مباراة محتملة بين منتخبي مصر وإسرائيل في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
مباراة محتملة بين منتخبي مصر وإسرائيل في أولمبياد باريس.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي منتخب مصر اولمبياد باريس منتخب اسرائيل
إقرأ أيضاً:
إيران وإسرائيل .. بين فرص التوصل إلى اتفاق أو المواجهة !
في الوقت الذي يزداد فيه الجدل بين إيران وإسرائيل حول البرنامج النووي الإيراني واحتمالاته، وما يرتبط به من احتمالات مختلفة ومتعددة على أكثر من مستوى، وفي ظروف مختلفة تفتح المجال في الواقع أمام احتمالات عديدة وعلى أكثر من مستوى، وهو ما يطرح احتمالات عديدة للآثار المترتبة عليه والمفاضلة بينها، بالنظر لكل منها بشكل أو بآخر. ويرتبط ذلك في النهاية بالآثار المرتبطة به والمترتبة عليه على نحو أو آخر، مما يحمل في طياته الكثير من الاحتمالات والنتائج المترتبة على ذلك في أكثر من اتجاه، مع احتمالات عديدة ومتنوعة في الوقت ذاته، أمام تعدد النتائج والاحتمالات، ما يفتح المجال أمام تعدد وتنوع النتائج والآثار المترتبة عليها أيضا.
وفي ظل هذا المناخ المفعم بالاحتمالات والنتائج المختلفة، فإنه من الصعوبة بمكان استخلاص نتائج مسبقة يمكن الاستناد إليها بدرجة عالية من الثقة والتعويل عليها، لأن النتائج ككل في النهاية يصعب التعويل أو المراهنة عليها بشكل أو بآخر في مثل تلك الظروف التي يسعى كل طرف إلى زيادة دقتها ومصداقيتها بالنسبة له ولمصالحه قدر الإمكان، وزيادة الاعتماد عليها والثقة فيها بالطبع في ظل ظروف متغيرة ولا تتسم بالثبات أيضا. ومن شأن ذلك أن يزيد من صعوبة الاعتماد على هذه النوعية من الحسابات في الظروف المختلفة.
ولعله من الأهمية بمكان الإشارة إلى أن من عوامل الصعوبة في مثل هذه الحالات صعوبة اليقين والثقة في دقة وإمكانية الاعتماد على الثقة في دقة الحسابات؛ نظرا لوجود أكثر من بعد لها يمكن الاعتماد عليه بدون الكثير من المخاطر في هذا المجال. ولعل ذلك يزيد من أهمية وقيمة العوامل الأخرى التي تزيد من قيمة هذه الحسابات ومصداقيتها في النهاية، بغض النظر عن أية احتمالات أو ظروف يمكن أن تعكس نفسها على الوضع العام في النهاية.
وفي مثل هذه الظروف والتغييرات القليلة بدرجة غيّر واقع الحسابات المصاحبة لها من شأنها التأثير على التغيرات والعوامل المصاحبة لها. وفي حين توجد عوامل متعددة تؤثر على الوضع العام، فإن العوامل المصاحبة والمؤثرة على الوضع العام تظل أوسع منه في الحالات الأخرى، وأكثر تأثيرا على الوضع العام منه في الأحوال العادية، وتتداخل هذه العوامل جميعها، مباشرة وغير مباشرة، لتشكل في النهاية الإطار العام الذي تجري في إطاره الأحداث والتطورات، وتتحدد في إطاره التطورات المختلفة بجوانبها المتعددة وأبعادها المختلفة التي تؤثر على الجوانب والأبعاد المختلفة للتطورات وفق الظروف المختلفة. ثم المفاضلة بينها وفق معطيات كل منها وأهميته وتأثيره في خضم الأحداث وأبعادها المختلفة بكل ما تعنيه من اعتبارات وتأثيرات متباينة.
وجدير بالذكر أن التغيرات والتأثيرات المصاحبة لعوامل التأثير المختلفة ليست ثابتة، وليست أيضا في اتجاه واحد، ولكنها تتغير في اتجاهها وقوتها ودرجة التقائها مع العوامل الأخرى حسبما تتحدد عوامل الالتقاء والتداخل فيما بينها. ثم تتحدد عوامل وأبعاد عوامل التفاعل والتداخل والتقاطع فيما بين الظروف المختلفة والعوامل المتداخلة فيما بينها، وعوامل التشابك فيما بينها حسب عوامل الالتقاء والاختلاف والتباعد فيما بينها، مما يصنع في النهاية أسباب الالتقاء والتباعد بين العوامل المختلفة ومدى قوتها وقدرتها على الاستمرار بشكل أو بآخر فيما بينها في النهاية.
ومن محصلة هذه العوامل العديدة والمختلفة، تتجمع عوامل الالتقاء مع بعضها البعض وتتماسك معا، أو تتباعد وتتفكك في الحالات المغايرة، بكل ما يعنيه ذلك من نتائج وتأثير على حالة التماسك بين عناصر القوة المعنية في النهاية، وهو ما ينعكس في النهاية على قوة الدولة أو المجتمع والآثار المترتبة على ذلك بشكل أو بآخر، حسب المراحل المختلفة، وعوامل التأثير المتداخلة في كل مجتمع ومعطياته المحددة له في النهاية، وفق كل مرحلة حسب المقومات المتاحة للمجتمع وقواه المتداخلة مع بعضها البعض، حسب طبيعة المجتمع والعوامل المؤثرة فيه في النهاية.
وفي ضوء ذلك، تتحدد عوامل القوة والتماسك في المجتمع، أو عوامل التفكك والتباعد بين أبنائه، بكل ما يترتب على ذلك من نتائج مباشرة وغير مباشرة، يدفع المجتمع ثمنها بشكل أو بآخر، وتتحول إلى عوامل قوة وتماسك، أو عناصر خلاف وتفكك وضعف في النهاية، حسب حالة المجتمع والعوامل المؤثرة فيه والمناخ العام الذي يعيشه أبناء وطوائف المجتمع، والمرحلة التي يمر بها المجتمع في تطوره وتقدمه الاجتماعي والاقتصادي والسياسي كذلك.
ومع الوضع في الاعتبار أن حالة المجتمع تنعكس على حالات أبنائه وعلى وضعهم الاجتماعي والسياسي، كذلك فإن قدرة المجتمع وتماسكه هي في النهاية محصلة لمجمل أوضاع المجتمع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وباختصار شديد المحصلة العامة لأوضاع المجتمع بكل جوانبها المباشرة وغير المباشرة ووفق حالة المجتمع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية أيضا. ثم يمكن القول إن حالات المجتمعات تعكس محصلة تفاعل مجموعة العوامل المؤثرة في حياتها بجوانبها المختلفة المباشرة وغير المباشرة، ووفق حالة المجتمع وأوضاعه وظروفه الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغير المباشرة أيضا.
من جانب آخر، فإن حالة التنافس بين المجتمعين تطرح العديد من القضايا والمشكلات بينهما بشكل أو بآخر، وهو ما يسعى كل مجتمع إلى التعامل معه وفقا لظروفه وأولوياته كذلك. ومن ثم، تتضح الفوارق بين المجتمعات والتباين فيما بينها في الظروف المختلفة وفق أولوياتها في الظروف المختلفة لكل منها.
وفي الوقت الذي يحسب فيه كل طرف قدراته وفق أولوياته وإمكانياته المتوفرة والتي يمكنه الاعتماد عليها، حسب كل طرف؛ حيث يدخل حساب المنافسة عادة في الاعتبار وفق أولوية كل طرف وحساباته المعلنة وغير المعلنة، وما يُحاط بها من اعتبارات مباشرة وغير مباشرة في النهاية، فإن من أكثر العوامل تأثيرا هو خطر تضخيم الذات أو المبالغة في القدرات المتوفرة لدى كل طرف، وعلى نحو يمكن أن ينطوي على قدر ما من المبالغة بشكل أو بآخر، مما يطرح نتائجه على الواقع والآثار المترتبة عليه في النهاية.
ولعل ذلك من أهم الجوانب التي تعنى بها الدولة وتحرص على ضبط حساباتها دوما حتى لا تُفاجأ بنتائج غير متوقعة أو بحسابات غير مرغوبة يمكن أن تربك جوانب كثيرة ليست في الاعتبار في النهاية، عوامل عديدة في هذا الجانب أو ذاك، وفقًا للأسس التي يتم حساب إمكانيات الدولة على أساسها بين إيران وإسرائيل في الظروف المختلفة، ووفق أكثر العوامل رشادة في الظروف المختلفة.
وتجدر الإشارة إلى حقيقة مهمة، وهي أن إمكانيات كل طرف تختلف في الظروف المختلفة وفق حسابات القوة لديه في الظروف المختلفة، ومدى مصداقية الحسابات والتقييم الرشيد للقدرات لدى كل جانب في النهاية، خاصة وأن حساب القدرات المتاحة لكل طرف يختلف حسب طريقة الحسابات في الظروف المختلفة، والعوامل التي تدخل في تقييم قدرات كل طرف من حيث التسليح والأفراد والتدريب والكفاءة القتالية، وغيرها من العوامل التي تؤثر في الكفاءة القتالية لكل جانب، فضلا عن كفاءة التسليح وتطور الأسلحة المتاحة لكل جانب، ومدى كفاءة تطورها في الميدان في الظروف المختلفة، وهي كلها عوامل ذات تأثير بشكل أو بآخر، من شأنها التأثير على الكفاءة القتالية والقدرة على تحقيق الأهداف بالنسبة لكل طرف.
والمؤكد أن القدرات العسكرية الإسرائيلية أكثر حداثة وتطورا من القدرات العسكرية الإيرانية على الأفل بشكل نسبي وفيما يتصل بالتدريب والتسليح في الظروف المختلفة وخاصة ذات الصلة بتوفر الإمكانيات المختلفة والظروف المختلفة لكل جيش والموارد المتاحة أمامه في الظروف المختلفة؛ حيث تحرص إسرائيل على توفير احدث المعدات في الترسانة الأمريكية وتحديث برامج التدريب للأفراد والمعدات والقيادات والمؤكد أن قيادات القوات الإيرانية على مستوى عال وفقًا لظروف القوات الإيرانية ومهامها المختلفة. وتظل المقارنة ذات جوانب وأبعاد مختلفة بين الجانبين على أكثر من مستوى والأمر في النهاية محفوف بمخاطر متعددة على أكثر من مستوى بكل ما يعنيه ذلك من نتائج واحتمالات.