صحفي أمريكي يكشف تهديد أوباما لبايدن بالعزل حال لم ينسحب من سباق الانتخابات
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
كشف الصحفي الاستقصائي الأمريكي سيمور هيرش، أن الرئيس السابق باراك أوباما هدد الرئيس الحالي جو بايدن بالعزل من منصبه بموجب التعديل الخامس والعشرين للدستور إذا لم ينسحب من السباق الرئاسي.
وأعلن بايدن عن نيته الانسحاب من السباق في 21 تموز/ يوليو وأيد نائبة الرئيس كامالا هاريس كمرشحة للحزب.
وبحسب هيرش أبلغ أوباما بايدن أنه حصل على موافقة نائبة الرئيس كامالا هاريس لاستدعاء الضمانة ضد العجز الرئاسي، علما أنه وفقا للتعديل الخامس والعشرين للدستور، يمكن عزل الرئيس الأمريكي من السلطة في حالة الحكم عليه بأنه لم يعد قادرا على أداء واجباته، مع تولي نائب الرئيس الدور.
وأضاف هيرش أنه بحلول الوقت الذي اتصل فيه أوباما ببايدن، كان من الواضح بالفعل أن هاريس ستحصل على موافقة زعماء الحزب الديمقراطي على الترشح كمرشحة للحزب، وأن مكالمة أوباما إلى بايدن وجاءت وسط استياء بين مانحي الحزب الديمقراطي، الذين هددوا بحجب التمويل بسبب مخاوف بشأن صحة بايدن.
ستُجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر، وكان من المفترض أن يظهر بايدن مرة أخرى على ورقة الاقتراع، لكن شخصيات داخل الحزب بدأت في التعبير عن قلقها بعد أداء المناظرة السيء ضد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وأظهر استطلاع للرأي أجري مؤخرا أن غالبية الناخبين الأمريكيين يعتبرون أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يجب أن يترك منصبه مبكرا.
وصرح بايدن أن قرار انسحابه من السباق الرئاسي "يعتبر هاما لتوحيد الشعب والحفاظ على الديمقراطية".
وقال بايدن في كلمة للشعب عقب قرار الانسحاب: "أفضل طريقة للمضي قدما هي نقل الشعلة إلى جيل جديد. هذه هي أفضل طريقة لتوحيد أمتنا".
وأعرب عن فخره بحب بلاده وخدمتها خلال رئاسته، مؤكدا أن قراره "يأتي في سياق الدفاع عن الديمقراطية".
وأضاف أن ما قام به كرئيس ورؤيته لمستقبل أمريكا "سيكون كافيا لولاية ثانية، لكن لا شيء يقف في طريق إنقاذ الديمقراطية حتى الرغبات الشخصية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الدستور الإنتخابات الأمريكية بايدن اوباما المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تكلفة الصاروخ الواحد 12.7 مليون دولار.. صراع إسرائيل وإيران يكشف هشاشة ترسانات الدفاع الأمريكي
كشفت شبكة “سي إن إن” الأميركية، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن الولايات المتحدة استنفدت نحو 25% من مخزونها من صواريخ الدفاع الجوي “ثاد” (THAAD) خلال الحرب التي اندلعت بين إسرائيل وإيران في يونيو الماضي، واستمرت 12 يومًا.
ووفقاً للتقرير، أطلقت القوات الأمريكية المشاركة في الدفاع عن إسرائيل أكثر من 100 إلى 150 صاروخ “ثاد” لاعتراض وابل من الصواريخ الباليستية الإيرانية، ما شكل استنزافاً كبيراً لأحد أهم أنظمة الدفاع الجوي الأمريكية وأكثرها تكلفة.
وتملك واشنطن حاليًا سبعة أنظمة “ثاد”، وقد استخدم اثنان منها في الصراع الأخير، بحسب التقرير. وأكد مسؤولون عسكريون سابقون وخبراء في الدفاع الصاروخي أن هذا الاستخدام المكثف كشف عن ثغرات كبيرة في الجاهزية الدفاعية الأمريكية، كما أثار قلقًا واسعًا بشأن قدرة وزارة الدفاع على تعويض هذا الاستنزاف في الوقت المناسب.
وفي الوقت الذي استخدمت فيه القوات الأمريكية ما يعادل ربع المخزون، لم تشترِ الولايات المتحدة في العام الماضي سوى 11 صاروخًا جديدًا فقط من طراز “ثاد”، وتخطط للحصول على 12 صاروخًا آخر فقط خلال العام المالي الحالي، بحسب بيانات الميزانية الفيدرالية لعام 2026.
وصرّح مسؤول دفاعي للشبكة أن البنتاغون “يدرس بعناية مستويات مخزون زمن الحرب من الذخائر الأساسية، ويعمل على توسيع الطاقة الإنتاجية بشكل كبير”، مشيراً إلى أن ميزانية عام 2026 تتضمن 2.5 مليار دولار لتوسيع إنتاج الصواريخ والذخائر، و1.3 مليار دولار إضافية لتحسين سلاسل التوريد الدفاعية.
أشار التقرير أيضًا إلى أن الاستنزاف السريع لنظام “ثاد”، الذي تصنعه شركة “لوكهيد مارتن” وتبلغ تكلفة كل صاروخ منه نحو 12.7 مليون دولار، يأتي في وقت يشهد فيه الدعم الشعبي الأمريكي للدفاع عن إسرائيل تراجعًا كبيرًا، وهو ما يفرض ضغوطًا إضافية على صناع القرار في واشنطن.
على صعيد آخر، ذكر التقرير أن تقييمًا استخباراتيًا أوليًا أفاد بأن الضربات الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية لم تدمر البنية التحتية الأساسية للبرنامج النووي، بل ربما أعادت تأخيره لبضعة أشهر فقط. لكن وكالة المخابرات المركزية (CIA) رفضت هذا التقييم، مؤكدة أن البرنامج تعرض لأضرار جسيمة.
رغم تأكيد وزارة الدفاع الأميركية على الجاهزية والقدرة على الرد على التهديدات، فإن الاستنزاف غير المسبوق لمنظومة “ثاد” خلال صراع إقليمي محدود نسبياً، يطرح أسئلة جدية حول الجاهزية الاستراتيجية الأمريكية في أي مواجهة أوسع، خصوصاً في ظل تنامي التوترات مع الصين وروسيا.