محافظ جنوب سيناء يشيد بدور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم مشروع جرين شرم
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
أشاد محافظ جنوب سيناء الدكتور خالد مبارك ، بالدور الكبير الذي لعبه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في دعم جهود الدولة المصرية بمشروع "جرين شرم"، وتحقيق رؤية القيادة السياسية في التحول نحو الاقتصاد الأخضر والحفاظ على البيئة، ورفع جودة الحياة للمواطنين، خاصة في المناطق ذات الحساسية البيئية كجنوب سيناء .
جاء ذلك خلال استقبال محافظ جنوب سيناء اليوم /الأربعاء/، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) في جمهورية مصر العربية، "أليساندرو فراكستي"، وذلك على هامش افتتاح مشروع تطوير قرية الغرقانة بمحمية نبق، ضمن مشروع "جرين شرم".
وتأتي هذه الزيارة في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية لتعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية، ودعم جهود الدولة لتحقيق التنمية المستدامة في جميع أنحاء الجمهورية، ولا سيما في المناطق ذات الأهمية البيئية .
وأعرب مبارك، عن بالغ تقديره وامتنانه للجهود المتميزة التي بذلها فراكستي خلال فترة عمله في مصر، مؤكدا أنه كان شريكًا حقيقيًا في مسيرة التنمية وقدم نموذجًا يحتذى به في دعم المجتمعات المحلية وتعزيز مفاهيم الاستدامة البيئية، مشيرا إلى أن مشروع تطوير قرية الغرقانة هو أحد ثمار هذه الشراكة الناجحة، التي تجسّد توجه الدولة نحو تمكين المجتمعات البدوية وتحقيق التوازن بين الحفاظ على الموارد الطبيعية وتحسين مستوى المعيشة، تنفيذًا لرؤية مصر 2030.
وقام المحافظ، في ختام اللقاء، بتكريم "أليساندرو فراكستي"، بمنحه شعار المحافظة، تقديرًا لجهوده المخلصة، متمنيًا له دوام التوفيق في مهامه المستقبلية، مؤكدًا استمرار التعاون المثمر بين محافظة جنوب سيناء وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بما يخدم أهداف الدولة في التنمية البيئية والاقتصادية والاجتماعية.
من جانبه، أعرب فراكستي عن شكره العميق لمحافظة جنوب سيناء على هذا التكريم، مؤكدًا سعادته بالتعاون الوثيق مع المحافظة، وفخره بما تحقق من نجاحات في دعم المجتمعات المحلية وتنفيذ مشروعات تنموية تحافظ على البيئة وتحقق التنمية الشاملة، في ظل دعم القيادة السياسية المصرية لهذا التوجه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ جنوب سيناء برنامج الأمم المتحدة الإنمائي مشروع جرين شرم الحفاظ على البيئة الأمم المتحدة الإنمائی محافظ جنوب سیناء جرین شرم فی دعم
إقرأ أيضاً:
برنامج تعاون بين "كاوست" والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية لحماية النظم البيئية البحرية وضمان استدامة الاقتصاد البحري
أطلقت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" برنامج تعاون مع المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، لتوظيف الأبحاث الرائدة في تطوير قاعدة البيانات المعرفية والأدوات العلمية، في سبيل حماية نظم المملكة البيئية البحرية والساحلية وضمان استدامة مواردها البحرية، بما يخدم التنوع الأحيائي البحري كأولوية إستراتيجية لمستقبل المملكة البيئي والاقتصادي.
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية أن جهود المملكة الحثيثة لصون النظم البيئية البحرية تضمن استدامة مواردها، مشيراً إلى أن التعاون مع "كاوست" يوفّر للمملكة أدوات علمية ونماذج تقييم مخاطر وأنظمة إنذار مبكر تسهم في حماية التنوع الأحيائي البحري والتأسيس لمستقبل مستدام يحفظ هذه الثروة البحرية للأجيال القادمة.
وأضاف أن هذه الجهود المشتركة مع "كاوست" تتضمن تنفيذ مسوحات شاملة للتنوّع الأحيائي على سواحل المملكة في البحر الأحمر والخليج العربي، بهدف بناء قواعد بيانات تدعم تحديد الأنواع البحرية الغازية وتصنيفها، وتطوير برامج تدريبية متخصصة لتأهيل الكوادر المختصة وتعزيز قدراتها في إدارة البيئات البحرية.
وبين مدير الإدارة البحرية في المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية عبدالناصر قطب، أن عملية تطوير كوادر المركز يكون عبر تدريبهم على تقنيات متقدمة، مثل: تحليل الحمض النووي البيئي للكشف السريع، وتمكينهم من استخدام أدوات تقييم المخاطر المعترف بها عالميًا، بما يسهم في حماية التنوع الأحيائي البحري، مضيفاً أن هذا التعاون يمثل نموذجًا للشراكة بين الجهات الوطنية والبحثية لتوسيع المعرفة بالبيئة البحرية في المملكة، وبناء قاعدة علمية تدعم الإدارة المتكاملة والمستدامة للموارد البيئية.
ونوه قائدة الفريق البحثي في برنامج التعاون المشترك الدكتورة سوزانا كارفالو، أن منظومة الأبحاث تسهم في تأسيس أنظمة للإنذار المبكر والاستجابة السريعة، وهي من أكثر السبل فعالية لحماية نظمنا البيئية من انتشار الأنواع الغازية، وتُشبه قواعد البيانات التعداد السكاني للتنوّع الأحيائي، حيث تُوثّق كل كائن حي وموقعه في الزمان والمكان، لافتة إلى أنه تم مؤخراً عقد ورشة عمل مكثّفة بين جامعة "كاوست"، والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، تناولت تقنيات وبروتوكولات متقدمة لتقييم مخاطر الأنواع البحرية الغازية وتأثيرها على البيئة وصحة الإنسان والصناعات الوطنية.
كما يعمل باحثون من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية "كاوست" والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، على دراسة التنوّع الأحيائي ومدى تواجد الأنواع البحرية الغازية في 34 موقعًا حتى الآن، موزّعة على البحر الأحمر والخليج العربي، حيث تم جمع أكثر من 10 آلاف عيّنة وتحديد 200 نوع بحري محتمل من هذه الأنواع، ما يُسهم في تعزيز المعرفة بالحياة البحرية في المملكة ويُمهّد لتأسيس أنظمة فعّالة للرصد والمراقبة، وتشمل هذه العينات جميع الأحياء التي تشكّل النظام البيئي البحري، من الأسماك الكبيرة إلى أصغر الكائنات الدقيقة.
جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنيةكاوستالمركز الوطني لتنمية الحياة الفطريةالبيئية البحريةقد يعجبك أيضاًNo stories found.