موقع النيلين:
2025-10-12@13:03:21 GMT

المجرمين هم أخطر من الجنجويد

تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT

مرتزقة أجانب يتداعون لنصرة مرتزقة آخرين في بلاد غير بلادهم مع مقاتلون سودانيين ، تدعمهم بلدان أجنبية بأموال خليجية ومنصات وقواعد إقليمية. يخرج المرتزق من بلاده بحثاً عن الغنائم والمكاسب ، يدعمه أهله ويدعون له بالنصرة والتوفيق لاستيطان أرض ميعاد جديدة ، يأتي لأرض السودان فيقاتل ويغزو المناطق ويهجر أهلها ويغتصب نساءها ويقتل رجالها ، يتصدى له من شباب المناطق من المستنفرين مدافعين عن مناطقهم من هجوم المرتزقة ، فيخرج ناشط جبان ويتجاهل كل هذه الجرائم الممولة من الخارج ليغبش على السودانيين بخطاب حرب الكيزان ، ويلوم الذين قاموا بحقهم الطبيعي في رد الظلم ومقاومة المجرمين وإدانة المعتدين ، يخرج هؤلاء المنتفعين الجبناء فيصادروا حقك في الحديث عن الجرائم وإن فعلت ذلك فأنت من الداعين للخراب واستمرار الحرب والدمار ، هؤلاء المجرمين هم أخطر من الجنجويد وأسواء منهم عشرات المرات ، كشفهم وفضحهم هو أولوية قبل قتال المرتزقة الذين هم من يشرعنون لهم وجودهم وجرائمهم .

Hasabo Albeely

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أروى الطويل للجزيرة نت: تسييس المساعدات أخطر ما يواجه العمل الإنساني

تواجه المنظمات الإنسانية اليوم تحديات تتجاوز مجرد إيصال المساعدات الطارئة، لتطرح أسئلة حول جدوى التدخلات وآليات التمويل وإعادة ترتيب الأولويات في بيئة إقليمية شديدة التسييس والتعقيد.

وفي حوار خاص مع الجزيرة نت، تقول مديرة الاتصال لمنطقة الشرق الأوسط بمؤسسة هيومن أبيل البريطانية أروى الطويل إن الاحتياجات أصبحت تنمو بوتيرة أسرع مقارنة بالتمويل، مشيرة إلى أن الأولويات لم تعد محصورة في تقديم الإغاثة الطارئة، بل توسعت بشكل كبير.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جمعية لبنانية ووقف الديانة التركي يوزعان معونات مدرسية على 1700 يتيم بصيداlist 2 of 2تاريخ الحصار البحري على غزةend of list

وتضيف "شهدنا انعداما في الأمن الغذائي في قطاع غزة والسودان نتيجة استعمال سلاح التجويع، بالإضافة إلى انهيار النظم الصحية والتعليمية في غزة واليمن، والنزوح الواسع والمتكرر في مناطق الصراع".

وأصبح العمل الإنساني يحتاج إلى تحديد أولويات داخل الأولويات نفسها، كما تذكر أروى، "ففي غزة كان الوضع كارثيا مما جعلنا في وقت من الأوقات نختار بين حليب الرضع والغذاء الأساسي، والاثنان يعتبران أولوية قصوى".

وتضيف أن رسالة "هيومن أبيل" الأساسية هي "إنقاذ الأرواح، وتخفيف الفقر، وتمكين المجتمعات المحلية، وتعزيز الكرامة الإنسانية بنزاهة وشفافية".

جانب من أنشطة مؤسسة "هيومن أبيل" الإغاثية في قطاع غزة (الجزيرة)من الطوارئ إلى الحلول المستدامة

وتتبنى المنظمات الإنسانية تدريجيًا نهج "التعافي المبكر" الذي يهدف إلى إعادة تأهيل البنية التحتية وتوفير حلول مستدامة، كما ذكر مسؤول بمنظمة الإغاثية الإسلامية في سوريا في حوار سابق مع الجزيرة نت، حيث أصبحت "الحلول المستدامة" هي السبيل إلى محاولة معالجة آثار الضرر الذي تشهده بعض بلدان المنطقة.

وفي هذا السياق، تقول المسؤولة بمنظمة "هيومن أبيل" أروى الطويل إن المنظمة تتميز بسرعة الاستجابة السريعة والوجود على الأرض في الطوارئ.

وتضيف "نحن مصرون على كسر الفقر بمشاريعنا المبتكرة لكسب العيش مثل مشاريع العيش الكريم المستدام التي تتضمن مشروع ماكينات الخياطة، ونحل العسل، ومزرعة الدواجن، وزوجا من الماعز الحلوب، ومشروع الصوبات الزراعية، وزراعة أشجار البن والفاكهة والزيتون، إضافة إلى مشاريع التدريب على الحرف".

إعلان

ونفذت منظمة "هيومن أبيل" قرى سكنية متكاملة في شمال سوريا لتوفير سكن وخدمات أساسية للنازحين، كما أنشأت مستشفى "الإيمان" ومركز "الزهور" الصحي لتقديم الرعاية في المناطق المحرومة.

وبنت ورممت عدة مدارس لدعم التعليم في اليمن، بحسب أروى، كما نفذت مشاريع للمياه والصرف الصحي، أبرزها محطة تحلية في رفح كانت تؤمن المياه لأكثر من 60 ألف شخص يوميًا قبل توقفها بسبب الحرب في غزة.

مؤسسة "هيومن أبيل" الإغاثية شيدت عدة مدارس في شمال سوريا (الجزيرة)تمويل يتراجع مقابل احتياج هائل

ويعاني العمل الإنساني في منطقتنا كذلك من تراجع الدعم الدولي، كما هو مرصود في سوريا والسودان، على سبيل المثال، وهو ما أكدته تقارير أممية عديدة.

وتقول أروى الطويل في حديثها للجزيرة نت "بعض البلدان تحظى باهتمام واسع وتلقى دعما واسعا، بينما أزمات إنسانية أخرى رغم قساوتها لا تجد صدى أو دعما كافيا مثل اليمن والسودان، كما أن غالبية أنواع التبرعات تميل إلى تمويل المشروعات القصيرة الأمد مثل الغذاء والماء باعتبارها حاجات أساسية، في حين لا تحظى المشاريع المستدامة بأولوية رغم أهميتها في كسر دائرة الاعتماد".

وتواجه أعمال الأمم المتحدة في قطاع غزة والسودان انتقادات واسعة لضعف استجابتها وعجزها عن ملامسة الواقع الإنساني، إذ لا تصل المساعدات في غزة إلا إلى جزء محدود من نحو 1.9 مليون شخص يعتمدون عليها كليًا، في وقت تدخل فيه عبر المعابر أقل من 20% من الإمدادات مقارنة بما قبل الحرب.

وفي هذا السياق، تقول أروى إن تسيس المساعدات والممرات اليوم يُعد من أخطر التحديات التي تواجه العمل الإنساني، فاليوم الممرات الإنسانية صارت تستخدم كأداة ضغط سياسي وورقة تفاوض مما يتعارض مع مبادئ العمل الإنساني والإغاثي.

وتضيف أروى "هيومن أبيل تبذل أقصى جهد لتوفير الاحتياجات في غزة لإدخال ما يمكن إدخاله قدر الإمكان وذلك عبر شراكاتنا مثل الشراكة مع المؤسسة الهاشمية الأردنية، وشراء المواد الأولية المتوفرة من داخل القطاع وتوزيعها بالمجان، بالإضافة إلى التخطيط والاستعداد الدائم، وإذا أتت فرص إدخال المساعدات نكون بكامل الاستعداد لإدخال المطلوب".

وتتابع "نحن في أغلب البلدان نعمل عبر مكاتبنا المحلية، وفي غزة تعمل مكاتبنا على الأرض منذ 30 عاما، وفي سوريا منذ 13 عاما، وفي اليمن وغيرها"، مشددة على أنه في غالبية البلدان الذي يقود العمل الميداني هي فرق محلية بشكل شبه كامل.

وتطرقت أروى إلى المخاطر الأمنية التي يواجهها رواد العمل الإنساني في مناطق صراع مثل غزة، قائلة إن "هيومن أبيل" خسرت مؤخرا ثلاثة أشخاص من فريق عملها في غزة نتيجة القصف، و"هذا ثمن مؤلم ندفعه كمنظمة إنسانية ملتزمة بتأدية واجبها الإنساني".

وفي ردها على سؤال حول آليات الشفافية والمساءلة، قالت أروى الطويل إن منظمة هيومن أبيل "تلتزم بأعلى معايير الشفافية، حيث تصدر تقارير سنوية خارجية علنية وتقارير ربع سنوية داخلية، كما نتيح للمتبرعين متابعة أثر تبرعاتهم من خلال تحديثات مباشرة لكل مشروع وقنوات تواصل مفتوحة مع فرقنا الميدانية".

وأضافت أن المنظمة "تخضع لتدقيق خارجي بريطاني وتعمل ضمن إطار المعايير الإنسانية الأساسية "سي إتش إس" (CHS)، مع سياسات واضحة لاستخدام الأموال وقنوات شكاوى ومساءلة عامة، إلى جانب التزامات أخلاقية ملزمة للكوادر وعواقب واضحة عند الإخلال، مما يجعل الشفافية لدينا منظومة متكاملة وليست مجرد تقارير".

إعلان

وحول الرسائل التي ترغب المنظمة في إيصالها للمجتمع الدولي والجمهور العربي، شددت أروى الطويل على أن "العمل الإنساني اليوم ليس مجرد توزيع مساعدات أو نشر صور، بل منظومة معقدة تشمل التمويل والتخطيط والتفاوض والمساءلة ومسارات الصمود"، مشيرة إلى أن "التأخير أحيانا يكون لحماية المستفيدين، وأن الأرقام تخفي وراءها قصصا إنسانية عميقة، كما أن الحياد لا يعني الصمت، بل هو وسيلة لتحقيق الهدف الإنساني".

مقالات مشابهة

  • ما المطلوب لتسريع ملاحقة الاحتلال على جرائم الإبادة في غزة؟
  • أروى الطويل للجزيرة نت: تسييس المساعدات أخطر ما يواجه العمل الإنساني
  • أبرز الأسرى الذين استبعدتهم إسرائيل من صفقة التبادل
  • مراسلون بلا حدود: حان وقت ملاحقة مرتكبي الجرائم ضد صحفيي غزة
  • بدء نقل الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم من سجون إسرائيل
  • مرتزقة أوكرانيون في دارفور.. السودان يدخل مرحلة الحرب بالوكالة
  • من هم القادة الفلسطينيون الستة الذين لن يُفرج عنهم
  • هؤلاء ليسوا دعاة سلام ولا أنصار ديمقراطية، بل تجّار مواقف
  • من أجل الترشح لانتخابات النواب.. القانون يلزم هؤلاء بالاستقالة| تفاصيل
  • الحرب تجارة.. مرتزقة كولومبيون يدرّبون الأطفال للقتال في السودان