«صحة إسبانيا» تُحذر من ارتفاع درجة الحرارة الشديد: قد يؤثر على السياحة في الدولة
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
حذر هيكتور تيخيرو، رئيس الصحة وتغير المناخ بوزارة الصحة الإسبانية، من أن حالة الطوارئ المناخية تشكل خطرًا حقيقيًا على نموذج السياحة الجماعية التقليدي، وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة وموجات الحر المتكررة التي تضرب الوجهات الساحلية الأكثر شعبية في البلاد.
محادثات حول أفضل السبل لتثقيف السياح الضعفاء حول كيفية التعامل مع الحرارةونقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية عن هيكتور، إن ارتفاع الحرارة الشديد دفع الوزارة إلى البدء في محادثات مع السفارة البريطانية حول تثقيف السياح بأفضل طرق للتعامل مع موجات الحرارة المرتفعة، حول كيفية التعامل مع الحرارة.
وأجاب تيخيرو على سؤال «ما إذا كانت حالة الطوارئ المناخية قد تؤدي إلى اختفاء السياحة من إسبانيا في المستقبل»، قائلا إنه خطر حقيقي لأن المناطق الشهيرة في إسبانيا تعتمد على السياحة، مشددًا على أن هناك خطرا واضحا من أن تصبح المناطق التي يوجد بها معظم السياحة أقل صلاحية للسكن بسبب المزيد من موجات الحر والليالي الأكثر حرارة، وأن مثل هذه الظروف قد تؤدي إلى تثبيط عزيمة السياح، أو رفع تكاليف تكييف الإقامة في الفنادق، حيث يتعين تشغيل الوحدات الخاصة بالتكييفات لفترات أطول من الزمن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسبانيا السياحة الحرارة ارتفاع درجة الحرارة
إقرأ أيضاً:
مصر.. قفزة في أعداد السياح رغم اضطرابات المنطقة
مصر – حقق قطاع السياحة في مصر صعودا جديدا في عدد الوافدين رغم التحديات الجيوسياسية التي تواجه المنطقة، وفقا لمجلس الوزراء المصري.
وبحسب بيانات المركز الإعلامي للحكومة المصرية، فإن أعداد السائحين الوافدين إلى البلاد حققت ارتفاعا بنسبة 25% خلال الربع الأول من عام 2025 مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
وأشار المركز إلى استقبال مصر في عام 2024 15.8 مليون سائح بنسبة زيادة تجاوزت 21% عن مستويات ما قبل جائحة كورونا، والتي اعتبرها أرقاما قياسية ضمن استراتيجية طموحة للنهوض بالقطاع السياحي.
وأوضح أن هذه الأرقام “القياسية” تأتي “رغم التحديات الجيوسياسية في المنطقة”، مشيرا إلى أن مصر تواصل ترسيخ مكانتها كوجهة سياحية رائدة، بفضل دور السياحة كمصدر حيوي للنقد الأجنبي ورافد اقتصادي أساسي يدعم الاقتصاد الوطني ويعزز تمكين المجتمعات المحلية.
ونوه بأن هذه الخطوت تأتي في إطار استراتيجية شاملة ترتكز على شمولية التجربة السياحية، وتطوير الكوادر البشرية وتعظيم العوائد للمواطنين تحت شعار “مصر.. تنوع لا يُضاهى”.
وتستهدف استراتيجية الحكومة المصرية للنهوض بالقطاع السياحي، تحقيق الأمن الاقتصادي السياحي من خلال تعظيم العوائد المباشرة على المواطنين والاهتمام بالعنصر البشري ورفع كفاءة مهارات العاملين بالوزارة وبالقطاع السياحي ككل.
كما تستهدف الحكومة تعزيز دور المجتمعات المحلية كشريك أساسي في منظومة التنمية السياحية.
وفي مايو الماضي، أعلن البنك المركزي المصري، ارتفاع الإيرادات السياحية في البلاد بمعدل 12.4% خلال النصف الأول من السنة المالية 2025/2024 وتحديدا من الفترة يوليو إلى ديسمبر 2024.
وبحسب تقرير للبنك المركزي، فقد سجلت الإيرادات السياحية نحو 8.7 مليار دولار مقابل نحو 7.8 مليار دولار، نظرا لارتفاع عدد الليالي السياحية لتسجل نحو 93.5 مليون ليلة مقابل 83.2 مليون ليلة خلال نفس الفترة بالسنة المالية السابقة.
وأوضح البنك في تقريره حو أداء ميزان المدفوعات خلال النص الأول من العام المالي الجاري، أن الإيرادات السياحية أحد العوامل التي ساهمت في الحد من ارتفاع العجز في حساب المعاملات الجارية، بجانب تحويلات المصريين في الخارج.
وتطمح مصر لجذب أكثر من 18 مليون سائح في العام الجاري بعد افتتاح المتحف المصري الكبير المقرر له 3 يوليو القادم، في ظل مساع حثيثة لزيادة العوائد الدولارية للدولة.
وتأمل الحكومة أن يجذب المتحف الجديد أكثر من 3 ملايين سائح إضافي، خاصة مع زيادة عدد الغرف الفندقية لرفع قدرة الدولة على استيعاب عدد أكبر من السياح.
وتخطط الحكومة لحفل افتتاح ضخم للمتحف، وصرح رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، في فبراير الماضي، بأن الافتتاح سيكون “فعالية عالمية كبرى وفريدة تعكس مكانة مصر الحضارية والثقافية والأثرية بامتلاك ثُلث آثار العالم”.
المصدر: RT