تفقد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، صباح اليوم، يرافقه الدكتور عصام فرحات، رئيس الجامعة، المستشفى الجامعى الثلاثي الجديد المكون من: مبنى ثلاثي الأجنحة لإقامة المرضى، مجمع العمليات والعناية، ومبنى العيادات الخارجية، حيث تعمل المستشفى بطاقة استيعابية 320 سريراً بالاضافة إلى مبني العمليات والعناية المركزة مكون من 6 غرف عمليات كبرى، و3 غرف لجراحة المناظير، و4 عنابر عناية مركزة بطاقة 35 سريرًا، وغرف إفاقة، وغرف تعقيم مركزي، بالإضافة إلى خدمات المساعدة والدعم اللوجستى، لخدمة أكثر من 6.

5 ملايين مواطن بالمحافظة والمحافظات المجاورة.

تفقد المحافظ كافة أقسام المستشفى وتحوى عيادات خارجية وغرف عمليات صغرى، وغرف تخدير وتجهيز عمليات وغرف إقامة للمرضي، بالإضافة لفصول دراسية وغرف أطباء، وقاعات للسمينار، إلى جانب 5 مبان خدمية ملحقة تضم مبني العيادات الخارجية ومبني الكهرباء والغلايات والغازات الطبية وخزان الحريق ومبني الشيلرات، إلي جانب الكوبري الرابط بين المبني الثلاثي ومبني ملحق العمليات والعمليات.

واستكمل محافظ المنيا جولته يرافقه رئيس الجامعة بزيارة مستشفى المنيا الجامعى للعيون، المكون من طابقين: الأول يضم ( المكاتب الإدارية - شئون المرضى- العيادات الخارجية والصيدلة- وحدة الفحوصات) و الثانى يضم جناح العمليات وبه 3 غرف عمليات مجهزة بأحدث الأجهزة لإجراء جميع عمليات العيون ومتصلة بشاشة عرض خارجية لعرض العمليات بغرض التعليم الطبى - غرفة إقامة المرضى وتحوى 20 سريرا - غرفتين للعلاج الإقتصادى - غرفة مجلس القسم - قاعة تدريس الدراسات العليا.

وخلال زيارته، اكد اللواء"كدوانى" أن ما تشهده مستشفيات الجامعة من أعمال تطوير لزيادة القدرة الاستيعابية وتقديم خدمات متميزة، يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتطوير المنظومة الصحية المصرية، ورفع كفاءة المستشفيات الجامعية، مشيرًا إلى أن مستشفيات جامعة المنيا تلعب دورًا كبيرًا في تقديم الخدمة الصحية لأهالي محافظة المنيا والمحافظات المُجاورة جنباً الى جنب مع مستشفيات وزارة الصحة، موضحًا أن المستشفى الجامعي الجديد يضم العديد من التخصصات الطبية مما يُساهم في تحسين الخدمات الصحية المُقدمة للمواطنين، بما يتماشى مع تحقيق رؤية مصر 2030، والذي يستهدف النهوض بصحة المواطنين.

وأعلن المحافظ دعمه الكامل لتسهيل الاجراءات وتذليل العقبات لسرعة نهو الأعمال في مشروعات القطاع الصحي بالمحافظة لافتًا إلى الدعم الذي توليه الدولة لتطوير المنظومة الطبية بالمستشفيات الجامعية، باعتبارها ركيزة أساسية في تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للمواطنين، فضلًا عن دورها التعليمي والتدريبي في إعداد أطباء ذوي كفاءة عالية، مشيدًا بما شهدته هذه المستشفيات من تطور غير مسبوق، بفضل الدعم غير المحدود من القيادة السياسية، وتحظى بثقة المواطنين نظرًا لما تقدمه من خدمات طبية عالية الجودة.

واختتم محافظ المنيا جولته بتفقد الأعمال الانشائية لمركز الأورام والعلاج الإشعاعي، والذي من المقرر أن يضم 100 سرير وجهازا للعلاج الإشعاعي، بالاضافة إلى ( عيادات خارجية - قسم العلاج الإشعاعي - قسم المسح الذري- قسم العلاج الكيماوي- جناح عمليات الأورام- عنابر إقامة للمرضى)، و تأتى أعمال إنشاء المركز في إطار الجهود الدؤوبة من الدولة لدعم مرضي الأورام والقضاء علي قوائم الانتظار و المقرر تشغيله خلال الأشهر القليلة القادمة، وسيتم تقديم كافة الخدمات التي يحتاجها مريض الأورام بدءاً من التشخيص المبكر وتحديد مرحلة المرض وكذلك وضع الخطة العلاجية من جراحة أو علاج كيميائي أو اشعاعي.

من جانبه، قدم الدكتور أيمن حسانين المدير التنفيذى للمستشفيات الجامعية، عرض مفصل حول اعمال انشاء المركز والتى تتم وفقاً لأحدث المعايير العالمية حيث سيضم المركز واحداً من أحدث اجهزه العلاج الاشعاعي التي تقدم تقنيات متطورة مثل العلاج الاشعاعي ثلاثي الأبعاد والعلاج الاشعاعي والذي يمتاز بقدره عالية علي إصابة الأنسجة السرطانية دون التأثير علي الأنسجة السليمة المحيطة بالورم، كما تم إضافة أحدث جهاز تخطيط علاج إشعاعي بإستخدام الأشعة المقطعية المزودة بالليزر، لافتاً إلي أنه سيتم تفعيل المبادرات الرئاسية لرعاية مرضي السرطان المختلفة وكذلك كونها مركزاً للبحث العلمي والتدريب الطبي في مجال الأورام.

جاء ذلك بحضور الدكتور حسام شوقى عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية بالمنيا والدكتور أيمن حسانين المدير التنفيذى للمستشفيات الجامعية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: العلاج الإشعاعي محافظ المنيا مركز للاورام مستشفيات جامعة المنيا محافظ المنیا

إقرأ أيضاً:

الدكتور أحمد رجب" لـ "الفجر": نمنح طلاب ذوي الهمم كل التيسيرات وتطوير المدن الجامعية مستمر طوال الصيف

في قلب جامعة القاهرة، واحدة من أعرق الجامعات المصرية والعربية، التقت "الفجر" بالدكتور أحمد رجب، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وهو شخصية أكاديمية متميزة وصاحب بصمة واضحة في مجال التعليم العالي الدكتور  أحمد رجب، الذي يعد من أبرز خريجي كلية الآثار، شغل عدة مناصب أكاديمية وإدارية هامة، ومنها عمادة كلية الآثار، التي تعد واحدة من أبرز كليات الجامعة. 

خلال مسيرته، لعب دورًا بارزًا في تطوير العملية التعليمية، وتحقيق التوازن بين التدريس والبحث العلمي، إضافة إلى اهتمامه الكبير بالشأن الطلابي.

في هذا الحوار، يفتح الدكتور  أحمد رجب نافذة على مستجدات جامعة القاهرة، ويروي لنا كيفية تطوير المناهج الدراسية بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل واحتياجات العصر الرقمي.

 كما يسلط الضوء على المبادرات التي تقدمها الجامعة لتحسين حياة الطلاب من خلال البرامج الثقافية، الرياضية، والخدمية التي تسهم في تطوير شخصياتهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة للمستقبل.

كذلك، يشاركنا الدكتور احمد رجب رؤيته بشأن أهمية ترسيخ الهوية الثقافية لدى الطلاب من خلال الاستفادة من التراث المصري العريق، وكيف يمكن للمؤسسات التعليمية أن تكون جسرًا لحماية هذا التراث وتعزيزه.

 بالإضافة إلى ذلك، يناقش الدور الكبير الذي تلعبه جامعة القاهرة في مسيرة التعليم العالي في مصر، وأحدث التطورات التي تشهدها الجامعة في مجال التعليم والتقنيات الحديثة، خاصة في ظل ما تشهده مصر من تحولات نحو عصر المعرفة والتكنولوجيا.

تستعرض هذه المقابلة جانبًا من رؤية د. أحمد رجب لمستقبل جامعة القاهرة وأهم ما يميزها في هذا السياق.

 بصفتكم أحد خريجي كلية الآثار وعميدًا سابقًا لها، كيف يمكن توظيف الإرث الحضاري المصري لدعم الهوية الثقافية لدى الطلاب؟

 أرى أن دراسة التاريخ المصري والحضارة الفرعونية تلعب دورًا أساسيًا في بناء هوية الطالب المصري. فمصر تملك تاريخًا طويلًا يمتد لأكثر من عشرة آلاف عام، ويجب على الطالب أن يعرف أن أجداده كانوا في طليعة العلوم والفنون. فقد كانوا الأوائل في الطب والهندسة والفلك، وكانوا المخترعين الأوائل للكثير من العلوم التي شكلت ملامح الحضارة الإنسانية. معرفة الطالب بهذا الإرث العريق تعزز من انتمائه وولائه للوطن. وقد قمت بتأليف كتاب بعنوان "أنا المصري وأفتخر"، حيث عرضت فيه محطات رئيسية من تاريخ مصر لدعم هذا الشعور بالاعتزاز والفخر.

 من موقعكم كنائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، كيف ترون تطور العملية التعليمية في الجامعة، وخصوصًا في ظل احتفالية مئوية جامعة القاهرة؟

 جامعة القاهرة، عبر تاريخها الممتد، شهدت تطورًا كبيرًا. كانت دائمًا في صدارة الجامعات التي تواكب التغيرات العالمية. في الماضي، كانت المناهج تركز على العلوم النظرية، لكن اليوم أصبحت التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من برامجنا الدراسية. الجامعة تواكب بشكل مستمر متطلبات سوق العمل، ونحن نعمل على إضافة برامج جديدة تلبي احتياجات العصر، مثل الذكاء الاصطناعي، الروبوتات، البايوتكنولوجي، والطاقة المتجددة. 

ومن خلال هذه التطورات، أصبحت جامعة القاهرة اليوم تنافس بقوة على التصنيفات العالمية.

ما هي أبرز المشاريع والسياسات التي تعملون عليها حاليًا لتحسين حياة الطالب في جامعة القاهرة؟

 جامعة القاهرة تتبنى العديد من السياسات التي تهدف إلى تحسين مستوى الطلاب في كافة المجالات. في المجال التعليمي، نقدم برامج جديدة تواكب متطلبات سوق العمل. في المجال الثقافي، نستضيف عددًا من الشخصيات البارزة من الشعراء والعلماء والمفكرين، مما يعزز الحياة الثقافية داخل الجامعة. أما في المجال الخدمي، فنحن نقدم خدمات متكاملة للطلاب، مثل دعم الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال صندوق التكافل الاجتماعي، بالإضافة إلى اهتمامنا بالأنشطة الرياضية والاجتماعية والفنية. كما نسعى لاعتماد الجامعة كنادٍ رياضي لتعزيز الأنشطة الرياضية، وهو ما يعكس اهتمامنا بتوفير بيئة متكاملة لطلابنا.

 كيف توازنون بين دوركم الإداري واهتمامكم الأكاديمي في مجال الآثار؟ وهل هناك مبادرات طلابية مشتركة في هذا الإطار؟

 حتى وإن تغيرت مهامي الإدارية، يظل الشغف الأول لي هو مجال الآثار. لم أبتعد عن هذا المجال، بل أستمر في المشاركة في اللجان الأكاديمية والمؤتمرات المتعلقة بالآثار. أنا عضو في عدة لجان علمية وأثق أن هذا الاهتمام المستمر بالحقل الأكاديمي يساهم في تطوير علاقات التعاون بين الطلاب والمجتمع الأكاديمي. التفاعل المستمر بين الإدارة والأكاديميين في مجال الآثار يساعد على إحياء هذا التخصص بشكل مستدام في الجامعة.

 مع انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني، كيف يتم متابعة سير العملية الامتحانية وضمان نزاهتها؟

 في هذا العام، شاركت مع رئيس الجامعة في متابعة سير الامتحانات في العديد من الكليات مثل العلوم، والهندسة، والحاسبات. هدفنا كان التأكد من أن الأسئلة تغطي كافة المهارات والمعارف المطلوبة، مع ضمان تنفيذ كافة الإجراءات المتعلقة بالامتحانات بشكل دقيق. الامتحانات تسير في جو هادئ ومنظم، ونعمل على سرعة تصحيح الأوراق وإعلان النتائج في مواعيدها. تم توفير جميع السبل لتسهيل استخراج الإفادات للطلاب بشكل سلس ودقيق.

 كيف ترون دور جامعة القاهرة في المئة عام المقبلة؟

 أرى أن جامعة القاهرة تسير على الطريق الصحيح. فهي اليوم تشهد تطورًا هائلًا في مختلف المجالات، خاصة في مجالات التكنولوجيا والبحث العلمي. ستظل الجامعة تقفز إلى الأمام، سواء على الصعيد المحلي أو الدولي، وستستمر في تقديم برامج دراسية مبتكرة تواكب تطورات سوق العمل والتكنولوجيا الحديثة. أعتقد أن جامعة القاهرة ستكون في المستقبل واحدة من أبرز الجامعات في العالم، وتستمر في تعزيز مكانتها العلمية والثقافية.

في ختام هذا الحوار، هل تودون أن تشاركونا قصيدتكم التي تعبر عن حبكم لمصر؟

بالطبع، يسرني أن أشارككم قصيدتي التي تعبر عن اعتزازي بمصر وتاريخها العريق: يا مصرُ آثارُكِ فوقَ الرُبى عَلَمُتُبَدِّلُ جَهلَ الناسِ بالعِلمِ مَن ذا الذي يَجحَدُكِ يا مِصرَ أَيُقَرُّ بالابنِ وتُجحَدُ الأُمُّ؟ مَن بَنى الأهرامَ في الأُفقِ شامِخةً مَن أَنشأَ الأخلاقَ والقِيَمِ؟ تِلكَ أَرضُ النيلِ والهَرَمِ تِلكَ أَرضُ الخَيرِ والكَرَمِ تِلكَ مِصرَ أُمُّ الدُنيا بأَكملِها تِلكَ مِصرَ أَقدَمُ الأُمَمِ

في ختام هذا الحوار، يمكننا أن نؤكد أن الدكتور أحمد رجب ليس فقط نائبًا لرئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، بل هو أيضًا رمز من رموز التحول الذي تشهده الجامعة في كافة المجالات الأكاديمية والإدارية.

 إن رؤيته المستنيرة والمبنية على أسس علمية راسخة تعكس التزامه الراسخ بتطوير التعليم والبحث العلمي، بالإضافة إلى تعزيز دور الجامعة في تنمية المجتمع.

لقد أثبت الدكتور احمد رجب خلال مسيرته أن التعليم لا يتوقف عند حدود الفصول الدراسية، بل يمتد ليشمل تنمية مهارات الطلاب الثقافية والاجتماعية، وتحقيق التوازن بين التطور التكنولوجي والحفاظ على التراث الثقافي. وبفضل هذه الرؤية المستقبلية، تواصل جامعة القاهرة تحقيق نجاحات كبيرة في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة الفعالة في نهضة الوطن.

ختامًا، يظل الحديث مع الدكتور أحمد رجب مصدر إلهام لكل من يهتم بتطوير التعليم العالي في مصر، ورؤيته تعد خارطة طريق لمستقبل أفضل للطلاب الجامعيين، الذي يتطلب تضافر الجهود والاستمرار في الابتكار والتجديد.

مقالات مشابهة

  • تعاون طبي دولي جديد بين جامعة بورسعيد والمعهد الأوروبي للأورام بميلانو
  • الدكتور أحمد رجب" لـ "الفجر": نمنح طلاب ذوي الهمم كل التيسيرات وتطوير المدن الجامعية مستمر طوال الصيف
  • محافظ المنوفية ووزير التعليم العالي ورئيس الجامعة يفتتحون مركز الاختبارات الإلكترونية
  • محافظ المنوفية يستقبل وزير التعليم العالي ورئيس الجامعة لافتتاح مركز القياس والتقويم
  • أحمد عطا: 70 مليون مستفيد من الخدمات الطبية بهيئة التأمين الصحي
  • جامعة جنوب الوادي تتسلم وسام نجمة المستشفيات الجامعية
  • وزير التعليم العالي يبحث مع ممثلة الصحة العالمية التعاون لدعم المشافي ‏الجامعية والاستثمار بالكوادر الصحية
  • «عيد وامتحانات».. محافظ المنيا يعلن خطة الطوارئ الشاملة لخدمة المواطنين
  • محافظ المنيا يُكرم السكرتير العام لبلوغه سن المعاش
  • محافظ المنيا يعلن بدء تقسيط رسوم التصالح فى مخالفات المباني تيسيرا على المواطنين