ياسر إدريس: السوشيال أحبطت اللاعبين في القرية الأولمبية ويمنى عياد تعبت نفسيا.. فيديو
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أولمبياد باريس 2024.. كشف ياسر إدريس، رئيس اللجنة الأولمبية المصرية، عن وجود حالة من الإحباط داخل القرية الأولمبية بين اللاعبين المصريين بسبب كثرة الانتقادات التي يواجهوها على مواقع التواصل الاجتماعي «السوشيال ميديا».
قال ياسر إدريس في مداخلة هاتفية مع الإعلامي هاني حتحوت ببرنامج «الماتش» على قناة «صدى البلد»:" منذ أمس نعيش ضغط عصبي، لمسة تكسب بطولة، نحن مستائين جدا من الضغط العصبي على اللاعبين، لدينا لاعبين عمرهم 14 سنة ويشاركون في الأولمبياد للمرة الأولى، سافرنا بـ 148 لاعب، ومن المتوقع الحصول على من 7 إلى 11 ميدالية".
أضاف ياسر إدريس:" بدلا من دعم الأولاد بنضغط على اللاعبين بشكل كبير جدا، أتمنى من الجميع الصبر للنهاية، من أجل تحسن النتائج الفترة المقبلة".
تابع ياسر إدريس:" اللاعب الذي أؤهله للأولمبياد لو اتخذت قرارا بعدم سفره، إذا أخطر اللجنة الأولميية، سيسافر ويلعب في الأولمبياد تحت العلم الأولمبي".
أشار ياسر إدريس:" أمريكا في كرة اليد والقدم ورفع الأثقال لها ترتيب؟ هل معنى ذلك أن أمريكا ليس لها في الرياضة، أوروبا وأمريكا متطورين في الألعاب التي بها تكنولوجيا، ونحن متفوقين في الألعاب القتالية".
أكد ياسر إدريس:" الإحباط شديد جدا في القرية الأولمبية بسبب الهجوم على السوشيال ميديا، أخبرنا اللاعبين بضرورة العمل وترك كل شئ وراء الظهر ونحن من سيتحمل النتيجة، طلبت منهم عدم اتباع السوشيال ميديا والتركيز في المنافسات بالبطولة".
أوضح ياسر إدريس:" النهاردة ماسكين بنت لاعبة ملاكمة لديها ظرف ما، من أمتى بنتكلم في هذه الأمور؟ كل واحد شرح الموضوع من وجهة نظره، البنت جاءت وزنها مظبوط، ثم زاد الوزن، واشتغلوا عليها وبعد العمل على إنقاص الوزن حدث أمر ما أدى إلى زيادة الوزن".
شدد ياسر إدريس:" يمنى عياد رفضت تعمل شيئا خطأ، البنت صغيرة وحدث لها حالة نفسية، انت بتضغط على المسؤول، وتجعل المسؤول يضغط على اللاعب، حدث لها ظرف ما، الآن أمورها سليمة، وغادرت البعثة، بطلة إفريقيا ولديها حزام ذهبي، حدث لها ظرف، الأمور ليست ألغاز لكنها رياضة مكسب وخسارة".
واصل ياسر إدريس:" مفيش في العالم مكسب بدون خسارة، توليت المسئوليبة من 5 أشهر وأتحملها كاملة وأنا المسؤول عنها، وعن أبطالنا وأحاسب عليها".
أتم ياسر إدريس بالحديث عن مكافأة محمد السيد، قائلًا:" مكافأة محمد السيد؟ هناك فارق بين المكافأة التي يأخذها من الدولة، ولكن المكافأة التي حصل عليها داخل البطولة وعدته أنها تكون ألف دولار، وسيحصل على هدية قيمة ليست على حساب اللجنة الاولمبية، هدية قيمة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 یاسر إدریس
إقرأ أيضاً:
«أمهات مصر»: 93% من أولياء الأمور يؤيدون منع السوشيال ميديا للأطفال أقل من 16 عامًا
قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم وائتلاف أولياء الأمور، إن نتائج استطلاع الرأي الذي أجراه الاتحاد بشأن قرار أستراليا بمنع الأطفال دون 16 عامًا من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، أظهرت اهتمامًا كبيرًا من الأسر المصرية بقضية حماية الأبناء من التأثيرات السلبية للسوشيال ميديا.
وأوضحت عبير، في تصريحات صحفية، أنها طرحت سؤالًا مباشرًا على أولياء الأمور عبر صفحة الاتحاد على فيسبوك، نصّه: بعد ما أستراليا قررت تمنع الأطفال اللي أقل من 16 سنة من استخدام السوشيال ميديا، هل تتفق مع إن القرار ده يتطبق عندنا كمان؟
وقالت إن العشرات من أولياء الأمور تفاعلوا مع السؤال، مقدمين آراء متنوعة تعكس حجم القلق المتزايد من الاستخدام غير المنضبط للتكنولوجيا بين الأطفال والمراهقين.
وأضافت عبير أن نتائج التصويت أظهرت تأييد 93% لتطبيق قرار مماثل في مصر، معتبرين أن المنع يحمي الأطفال ويحد من آثار السوشيال ميديا السلبية، بينما فضّل 7% الاكتفاء بالرقابة والتنظيم بدلًا من المنع الكامل.
وأشارت إلى أن التعليقات التي وردت حملت دلالات مهمة، حيث قالت إحدى الأمهات: ياريت طبعًا، وياريت كمان يتحجب المواقع الإباحية والتيك توك للولاد من 16 لـ21 سنة"، في إشارة إلى التخوف من المحتويات الضارة المنتشرة عبر الإنترنت.
فيما علّقت أخرى: الممنوع مرغوب واللي هنمنعه بإرادتنا هيتشاف من ورانا، أؤيد الرقابة، مؤكدة ضرورة التوعية جنبًا إلى جنب مع أي إجراءات جديدة.
كما قالت ولية أمر أخرى: ياريت بس للأسف المنظومة بقت مربوطة بكل حاجة على التليفون الواجب على جروب الواتس والتقييم على التليفون، طول عمرنا بنتعلم بالورقة والقلم".
فيما دعت أخرى إلى منع استخدام التابلت والموبايل في المدارس والجامعات" اعتراضًا على الإفراط في الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية داخل العملية التعليمية.
وأضافت ولية أمر: أؤيد طبعًا وبشدة بس إزاي والتعليم أصلاً بقى مرتبط بالنت والسوشيال ميديا؟"، مشددة على ضرورة توفير بدائل قبل تنفيذ أي قرار.
وأكدت عبير أحمد أن هذه الآراء تعكس واقعًا متنوعًا تعيشه الأسر المصرية في التعامل مع التكنولوجيا، مشيرة إلى أن الاتحاد سيستمر في طرح مثل هذه القضايا والعمل على رفع الوعي الرقمي داخل المجتمع.
وشددت على أن متابعة استخدام الأبناء للتكنولوجيا أصبحت ضرورة ملحّة في ظل التطور السريع للعالم الرقمي، مؤكدة أهمية التوعية المستمرة بطرق الاستخدام الآمن وكيفية حماية الأطفال والمراهقين من المحتويات الضارة، حتى تبقى التكنولوجيا وسيلة للتعلم والتطور، لا مصدرًا للتأثيرات السلبية.
اقرأ أيضاًخطر يهدد أبنائنا.. «أمهات مصر للنهوض بالتعليم» يحذر من لعبة «الجولة»
أمهات مصر: التعليم الفني يدخل مرحلة دولية جديدة بشراكة قوية مع إيطاليا