«عشان محدش يضحك عليهم».. طريقة فريد شوقي في تربية بناته
تاريخ النشر: 27th, July 2024 GMT
وحش الشاشة، ملك الترسو، الملك.. كلها ألقاب منحها الجمهور ومحبو زمن الفن الجميل للفنان الكبير الراحل فريد شوقي، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1998، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا بمثابة مرجع فني دسم وغزير لهواة التمثيل.
ما يميز فريد شوقي أكثر أنه لم يبدع فقط في فنه الذي قدمه لجمهوره، بل في تعامله مع بناته وطريقة تربيته لهن.
تحدثت «ناهد»، الابنة الكبرى للفنان الراحل فريد شوقي من زوجته الفنانة هدى سلطان، عن والدها، خلال حلولها وشقيقاتها ضيوفًا في برنامج «هنا العاصمة» مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع عبر قناة «cbc»، مؤكدة أن والدها في تعامله معهن كان «حبْيّب»؛ فكما أحب الفن والسينما، أحب أسرته بشدة: «هو أهم حاجة عنده الأسرة، يعني هو ابن بار بشكل مش ممكن تتخيليه، كنا نستغرب لما كان بيعمل 14 فيلم في السنة، وكان يوميًا بيسأل على باباه ومامته وأخواته وأولاد أخواته وبناته وأجواز بناته، معرفش كان بيقدر يعمل ده إزاي».
وعن علاقتها بأختيها «رانيا» و«عبير» من زوجة والدها سهير ترك، قالت «ناهد» أن تعامل والدهن معهن وحبه الشديد جعلهن لا يفكرن في هذه الأمور أو تشعر واحدة منهم بأي تفرقة أو غيرة من الأخرى: «الحب اللي موجود واللي هو بيشيعه في الأسرة يخليكي متفكريش في الحاجات دي خالص».
كما تحدثت الفنانة رانيا فريد شوقي عن والدها وطريقة تربيته لهن، قائلة: «كان دايمًا يقولنا تمتعوا في عز أبوكم، كان منطقه أن البنت لازم أبوها يعملها كل شيء، يعني شقة اشترالنا، عربيات جابلنا، لازم تبقى الفسح في أحسن أماكن وأحسن سفريات، كل حاجة يملا عينك، علشان محدش ييجي يحاول يزغلل عينك بالفلوس، فتقوليله أجري أجري ألعب بعيد أنا بابا عملي كل حاجة.. كده لفظًا، دي جملته فعلًا اللي كان بيقولهالنا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فريد شوقي الفنان فريد شوقي وفاة الفنان فريد شوقي ذكرى رحيل فريد شوقي وحش الشاشة ملك الترسو فرید شوقی
إقرأ أيضاً:
محدش ينزل البحر .. تحذير من التواجد ببعض شواطئ مرسى مطروح والساحل الشمالي
قدمت مذيعة “صدى البلد”، رنا عبد الرحمن، تغطية عن قرار عدم نزول المياه للمصطافين في عدد من الشواطئ يأتي هذا القرار بعد رصد ارتفاع شديد في الأمواج، وتكوّن تيارات بحرية قوية، فضلًا عن وجود سحب كثيفة داخل مياه البحر، ما يشكل خطرًا بالغًا على حياة من يحاول السباحة أو النزول للمياه، خاصة الأطفال وكبار السن.
ورغم التحذيرات، أبدى عدد من المصطافين رغبتهم في الاستمتاع بالأجواء الساحلية، إلا أن فرق الإنقاذ المنتشرة على امتداد الشواطئ تتعامل بجدية تامة، وتمنع أي محاولات للنزول إلى البحر في المناطق المحظورة.
وقد تم التأكيد على استمرار قرار الإغلاق حتى إشعار آخر، أو لحين استقرار حالة البحر وعودة الأجواء إلى طبيعتها، وذلك بناءً على تقارير هيئة الأرصاد الجوية وتحذيرات الجهات المختصة.
وفي المقابل، حددت محافظة مطروح مجموعة من الشواطئ التي يُسمح فيها بالنزول نظرًا لكونها آمنة نسبيًا، وتشمل: شاطئ روميل، البنست، النخيل، بحيرة كليوباترا، الليدو، مطروح العام، الغرام، وعلم الروم.
وتتم مراقبة هذه الشواطئ بشكل دوري عبر فرق إنقاذ مدربة للتعامل مع أي طارئ، وسط إجراءات احترازية مشددة.
ومن جانب آخر، وضمن جهود التوعية المجتمعية، نظّمت منطقة مطروح الأزهرية بالتعاون مع المركز الاستكشافي للعلوم، فعاليات تربوية توعوية مخصصة للأطفال تحت عنوان “قطاراتنا مرآة حياتنا”، ضمن إطار مبادرة “أنا الراقي بأخلاقي”.
وشهدت الفعاليات تفاعلًا كبيرًا من الأطفال المشاركين، حيث تضمنت ورش عمل تفاعلية، وعروضًا مبسطة تسلط الضوء على أهمية الالتزام بالسلوك الإيجابي داخل وسائل المواصلات العامة، لا سيما القطارات، باعتبارها جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية.
وهدفت هذه الأنشطة إلى ترسيخ مفهوم الحفاظ على الممتلكات العامة، وغرس قيم الانضباط والمسؤولية لدى الأطفال منذ الصغر، كما تم تدريبهم على كيفية مواجهة السلوكيات السلبية، وتوجيه النصائح لأقرانهم بطريقة تربوية بعيدة عن العنف أو التوبيخ.
وتأتي هذه الفعاليات في إطار حرص المؤسسات التعليمية والدينية في مطروح على بناء جيل أكثر وعيًا وقدرة على التفاعل الإيجابي مع مجتمعه ومحيطه.
لمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو: