زار رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وعقيلته السيدة مي، البعثة اللبنانية الى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس  في مقرها في القرية الأولمبية قبل ظهر اليوم.   وكان في استقبالهما رئيس اللجنة الأولمبية بيار جلخ والأمين العام جودت شاكر ورئيس البعثة المحامي فرنسوا سعادة وافراد البعثة.

  وقد عبّر الجلخ عن التقدير لزيارة رئيس  الحكومة منوّها "بالجهود الكبيرة التي يبذلها" ومؤكداً أن "البعثة اللبنانية ستبذل كل ما لديها لأجل تحقيق النتائج الطموحة".    رئيس الحكومة   وأعرب رئيس الحكومة عن سروره وسعادته بمشاركة لبنان في الحفل الرياضي الكبير والعالمي، مؤكداً اعتزازه باللاعبين اللبنانيين المشاركين في الأولمبياد.   وقال: "أنا سعيدٌ ومسرورٌ جداً بوجود اللبنانيين في الأولمبياد، وبمشاركة اللجنة الأولمبية اللبنانية في كل مناسبة رياضية. هذا عملٌ وجهد كبير جداً.. أعلم أنه يأخذ الكثير من وقتهم لكن ذلك نابعٌ من صلب إيمانهم بلبنان".   أضاف: "أعتزّ باللاعبين اللبنانيين الذين يمثلون لبنان وأتمنى لهم من قلبي أن يحققوا الفوز وأن يحصلوا على الميداليات اللازمة".   وتابع: "نحنُ في وضع صعب وبصفتي المسؤول الأول في الدولة، فإن هدفي الحفاظ عليها وعلى كيانها. في الوقت نفسه،   فإن من واجب اللجنة الأولمبية واللاعبين تمثيل لبنان وإظهار الروح الرياضية بكل لقاء دولي، وإن شاء الله سنبقى نرى العلم اللبناني مُرفرفاً في كل مكان".   في الاليزيه   وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعقيلته السيدة بريجيت استقبلا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وعقيلته السيدة مي، في قصر الإليزيه في باريس، في إطار المشاركة في حضور حفل افتتاح أولمبياد باريس 2024.              

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: رئیس الحکومة

إقرأ أيضاً:

اتفاق فلسطيني- لبناني على حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية

بيروت"أ ف ب": أكّد الرئيسان اللبناني والفلسطيني اليوم التزامها بحصر السلاح بيد الدولة، وذلك خلال زيارة يقوم بها محمود عبّاس إلى لبنان تهدف إلى البحث في ملفّ السلاح في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، في وقت تسعى السلطات اللبنانية إلى بسط سلطتها على كامل أراضيها.

وتعدّ هذه الزيارة الأولى لعبّاس إلى لبنان منذ العام 2017، ومن المقرر أن تستمر ثلاثة أيام. ويقيم في لبنان أكثر من 220 ألف فلسطيني في مخيمات مكتظة وبظروف مزرية ويمنعون من العمل في قطاعات عدة في البلاد.

وجاء في بيان مشترك بعد لقاء جمع بين عباس والرئيس جوزاف عون في القصر الجمهوري "يؤكد الجانبان التزامهما بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية، وإنهاء أي مظاهر خارجة عن منطق الدولة اللبنانية، كما يؤكدان على أهمية احترام سيادة لبنان واستقلاله ووحدة أراضيه".

وتابع البيان أن الطرفين "يعلنان إيمانهما بأن زمن السلاح الخارج عن سلطة الدولة اللبنانية، قد انتهى، خصوصا أن الشعبين اللبناني والفلسطيني، قد تحمّلا طيلة عقود طويلة، أثماناً باهظة وخسائر فادحة وتضحيات كبيرة".

وكان عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني الذي يرافق عباس قال الثلاثاء لفرانس برس "طبعا السلاح الفلسطيني الموجود في المخيمات سيكون واحدا من القضايا على جدول النقاش بين الرئيس عباس والرئيس اللبناني والحكومة اللبنانية".

وقال مصدر حكومي لبناني اليوم إن زيارة عبّاس "تهدف إلى وضع آلية تنفيذية لتجميع وسحب السلاح من المخيمات".

وبحسب البيان المشترك، اتفق الجانبان "على تشكيل لجنة مشتركة لبنانية فلسطينية لمتابعة أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، والعمل على تحسين الظروف المعيشية للاجئين، مع احترام السيادة اللبنانية والالتزام بالقوانين اللبنانية".

بناء على اتفاق ضمني، تتولى الفصائل الفلسطينية مسؤولية الأمن داخل المخيمات التي يمتنع الجيش اللبناني عن دخولها. وتتواجد فيها حركة فتح إلى جانب حماس وأطراف أخرى.

وقال رئيس دائرة العلاقات الوطنية في حركة حماس في لبنان علي بركة قبيل وصول عباس "نطالب الحكومة اللبنانية والرئيس محمود عباس أن تكون المقاربة شاملة ولا تقتصر على ملف السلاح أو الجانب الأمني".

وأضاف "نؤكد احترامنا لسيادة لبنان وأمنه واستقراره وفي نفس الوقت نطالب بتوفير الحقوق المدنية والإنسانية لشعبنا الفلسطيني في لبنان".

وكان سلاح الفصائل الفلسطينية عنصرا أساسيا في الحرب الأهلية اللبنانية (1975 - 1990).

وتؤكد السلطات اللبنانية أنها اتخذت القرار بـ"حصر السلاح" بيد الدولة، وسط ضغوط أميركية متصاعدة لسحب سلاح حزب الله بعدما تكبّد خسائر فادحة في البنية العسكرية والقيادية خلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل.

وشدد الرئيس اللبناني في مقابلة مع قناة "أون تي في" المصرية ليل الأحد على أن "حصرية السلاح يجب أن تكون بيد الدولة، وقرار الحرب والسلم بيدها". وأضاف "أتكلم ليس فقط عن السلاح اللبناني بل عن السلاح غير اللبناني، السلاح الفلسطيني في المخيمات"، موضحا "أنا أنتظر زيارة الرئيس عباس للبحث به".

وقال إن الجيش اللبناني فكّك ستة معسكرات تدريب فلسطينية، "ثلاثة في البقاع (شرق)، واحد جنوب بيروت، واثنان في الشمال"، وتمّت "مصادرة الأسلحة وتدمير المنشآت كلها، وأصبحت المنطقة خالية".

مقالات مشابهة

  • تأهب واستنفار كبير لأكبر ملتقى موسع ’’لقبيلة مذحج’’ وهذا هو الهدف (تفاصيل)
  • بو صعب: القانون الصحي سيُحدث فرقًا في حياة اللبنانيين
  • سعيد المولد: الهلال فريق كبير حتى لو خسر الدوري.. فيديو
  • قائد الجيش في أمر اليوم: صمود الجيش سبب استمرارِ لبنان ووحدة اللبنانيين
  • بعد فوزه بالتزكية... هكذا علّق رئيس بلدية الغسانية
  • اتفاق فلسطيني- لبناني على حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية
  • ميقاتي: على لبنان أن يكون في صلب الخارطة الجديدة في المنطقة لا على هامشها
  • الصهاريج تتحضّر.. عبء اقتصادي جديد على اللبنانيين في موسم الصيف
  • السيناتور الأميركي جيم ريش : على اللبنانيين التخلص منحزب اللهنهائياً
  • وفد من لائحة نسيج طرابلس زار ميقاتي: نقدر موقفه الوطني والمسؤول