هاريس تجمع 200 مليون دولار بعد دعم بايدن وانسحابه من السباق الرئاسي
تاريخ النشر: 28th, July 2024 GMT
أعلنت حملة نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس عن جمع تبرعات بلغت 200 مليون دولار منذ أن أصبحت المرشحة الديمقراطية الأبرز للرئاسة الأسبوع الماضي، وذلك في سباقها ضد المرشح الجمهوري، الرئيس السابق دونالد ترامب.
وفي بيان صدر يوم الأحد، أوضحت الحملة أن الجزء الأكبر من هذه التبرعات بنسبة 66% جاء من متبرعين يساهمون لأول مرة في دورة الانتخابات 2024، وذلك بعد إعلان الرئيس جو بايدن انسحابه من السباق ودعمه لهاريس.
بالإضافة إلى التبرعات، انضم أكثر من 170,000 متطوع لدعم حملة هاريس من خلال الاتصال الهاتفي والتجول وجهود أخرى لتحفيز الناخبين، مع بقاء 100 يوم فقط على يوم الانتخابات. وقد نشرت هاريس عبر منصة إكس تعليقاً عبّرت فيه عن امتنانها للدعم الشعبي الذي تلقته حملتها سواء من خلال الجهود الميدانية أو التبرعات.
قال مايكل تايلر مدير الاتصالات في حملة هاريس في مذكرة: "الدعم والحماس لنائبة الرئيس هاريس حقيقيان. ستكون هذه الانتخابات شديدة التقارب، وسيتم تحديدها من قبل عدد قليل من الناخبين في بعض الولايات المحددة".
كامالا هاريس: هل ستكون المرشّحة الديمقراطية لرئاسة أمريكا صديقة للبيئة؟ باراك وميشيل أوباما يعلنان دعمهما الحاسم لكمالا هاريس في سباق الرئاسةغضب في إسرائيل من تصريحات هاريس بضرورة إنهاء معاناة الفلسطينيين في غزةترامب ينتقد هاريس بشدة ويصف تصريحاتها حول إسرائيل وحماس بأنها "غير محترمة"قامت هاريس بحملة في بيتسفيلد ماساتشوستس يوم السبت، حيثُ جذبت مئات الحضور إلى حملة لجمع التبرعات التي كانت قد نظمت في الأصل عندما كان بايدن لا يزال في صدارة التذكرة الديمقراطية. وكان من المتوقع أن تجمع هذه الفعالية 400,000 دولار، لكنها انتهت بجمع حوالي 1.4 مليون دولار حسبما ذكرت الحملة.
بعد انسحاب بايدن من السباق والتفاف الدعم الديمقراطي حولها بسرعة، حصلت هاريس على تأييد شخصيات بارزة مثل رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، وزعيم الديمقراطيين في مجلس النواب حكيم جيفريز، ونائب الأقلية السابقة جيم كلايبورن، والرئيس السابق بيل كلينتون ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون.
وأعلن الرئيس السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل أوباما عن دعمهما لهاريس يوم الجمعة الماضي. وقد نشرت هاريس ذلك من خلال فيديو عبر صفحتها في منصة إكس.
وفي فعالية جمع التبرعات يوم السبت، وصفت هاريس نفسها بأنها "المرشحة الأقل حظاً" في السباق، لكنها أكدت أن حملتها تكتسب زخماً.
وأعلنت لجنة "فيوتشر فورورد" أكبر لجنة عمل سياسي في السياسة الديمقراطية، الأسبوع الماضي، أنها حصلت على التزامات مالية بقيمة 150 مليون دولار من المتبرعين خلال أول 24 ساعة بعد انسحاب بايدن ودعمه لهاريس.
وأشار مرشحو الحزب الديمقراطي في مجلسي النواب والشيوخ إلى أنهم شهدوا أيضاً زيادة في الدعم.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية غزة تلقي بظلالها على الانتخابات الأمريكية وناشطون يدعون لكتابة "وقف إطلاق النار" على بطاقات الاقتراع معركة الانتخابات الأمريكية.. ترامب: مشكلة بايدن ليست بتقدّم سنّه بل في عدم كفاءته هل يستعيد الجمهوريون الكونغرس الثلاثاء؟ أبرز ما يجب أن تعرفه عن الانتخابات الأمريكية كامالا هاريس دونالد ترامب الانتخابات الأمريكيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: لبنان الألعاب الأولمبية باريس 2024 روسيا باريس إيطاليا حركة حماس لبنان الألعاب الأولمبية باريس 2024 روسيا باريس إيطاليا حركة حماس كامالا هاريس دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية لبنان الألعاب الأولمبية باريس 2024 روسيا باريس إيطاليا حركة حماس أمطار حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي تأشيرة سفر السياسة الأوروبية الانتخابات الأمریکیة یعرض الآن Next ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
عضو مجلس غرفة الأخشاب: نسعى لزيادة صادرات القطاع إلى 350 مليون دولار
قال علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات المصرية، إن صناعة الأثاث تواجه تحديات كبيرة نتيجة الوضع الاقتصادي العام، حيث قفزت أسعار المواد الخام المستخدمة في الصناعة بصورة غير مسبوقة.
كما تأثرت الصناعة بسياسات التقشف وتحرير سعر الصرف، فضلاً عن استخدام أصحاب رؤوس الأموال للماكينات الحديثة في محاولة لخفض التكاليف التشغيلية.
وأوضح نصر الدين في تصريحات صحفية له اليوم، أن الصناعة في مصر تتأثر بشكل سلبي جراء ارتفاع تكلفة الإنتاج وأسعار الطاقة، مما يؤثر على تنافسية المنتجات المحلية. ويعاني القطاع من نقص في بعض الخامات وقطع الغيار المستوردة، وذلك نتيجة اضطرابات في سلاسل الإمداد العالمية وتراجع القدرة على الاستيراد بسبب القيود المالية المفروضة على العملة الأجنبية.
وأضاف أن موقع مصر الجغرافي يوفر ميزة تنافسية للوصول إلى الأسواق العالمية وتكاليف منخفضة نسبياً للعمالة الماهرة، إلا أن القطاع يعاني من ظاهرة استغلال العمالة على يد سماسرة الموبيليا، خاصة مع زيادة أعداد العاطلين من الحرفيين وتراجع دخولهم.
وأكد نصر الدين أن أزمة استيراد الأخشاب والمواد الخام تُعد من أكبر المعوقات أمام نمو القطاع، حيث تؤدي إلى ارتفاع التكلفة النهائية للمنتج وتضعف من فرص المنافسة في الأسواق الخارجية.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية تبذل جهوداً كبيرة لدعم الصناعة الوطنية باعتبارها قاطرة للنمو الاقتصادي، حيث تركز الرؤية المستقبلية على تعزيز التكنولوجيا والابتكار، وتوسيع قاعدة الصناعات التصديرية، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب العمل على توطين الصناعات الثقيلة والمتقدمة لتقليل فاتورة الواردات.
كما كشف أن صادرات مصر من الأثاث قاربت 200 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2025، بعدما بلغت 331 مليون دولار في عام 2024، مقارنة بـ290 مليون دولار في عام 2023، مشيراً إلى أن المستهدف الوصول إلى 350 مليون دولار بنهاية العام الجاري.