جريمة تهزّ العراق.. رجل يطلق النار على عائلته في الأنبار (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
شهد الشارع العراقي جريمة مروعة، حيث أقدم رجل على إطلاق النار على عائلته وعدد من المارة في الأنبار، ما تسبب بمقتل 8 أشخاص منهم 5 من عائلته!
وظهر في مقطع فيديو، تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي، “قيام شخص مسلح بإطلاق النار على رجلين أحدهما يجلس على الرصيف فيرديه قتيلا، فيما يبدو أن الآخر قد فر”.
وأظهر الفيديو، “دخول الشخص الذي يحمل رشاشا محل بقالة ليطلق النار بشكل عشوائي على 4 أشخاص من المتسوقين، ليسقط منهم اثنان على الأرض”.
وقال مصدر أمني، “إن شخصا أقدم على إطلاق النار على أفراد عائلته، وعلى عدد من الأشخاص مستخدما سلاحا من نوع “كلاشينكوف”.
وبين المصدر أن “الضحايا هم زوجته (ابنة عمه) ووالداها وشقيقتاها وصاحب أسواق قرب المنزل و2 من المارة”، مشيرا إلى :أن سبب المشكلة هو قدوم أهل زوجته وإرجاعها إلى منزلهم لأنه مدمن على تعاطي المخدرات والكحول ويئسوا من محاولات إصلاحه”، وأكد المصدر أنه تم إلقاء القبض على المتهم من قبل القوات الأمنية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ارتفاع معدل الجريمة جريمة بشعة جريمة في العراق النار على
إقرأ أيضاً:
انفجار مأساوي في الضاحية الجنوبية: جريمة قتل وانتحار تهز بيروت
أقدم رجل في الستين من عمره على ارتكاب جريمة قتل بحق زوجته البالغة من العمر ٥٩ عاما في الضاحية الجنوبية لبيروت، وأكدت مصادر أمنية لبنانية أن الحادث وقع في حي الجامعة، حيث أطلق الرجل النار على رأس زوجته بشكل مباشر، ما أدى إلى وفاتها فورا.
تفاصيل الواقعةوصلت قوات الأمن اللبنانية إلى موقع الحادث سريعا، وشرعت في فرض طوق أمني حول المكان، كما أوقفت حركة المارة، وبدأت في جمع الأدلة والشهادات الأولية. وذكر شهود عيان أن صوت إطلاق النار تصاعد في ساعات الصباح الأولى، ما أثار حالة من الذعر بين السكان المحليين.
باشرت الأجهزة الأمنية التحقيق في ملابسات الجريمة، مع التركيز على معرفة دوافع الرجل وراء ارتكاب هذه الفعلة. وأكد المحققون أن القتيل والمعتدي كانا يعيشان في منطقة الضاحية الجنوبية منذ سنوات طويلة، فيما لم تتضح بعد الأسباب التي دفعت الرجل إلى الانتحار بعد ارتكاب الجريمة.
سجلت هذه الحادثة صدمة بين جيران الضحايا، الذين وصفوا العلاقة بين الزوجين بأنها هادئة نسبيا، ولم يشيروا إلى أي نزاعات كبيرة أو مشكلات عائلية واضحة. وأوضح بعضهم أن سماع صوت إطلاق النار كان بمثابة صدمة مفاجئة، حيث هرعوا إلى النوافذ لمتابعة ما يحدث، ولم يتوقع أحد أن تصل الأمور إلى حد القتل والانتحار.
أشارت المصادر الرسمية إلى أن الحادث يضاف إلى سلسلة حوادث العنف الأسري في لبنان، والتي أثارت جدلا متكررا حول سبل حماية الأفراد داخل المنازل. ولفتت إلى أن السلطات ستواصل التحقيق لتحديد الظروف الكاملة للجريمة، بما في ذلك استخدام السلاح ووجود أي مؤثرات خارجية قد تكون ساهمت في تصعيد الوضع.
سعت السلطات اللبنانية إلى تهدئة الرأي العام، مؤكدة اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة، وإحالة ملف الحادثة إلى النيابة العامة المختصة.
كما دعت الأجهزة الأمنية المواطنين إلى التعاون في تقديم أي معلومات قد تساعد في توضيح ملابسات هذه الواقعة المأساوية التي هزت الضاحية الجنوبية لبيروت وأثارت حالة من الحزن بين السكان.