ردود أفعال على صفعة أردوغان لطفل واجباره على تقبيل يده (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
كان لنشر مقطع فيديو للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وهو يصفع طفلاً يبلغ من العمر خمس سنوات على وجهه ويمد يده لتقبيله، تأثيراً واسعاً على شبكات التواصل الاجتماعي.
وشارك أردوغان، اليوم الأحد، (28 تموز 2024) في حفل افتتاح مشروع بناء المنزل وتسليم المفاتيح لبعض سكان مدينة ريزا الواقعة شمال شرقي تركيا والمطلة على البحر الأسود فجاء رئيس تركيا ووقف أمامه.
ووفقاً لتقليد تقبيل أيدي كبار السن في بلاده، مد أردوغان يده إلى الطفل، وعندما رأى ارتباك الطفل، صفع على وجهه بهدوء ومد يده مرة أخرى لتقبيله.
الطفل، الذي فهم على ما يبدو ما يعنيه الرئيس التركي، قبل يد أردوغان وأخذ هدية أو هدية (في التقليد التركي، يتم استخدام الكلمة الفارسية "التسامح").
ثم جاء أخوه الأكبر وبعد تقبيل يده أخذ البقشيش واحتضن أردوغان الأخوين.
ورداً على ذلك، نشرت صحيفة "الجمهورية" التركية المعارضة خبراً ساخراً وكتبت: "اكتشف الطفل، بتوجيه من حاشية أردوغان، أخيراً تقليد تقبيل الأيدي من قبل كبار السن وحصلت على العفو".
كما نشرت صحيفة ينيشاغ (العصر الحديث) خبراً مفاده أن الطفل البالغ من العمر خمس سنوات فهم القصة أخيراً، وبعيداً عن تصفيق وضحك الجمهور، حصل أيضاً على 200 ليرة كغفران.
وتشيع العادة القديمة المتمثلة في "تقبيل الأطفال لأيدي" كبار السن وتلقي الهدايا منهم بين المواطنين الأتراك، كما غطت عدة وسائل إعلام تركية واقعة صفع أردوغان لطفل يبلغ من العمر خمس سنوات في قسم الأخبار "الترفيهية".
لكن هذا الأمر كان له صدى واسع بين مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي الإيرانيين وحتى وسائل الإعلام الإيرانية.
وكتبت وكالة مهر للأنباء في هذا السياق: "صفع أردوغان أذن الطفل في حفل بعد أن رفض طفل تقبيل يده".
ووصفت صحيفة "خبر أونلاين" أيضًا وصف أردوغان للطفل لعدم تقبيل يده بأنه "صادم".
لمشاهدة الفيديو.. أضغط هنــــــــــا
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: تقبیل یده
إقرأ أيضاً:
كبار السن يتصدرون المشهد الانتخابي بمنطقة رمل بالإسكندرية
شهدت اللجان الانتخابية بمنطقة رمل بالاسكندرية اقبالا ملحوظا من كبار السن ذين حرصوا على التواجد منذ الساعات الأولى لفتح باب الاقتراع، مؤكدين بذلك على دورهم الفاعل وحسهم الوطني العالي في المشاركة بالاستحقاق الديمقراطي الجاري.
تصدرت مشاهد توافد الناخبين من الفئات العمرية المتقدمة المشهد أمام مراكز الاقتراع، حيث اصطف العديد منهم، بعضهم يتكئ على عصاه أو بمساعدة ذويهم والمتطوعين، في انتظار دورهم للإدلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس النواب
وقد وفرت الاجهزة المعنية والقائمون على اللجان تسهيلات خاصة لهذه الفئة، شملت تخصيص مقاعد للاستراحة وممرات ميسرة لتسهيل حركتهم وضمان إتمام عملية التصويت بكل يسر وسلاسة، وذلك بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني والشباب المتطوعين.
عبر الناخبين، عن سعادتهم بالمشاركة، مشددين على أن "المشاركة واجب وطني وحق أصيل لكل مواطن لتقرير مستقبل بلاده". وقد لاقى هذا الإقبال استحساناً واسعاً من قبل المراقبين والمواطنين، الذين أشادوا بالروح الإيجابية والإصرار الذي أظهره كبار السن للمساهمة في بناء مستقبل الوطن.
كما شهدت لجان الاقتراع فى دائرة الرمل بمحافظة الاسكندرية اقبال كبير وملحوظا من فئة الشباب الذين حرصوا على التواجد بكثافة منذ الساعات الاولى لفتح باب التصويت .وتباينت اعمار الناخبين امام اللجان ، الا ان الحضور الشبابى كان لافتا مما يعكس وعيا سياسيا متزايدا ورغبة فى المشاركة الفاعلة فى اختيار ممثليهم تحت قبة البرلمان .
قام الشباب بتنظيم صفوفهم حاملين اعلام مصر اكد عدد من الشباب الناخبين على أهمية صوتهم في تحديد مستقبل الدائرة واختيار المرشح الأكفأ لتمثيلهم، مشددين على أن "صوتهم مهم وفارق". أن دافعهم الرئيسي للمشاركة هو الشعور بالمسؤلية الوطنية وحرصهم على اختيار من يمثلهم بصدق فى البرلمان .