توقيع مذكرة تفاهم بين المؤسسة الوطنية للأشغال البترولية ونظيرتها الليبية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
تم، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، التوقيع على مذكرة تفاهم بين المؤسسة الوطنية لأشغال البترولية (فرع مجمع سوناطراك)، وفرع الشركة الوطنية الليبية للنفط، المختص في الحفر وصيانة الآبار، تسمح للجانب الجزائري بتقديم خدماته في ليبيا، حسبما أفاد به بيان للمجمع.
وجرت مراسم التوقيع على مذكرة التفاهم بمقر المديرية العامة لسوناطراك، بين الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للأشغال البترولية ونظيره من الشركة الليبية، بحضور الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، ورئيس الشركة الوطنية الليبية للنفط، فرحات عمر بن قدارة.
“وستتيح هذه المذكرة للمؤسسة الوطنية للأشغال البترولية بتوفير أجهزة الحفر والتدخل على الآبار وكذا خدمات الصيانة والتدريب”، يضيف البيان.
ويأتي التوقيع على مذكرة التفاهم على هامش اجتماع عقد ضمن زيارة وفد من الشركة الوطنية الليبية للنفط إلى الجزائر بدعوة من المديرية العامة لسوناطراك من 29 الى 31 جويلية 2024، وفقا للمصدر ذاته.
وجاء هذا الاجتماع, بعد ذلك الذي عقد عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد بين فرق من سوناطراك ومن الشركة الوطنية للنفط الليبية بغرض تشكيل لجنة إشراف ولجان تقنية فرعية تعنى بكل محور من محاور التعاون.
وسمح الاجتماع المنعقد بالجزائر للطرفين “بوضع مخطط الأعمال التي يتعين القيام بها بخصوص مختلف المواضيع المحددة في بروتوكول الاتفاق الموقع بين الطرفين في فبراير 2022 وملحقه الموقع في جانفي 2024”.
“وستدرس اللجنة التقنية المشكلة من قبل الطرفين إمكانية التعاون بين فروع شركة سوناطراك وفروع الشركة الوطنية للنفط الليبية في مجالات الحفر والجيوفيزياء والتدخل على مستوى الآبار والتحفيز والبناء”، يضيف المصدر.
وذكر البيان بأن الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، ورئيس الشركة الوطنية للنفط الليبية، كانا قد وقعا في 14 جانفي 2024 ملحقا لبروتوكول الاتفاق الموقع بين الطرفين في 10 فيفري 2022.
وجاء هذا الملحق “ليعزز محاور الشراكة المتفق عليها بين المؤسستين، وذلك بإدراج مجالات تعاون جديدة، لا سيما فيما يخص الاستكشاف وتطوير الموارد النفطية والغازية، ومشاريع الطاقة المتجددة، والخدمات النفطية (الجيوفيزياء والحفر والتحفيز والبناء) وكذلك مجالات التكوين وتبادل الخبرات ونقل المعارف”.
وسيقوم وفد الشركة الوطنية للنفط الليبية بزيارة لمخبر البحث التابع للمعهد الجزائري للبترول خلال تواجده بالجزائر, حسب البيان.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
“الطيران المدني” و”إيرباص” توقعان مذكرة تفاهم في مجالات الاستدامة البيئية
شهد معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، ومعالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني الأستاذ عبدالعزيز بن عبدالله الدعيلج أمس, توقيع مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للطيران المدني وشركة “إيرباص” في مجالات الاستدامة البيئية، خلال فعاليات معرض باريس للطيران 2025.
وتهدف هذه المذكرة التي تأتي بصفتها خطوة إستراتيجية لتحقيق توازن فعّال بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، إلى تعزيز التعاون في مجالات الاستدامة البيئية، من خلال توظيف التقنيات والابتكار للحد من الأثر البيئي، بما يتماشى مع مستهدفات برنامج الاستدامة البيئية (CAESP).
وتشمل مذكرة التفاهم العديد من مجالات التعاون، أبرزها تبادل الخبرات في استخدام وقود الطيران منخفض الكربون (LCAF) ووقود الطيران المستدام (SAF)، إضافةً إلى بناء القدرات البشرية المتخصصة, وتجسد هذه الشراكة إيمان الطرفين بأهمية التعاون الدولي لتبادل المعرفة وتكامل الجهود في مواجهة التحديات البيئية.
أخبار قد تهمك «طيران الرياض» يتجه لشراء 25 طائرة إيرباص A350-1000 جديدة في باريس 11 يونيو 2025 - 4:05 مساءً الطيران المدني تصدر تقرير التزام الرحلات لشهر أبريل 24 مايو 2025 - 5:31 مساءًوأكّد نائب الرئيس التنفيذي لسلامة الطيران والاستدامة البيئية في الهيئة الكابتن سليمان المحيميدي أن توقيع الهيئة مذكرة تفاهم مع “إيرباص”، خطوة مهمة ضمن التزام المملكة ببناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة لقطاع الطيران في المملكة.
وقال: “نؤمن بأن الشراكات الدولية تمثل ركيزة أساسية لتبادل المعارف وتطوير القدرات الوطنية، لافتًا النظر إلى أن هذه المذكرة؛ تهدف إلى مواجهة تحديات الاستدامة، وتعزيز نقل المعرفة، وتمكين الجيل القادم من الكفاءات السعودية لقيادة المرحلة المقبلة من التحول البيئي في القطاع.
من جهته أوضح رئيس شركة “إيرباص” في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا غابرييل سيميلاس أن هذه الشراكة تمثّل خطوة متقدمة نحو بناء مستقبل أكثر استدامة لقطاع الطيران, حيث تدعم مستهدفات رؤية المملكة 2030، وسعيها نحو تطوير قطاع طيران أكثر حفاظًا على البيئة، من خلال الابتكار التكنولوجي، وتقديم حلول مستدامة, وتعزيز التعاون طويل الأمد، مُفيدًا أنه من خلال هذه الشراكة، يتم السعي إلى تسريع وتيرة إزالة الكربون من قطاع النقل الجوي في المنطقة وعلى المستوى العالمي.