أمريكا تسحب قاذفتين استراتيجيتين من قاعدة جوية قرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أعلنت قيادة القوات الجوية الأمريكية في أوروبا، أن قاذفتين استراتيجيتين أمريكيتين من طراز B-52H Stratofortress غادرتا قاعدة ميهايل كوجالنيشينو الجوية في رومانيا.
وأشارت القيادة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن هذه كانت أول زيارة لهذا الطراز من الطائرات الحربية إلى هذه الدول.
وذكرت القيادة الأمريكية، أن المجموعة الميدانية "أوروبا 24-4"، قامت خلال نشر طائراتها من طراز B-52، بعمليات مشتركة مع طائرات من القوات الجوية الفنلندية والألمانية والبريطانية والهنغارية والرومانية".
وكان نشر هذه القاذفات في رومانيا، جزءا من مناورات عسكرية واسعة النطاق لعام 2024 وكان يهدف إلى تحسين التنسيق بين حلفاء الولايات المتحدة في مجال الأمن.
ويشار إلى أن مقاتلات روسية من طراز ميغ 29 وميغ 31 انطلقت في 21 يوليو لمتابعة تحليق طائرات B-52H الأمريكية قرب من الحدود الروسية فوق بحر بارنتس.
ومن المعروف أن "بي-52 ستراتوفورتريس" (B-52 Stratofortress) هي قاذفة قنابل إستراتيجية بعيدة المدى ذات ثمانية محركات. تستخدم هذه القاذفة في سلاح الجو الأمريكي منذ العام 1954، وهي تستطيع حمل أسلحة نووية. وفي ظروف الصراعات التقليدية، تكون هذه القاذفة قادرة على ضرب أهداف استراتيجية ودعم القوات البرية والمشاركة في العمليات الهجومية البحرية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استراتيجي الألماني الأمريكية الاجتماع البرية البريطانية الرومانية الحدود الروسية التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
سيناتور روسي: مشروع قانون انسحاب أمريكا من الناتو يعكس رفض الأمريكيين لتسليح أوروبا
قال السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف إن مشروع القانون بشأن انسحاب الولايات المتحدة من حلف شمال الأطلسي (الناتو) يتماشى مع شعار "أمريكا أولاً"، مما يعكس إحجام الأمريكيين عن إنفاق الأموال على تسليح الدول الأوروبية.
وأوضح بوشكوف، وفقا لوكالة أنباء (تاس) الروسية، أن فكرة انسحاب الولايات المتحدة من الناتو وترك أوروبا لتدبر أمورها بنفسها هي استمرار منطقي لمبدأ "أمريكا أولاً" ، وبالنسبة لأوروبا، هذه إشارة أخرى على أن الولايات المتحدة تتغير.
وأشار السيناتور الروسي إلى أنه لم يجرؤ أحد في واشنطن منذ فترة طويلة على تحدي عضوية الولايات المتحدة في حلف الناتو ، لكن الزمن تغير وأصبحوا الآن يجرؤون.
ومع ذلك، يعتقد بوشكوف أن مشروع القانون، الذي قدمه عضو الكونجرس توماس ماسي في مجلس النواب، هو رمزي أكثر من أي شيء آخر، لأن الكونجرس سيرفضه بالتأكيد، رغم أنه يظهر عدم رغبة الأمريكيين في التدخل في حروب أجنبية وإنفاق الأموال على تسليح أوروبا، التي غالباً ما يتهمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنكران الجميل.