الروقي: سلمان الفرج فضل الهبوط لدوري يلو على أن يلتحق بالنصر
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
ماجد محمد
كشف الصحفي الرياضي فهد الروقي عن حقيقة رغبة لاعب القائد السابق للفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال سلمان الفرج، في انتقاله لنادي النصر.
وغرد الرويقي على حسابه على منصة إكس قائلًا: “بعد إعلان نادي الهلال كثرت الأخبار عن رغبة سلمان الفرج الانتقال لنادي النصر، وأنه يرغب في الحصول على مخالصة من النادي وفي ذلك ظلم كبير عليه وبهتان”.
وأشار أن الفرج رفض مجرد الاستماع لأي عرض مقدم من أندية الصندوق، ولم يقبل أي عرض من نادي النصر، فيما كان منفتحًا على عرض القادسية، على الرغم من أنه كان أقل ماديًا من الأصفر.
وأكد أن قائد الهلال السابق حرص على استفادة الهلال ماديًا، من بيع المتبقي من عقده، وذلك بعد دخول نيوم في خط، المفاوضات”.
واختتم الروقي حديثه قائلًا:” سلمان الفرج فضل الهبوط الى دوري يلو على أن يلتحق بغريم الهلال التقليدي ويصبح نصراوي وهذا نوع من الوفاء أول وتالي “.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الهلال سلمان الفرج فهد الروقي سلمان الفرج
إقرأ أيضاً:
بعد فيسبوك وتيك توك… يوتيوب يلتحق بالقائمة السوداء للأطفال
أعلنت السلطات الأسترالية، الأربعاء، عن نيتها إقرار قانون جديد يمنع الأطفال دون سن السادسة عشرة من استخدام منصة “يوتيوب”، في خطوة تشكّل توسعاً في معركة البلاد ضد “التهديدات الخفية” التي تشكلها الخوارزميات الرقمية على الصحة النفسية والنمو المعرفي للأطفال.
وقالت وزيرة الاتصالات الأسترالية، أنيكا ويلز، في بيان رسمي: “هناك مكان لوسائل التواصل الاجتماعي، لكن لا مكان للخوارزميات المفترسة التي تستهدف الأطفال وتوجّه سلوكهم بطريقة غير مدروسة أو آمنة”.
القرار يأتي بعد أشهر من اعتماد البرلمان الأسترالي في نوفمبر 2024 لقانون غير مسبوق، حظر بموجبه دخول من هم دون 16 عاماً إلى منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، إنستغرام، تيك توك، وإكس (تويتر سابقاً)، لكنّ يوتيوب لم يكن مشمولاً في القانون، نظراً لاستخدامه الواسع في المؤسسات التعليمية وتوفيره محتوى تعليمي وترفيهي عالي الجودة، بحسب ما قالت الحكومة حينها.
والتحوّل الملحوظ في موقف السلطات الأسترالية يعكس قلقاً متزايداً من الخوارزميات التي تتحكم بما يشاهده المستخدمون على يوتيوب، وخصوصاً “التغذية التلقائية للمحتوى” التي يُعتقد أنها تسهم في خلق أنماط إدمان وتشتيت تركيز لدى الأطفال.
من جانبه، قال متحدث باسم منصة يوتيوب إن: “يوتيوب ليست منصة تواصل اجتماعي، بل مكتبة فيديوهات عامة ذات محتوى مجاني وعالي الجودة، وتُشاهَد بشكل متزايد على شاشات التلفزيون”، مؤكداً أنهم ملتزمون بحماية الأطفال وتوفير أدوات رقابة أبوية صارمة.
هذا ويحظى القانون المقترح بدعم واسع من الحزبين الحاكم والمعارض، وسط تصاعد الدعوات المجتمعية لوضع ضوابط أكثر صرامة على استخدام الأطفال للتكنولوجيا ووسائل الإعلام الرقمية.
ويتوقع مراقبون أن يُحدث التشريع المرتقب تأثيرًا واسع النطاق، قد يُلهم دولاً أخرى للسير على خطى أستراليا، في وقت تتزايد فيه الأدلة على ارتباط الاستخدام المفرط للشاشات بمشاكل نفسية وسلوكية لدى القُصر.
ويأتي هذا القرار وسط نقاش عالمي ساخن حول دور شركات التكنولوجيا الكبرى في حماية الفئات الضعيفة، مع تصاعد التحقيقات البرلمانية في الولايات المتحدة وأوروبا بشأن تأثير الخوارزميات على الصحة العقلية للأطفال، واتهامات متكررة لهذه المنصات بإهمال واجبها الأخلاقي والرقابي.