لا نسبة عامة للنجاح في الثانوية العامة بفلسطين بعد تغيب 39 ألف طالب غزي
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
سرايا - أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، الاثنين، نتائج الدورة الأولى من امتحانات الثانوية العامة للعام الدراسي 2023-2024، موضحة أنه "لا نسبة عامة للنجاح فأعداد الطلبة لم تكتمل".
وقال وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم، خلال المؤتمر الخاص بإعلان النتائج، إن 39 ألف طالب ثانوية عامة من قطاع غزة لم يتقدّموا لامتحان الثانوية العامة هذا العام، واستشهد منهم 10 آلاف، بالإضافة لـ400 معلم.
وتقدم نحو 50 ألف طالب وطالبة من مناطق الضفة الغربية ومن هم موجودون في بعض الدول (تركيا، وقطر، ورومانيا، وبلغاريا، وروسيا)، للامتحانات في 506 من قاعات امتحانات الثانوية العامة، باستثناء طلبة قطاع غزة، والبالغ عددهم 39 ألف طالب؛ بسبب عدوان الاحتلال المتواصل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفاإقرأ أيضاً : الخارجية التركية: نهاية نتنياهو ستكون على غرار هتلرإقرأ أيضاً : بالفيديو .. شاب عراقي يقتل 8 أشخاص منهم 5 من عائلته "بكلاشينكوف" في الأنبارإقرأ أيضاً : قتيلان و3 جرحى في جنوب لبنان جراء قصف إسرائيلي
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: التربية الدراسي التربية العالي الخاص غزة الاحتلال التربية لبنان تركيا غزة الاحتلال الدراسي العالي الخاص الثانویة العامة ألف طالب
إقرأ أيضاً:
نصائح لطلاب الثانوية العامة للتعامل مع امتحانات الدور الثاني
قال الدكتور طارق إلياس، خبير التنمية البشرية، إن التعامل النفسي مع نتيجة غير موفقة في الامتحانات يبدأ من عنوان واضح: "نحن لم نفشل.. بل نجاحنا مؤجل".
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد دياب في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الطالب قد يكون نجح في بعض المواد ولم يوفق في أخرى، وهذا يُعدّ تأجيلًا للنجاح وليس فشلًا، مشيرًا إلى أن الفروق الفردية وفارق الإمكانات بين الطلاب تفرض هذه النتائج.
وأوضح الدكتور إلياس أهمية توزيع وقت الطالب خلال فترة الإعداد للإعادة، بحيث لا يتم قضاء اليوم كاملًا في المذاكرة، بل يجب ترك وقت للراحة والخروج والاختلاط بالأصدقاء، قائلًا: "لا بد أن يشعر الطالب أن يومه طبيعي، ويُمارس فيه بعض أنشطته اليومية".
ونصح بالبدء في المذاكرة بما سبق وأن درسه الطالب وفهمه، قائلًا: "ابدأ بما تعرفه لتعيد الحيوية وترجع للياقة المذاكرة"، مؤكدًا أن إعادة بناء العلاقة مع المواد الدراسية تُعيد الثقة وتحفّز الذهن مجددًا.