع وشبه يومي، انطلاقا من مواقع سيطرتها قرب دوار الليرمون، ضاربة بعرض الحائط جميع التفاهمات والاتفاقات المبرمة مع الحكومة السورية".
وأكدت على "ضرورة التزام قسد بالاتفاقات الموقعة مع الدولة السورية، والتوقف عن عمليات التسلل والقصف والاستفزاز التي تستهدف عناصر الجيش والأهالي في مدينة حلب وريفها الشرقي".
واعتبرت أن "استمرار هذه الأفعال سيؤدي إلى عواقب جديدة"، وفق المصدر ذاته.
وفي 10 آذار/ مارس وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد "قسد"، مظلوم عبدي، اتفاقا لدمج المؤسسات المدنية والعسكرية شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر والمطار وحقول النفط والغاز، وتأكيد وحدة أراضي البلاد، ورفض التقسيم.
وتبذل الحكومة السورية جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بنظام بشار الأسد، بعد 24 سنة قضاها في الحكم.