نتنياهو يزعم: لم نغير شروط الصفقة وحماس تمنع التوصل إلى اتفاق
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
زعم رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، أنه لم يغير الشروط بشأن صفقة وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى مع حركة حماس، مدعيا أن الأخيرة هي التي تمنع التوصل إلى اتفاق.
وقال نتنياهو إنّ "حماس تمنع التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، وإسرائيل لم تغير أيا من شروطها".
وتابع: "تل أبيب متمسكة بمبادئ الاقتراح الأصلي، والتي تشمل إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الرهائن الذين ما زالوا على قيد الحياة، وسيطرة إسرائيل على ممر الحدود بين غزة ومصر، ومنع الأسلحة والمسلحين الفلسطينيين من العودة إلى شمال قطاع غزة".
وفي وقت سابق، علّقت حركة المقاومة الإسلامية حماس، على مخرجات اجتماع روما الذي عقده مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون وقطريون ومصريون، للدفع قدما في مفاوضات الصفقة.
وقالت الحركة في تصريح صحفي وصل "عربي21" نسخة منه، إننا "استمعنا في حماس للوسطاء عمّا جرى مؤخرا في اجتماع روما، حول مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى".
وتابعت بقولها: "من الواضح من خلال ما نقله الوسطاء أن نتنياهو عاد من جديد لاستراتيجية المماطلة والتسويف والتهرب من الوصول إلى اتفاق من خلال وضع شروط ومطالب جديدة، فيها تراجع عمّا نقله الوسطاء على أنه ورقة "إسرائيلية"، والتي كانت جزءاً من مشروع بايدن ولاحقاً قراراً لمجلس الأمن الدولي".
وقبل يومين، قال موقع "واللا" العبري، إن تل أبيب قدمت "مقترحها المحدث" إلى واشنطن بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
وتابع الموقع، أن المقترح يتضمن المطالب الجديدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وعلى وجه الخصوص "إنشاء آلية رقابية تمنع عودة المسلحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله".
وأضاف: "يعتقد كبار المسؤولين في فريق التفاوض والجهاز الأمني أن حماس لن تقبل بهذا الشرط، وأن ذلك سيؤدي إلى أزمة في المحادثات".
ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي كبير لم يسمه قوله إن "المقترح الإسرائيلي المحدث يتضمن الإشارة إلى إنشاء آلية أجنبية للإشراف على منع مرور المسلحين والأسلحة من جنوب قطاع غزة إلى الشمال، لكن دون تفصيل كيفية عمل هذه الآلية أو من سيكون المسؤول عنها".
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن المقترح المحدث يتضمن تغييرات في المواقع التي سيتم فيها إعادة انتشار قوات الجيش في قطاع غزة في المرحلة الأولى من الصفقة، بالإضافة إلى تحديد بقائها في محور فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر خلال تنفيذ المرحلة نفسها.
وحذّر مسؤولون إسرائيليون من أن مطالب نتنياهو الجديدة بشأن المفاوضات الرامية للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى تمثل "ضربة قاضية للمفاوضات".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية نتنياهو حماس غزة الصفقة حماس غزة نتنياهو الحرب الصفقة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى اتفاق قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حركة الفصائل الفلسطينية: عرضنا سابقا التوصل لصفقة شاملة ووقف العدوان لكن نتنياهو رفض وما زال يراوغ
غزة – أكدت حركة الفصائل الفلسطينية أنها عرضت في وقت سابق التوصل إلى صفقة تبادل شاملة مقابل اتفاق يحقق وقفا دائما للحرب وانسحابا شاملا للجيش الإسرائيلي وتدفقا حرا للمساعدات.
وقالت الحركة في بيان عبر قناتها على “تلغرام”: “تصريحات مجرم الحرب نتنياهو، التي أبلغ فيها عائلات الأسرى بعدم إمكانية التوصل إلى صفقة شاملة، تؤكد النوايا الخبيثة والسيئة لمجرم الحرب نتنياهو، بوضعه العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى ووقف العدوان على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.
وأضاف البيان: “لقد عرضت الحركة في وقت سابق التوصل إلى صفقة تبادل شاملة، يتم خلالها الإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة، مقابل اتفاق يحقق وقفا دائما للعدوان، وانسحابا شاملا لجيش الاحتلال، وتدفقا حرا للمساعدات. لكن نتنياهو رفض هذا العرض في حينه، وما يزال يراوغ ويضع المزيد من العراقيل”.
وشددت حركة الفصائل على أنها “تواصل تعاملها الإيجابي والمسؤول في المفاوضات، للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى وقف العدوان، وانسحاب جيش الاحتلال، وتدفق المساعدات دون عوائق، حتى يتمكن شعبنا من إعادة الإعمار والحياة بكرامة، مقابل إطلاق سراح أسرى متبادل”.
وفي وقت سابق، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال لقاء جمعه بممثلين عن عائلات الأسرى الإسرائيليين بأنه “لا توجد إمكانية للتوصل إلى اتفاق شامل” مع الفصائل الفلسطينية، يشمل إطلاق سراح جميع الأسرى بقطاع غزة في المرحلة الحالية.
ولفتت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إلى أن نتنياهو سعى إلى إقناع العائلات بقراره “السعي إلى اتفاق تبادل جزئي” للأسرى، مبررا ذلك بـ”وجود خطط” مشتركة بينه وبين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
المصدر: RT