محافظ شمال سيناء لـ "الفجر": ميناء العريش قوي وقادر على استقبال المزيد من المساعدات لأهلنا في غزة
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
قال اللواء دكتور خالد مجاور محافظ شمال سيناء، إن جمهورية مصر العربية في تعاون مستمر ودائم مع دولة الإمارات العربية؛ لإيصال المساعدات اللازمة لغزة، وذلك بالتنسيق على أعلى مستوى لإيصال 3 سفن تحمل مساعدات إنسانية وطبية، ووصلت أيضًا السفينة الرابعة يوم الخميس الماضي، وهي السفينة الأكبر من حيث الحمولة وتنوّع محتوياتها، بالإضافة إلى المستشفى الإماراتي العائم بميناء العريش.
وأضاف في تصريحات لـ "الفجر"، أن التعاون بين الدولتين ليش فيما يخص القطاع الصحفي فقط، ولكن هو تعاون دائم ومستمر، على كافة المستويات والقطاعات، ومع كل جهات الدولة، وتعمل مصر على تذليل العقبات أمام الإمارات، وتسهيل دخول المساعدات.
وتابع:" ميناء العريش قوي، وقادر على استقبال المزيد من السفن والمساعدات، الدول لا تُبنى بالعواطف، قوة الدولة ليس في إمكانيتها، ولكن في رؤيتها التي تأتي بما مرّت به هذه الدولة من مشكلات، وحروب، وكوارث، فلا توجد دولة في العالم مرّت بحروب 48، و56، و67، و73 ثم حرب على الإرهاب".
وأكد "مجاور" أن مصر دائمًا لها رؤية مستقبلية، ولديها القدرة على أن تتوقّع أي تهديد من أي نوع، وليس التهديدات العسكرية فقط.
ولفت محافظ شمال سيناء إلى تحرّك مصر السريع منذ بدأت الحرب على قطاع غزة، وبدأت في استقبال كل أنواع المساعدات، برًا، وبحرًا، وجوًا؛ حيث يتم تجميعها في نقاط قريبة من معبر رفح، ثم فرزها وتغليفها، واصفًا ذلك بأنه "سيمفونية كاملة"، أساسها هو مصر، التي شكّلت غرفة عمليات وإدارة أزمات، تدير هذا الملف بكفاءة كبيرة.
وشدد "مجاور" على أن محافظة شمال سيناء جاهزة في أي وقت، بإرسال أكبر قدر ممكن من المساعدات، في أسرع وقت، في حال سمح الموقف السياسي بذلك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عملية الفارس الشهم عملية الفارس الشهم 3 شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
51 شهيدا جراء مجـ.ازر الاحتلال في غزة منذ فجر اليوم
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل بسقوط 51 شهيدا جراء مجازر الاحتلال في غزة منذ فجر اليوم بينهم 14 من منتظري المساعدات.
حذرت الأمم المتحدة مما يقوم به الاحتلال من حيث الحجم والوتيرة الحالية البطيئة جدًا لعمليات تسليم المساعدات في غزة.
وأكدت الأمم المتحدة أن الوتيرة لا تزال غير كافية والوضع الإنساني حرِج جدًا، ما ينذر بتفاقم الجوع والوصول للمجاعة الكاملة.
يأتي ذلك فيما ذكرت مصادر في مستشفيات غزة بارتقاء 31 شهيدا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر اليوم بينهم 10 من منتظري المساعدات.
وفي منطقة الشاكوش شمال غربي مدينة رفح الفلسطينية، ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة بحق المدنيين، حيث استهدف بالقصف تجمعات منتظري المساعدات ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وفي شمال قطاع غزة قصفت مدفعية الاحتلال شمال غرب بيت لاهيا بشكل مكثّف، فيما استهدفت مدفعية الاحتلال وسط مدينة خان يونس بعنف، بالتزامن مع غارة جوية نفذتها طائرات الاحتلال على موقع في شارع أبو حطب وسط المدينة، كما استُشهد فلسطينيان في بلدة القرارة شمال خان يونس جراء قصف نفذته طائرة مسيّرة إسرائيلية.
وسبق وأكدت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة الشهداء خلال 24 ساعة الماضية بلغت 79 شهيدًا بينهم خمسة شهداء جرى انتشالهم من تحت الأنقاض، إلى جانب 289 إصابة.
وأوضحت الوزارة أن من بين هؤلاء 49 شهيدًا وأكثر من 197 إصابة من منتظري المساعدات، ليرتفع بذلك إجمالي شهداء لقمة العيش الذين وصلوا إلى المستشفيات إلى 516 شهيدًا وأكثر من 3799 إصابة منذ بداية استهداف مراكز توزيع المساعدات.
ونشر المكتب الإعلامي الحكومي في إحصائية بأعداد الشهداء والمصابين والمفقودين من السكان المدنيين المُجوَّعين الذين استشهدوا برصاص قوات الاحتلال "الإسرائيلي" خلال محاولتهم الحصول على الغذاء من مراكز "المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية" منذ بدء عملها بتاريخ 27 مايو الماضي، إذ وصل العدد الإجمالي للضحايا 516 شهيدًا و3799 إصابةً و39 مفقودًا.