يتذرع بالوزن وينسحب.. الجودو الجزائري مسعود إدريس يرفض المنافسة مع لاعب إسرائيلي في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أثار انسحاب لاعب الجودو الجزائري مسعود ادريس في أولمبياد باريس 2024 سخط اللجنة الأولمبية الاسرائيلية بعد رفض الأخير مواجهة خصمه الاسرائيلي توهار بوتبول بسبب تخطيه الوزن القانوني لفئة ما تحت ال 73 كيلوغرام.
اللجنة الاسرائيلية اتهمت الجزائري "بالتهرب" وقالت أنه تعمد عدم إجراء عملية قياس الوزن لتفادي منافسة الملاكم الإسرائيلي توهار بوتبول يوم الاثنين.
تصرف إدريس وزيادة وزنه الطفيفة التي بلغت 73.4 كلغ، أثارت جدلًا، فقد قالت بعض الصحف الأجنبية بأن خطوته كانت متوقعة لموقف الجزائر من التطبيع مع إسرائيل، وقالت وسائل إعلامية أخرى أنه تعمد زيادة وزنه حتى يتهرب من المنافسة دون تعريض نفسه لمخالفة سبق أن وقع بها زميله في منافسات طوكيو 2021.
أما المسؤول الاعلامي للجنة الأولمبية الجزائرية، فقد فضل عدم التعليق على الحادثة التي توعد الاتحاد الدولي للجودو التحقيق بها.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التي يرفض فيها لاعبون جزائريون منافسة لاعبين إسرائيليين، فقد سبق أن رفض فتحي نورين خوض مباراة الجودو ضد بوتبول نفسه في طوكيو. ونتيجة لذلك، فرض عليه الاتحاد الدولي للجودو عقوبة الإيقاف لمدة 10 سنوات.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بالمروحيات.. الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون ينقذ الآلاف من الفيضانات ويصب جام غضبه على المسؤولين إسرائيل تتحدث عن هدف سيصعق حزب الله ردا على حادثة مجدل شمس.. وتأجيل أو إلغاء رحلات جوية إلى بيروت للمرة الثانية على التوالي.. التلوث في مياه السين يلغي تدريباً أولمبياً الجزائر فرنسا إسرائيل رياضةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الألعاب الأولمبية باريس 2024 سياحة رومانيا تركيا باريس فرنسا الألعاب الأولمبية باريس 2024 سياحة رومانيا تركيا باريس فرنسا الجزائر فرنسا إسرائيل رياضة الألعاب الأولمبية باريس 2024 سياحة رومانيا تركيا باريس فرنسا غزة نوفاك ديوكوفيتش رافاييل نادال الصين فيضانات السياسة اليابانية رجب طيب إردوغان السياسة الأوروبية أولمبیاد باریس یعرض الآن Next باریس 2024
إقرأ أيضاً:
تحذيرات طبية من تحدٍّ خطير على السوشيال ميديا يعرض الأطفال لمخاطر جراحية
صراحة نيوز ـ كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة ساوثهامبتون البريطانية عن انتشار تحدٍ خطير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أدى إلى تعرض مئات الأطفال لمضاعفات صحية جسيمة، نتيجة ابتلاعهم قطعًا مغناطيسية صغيرة تُستخدم في الألعاب.
وبحسب ما نقلته صحيفة “ميترو” البريطانية، فإن واحدًا من كل عشرة أطفال ممن ابتلعوا هذه القطع احتاج إلى تدخل جراحي لإنقاذ حياته، بسبب الأضرار التي سببتها المغناطيسات داخل أجسامهم.
الأمر الأكثر إثارة للقلق، وفقًا للدراسة، هو أن نحو 6% من هذه الحالات كانت نتيجة محاولة الأطفال تقليد “ترند” منتشر على الإنترنت، يُعرف باسم “ثقب اللسان المغناطيسي”، حيث يقوم المشاركون بوضع مغناطيسين صغيرين على جانبي اللسان لمحاكاة شكل الثقب.
وحذرت مؤسسة الوقاية من حوادث الأطفال من خطورة هذه القطع، موضحة أنها قد تلتصق داخل الأمعاء عند ابتلاع أكثر من قطعة واحدة، ما يؤدي إلى ضغط شديد على الأنسجة الداخلية، وقطع إمدادات الدم، مما قد يتسبب في تمزق الأمعاء وحدوث مضاعفات تهدد الحياة.
وطالبت المؤسسة أولياء الأمور بمراقبة ألعاب أطفالهم بعناية، والتأكد من خلوها من القطع المغناطيسية الصغيرة، إلى جانب توعية الأطفال بمخاطر تقليد التحديات المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي، التي قد تبدو بريئة ظاهريًا، لكنها تحمل في طياتها تهديدًا حقيقيًا لحياة أبنائهم.
ويأتي هذا التحذير في وقت تتزايد فيه حالات الإصابة الناجمة عن محتوى ترفيهي غير آمن ينتشر بسرعة بين الأطفال والمراهقين، وسط مطالب بتشديد الرقابة على هذا النوع من المحتوى، وتفعيل دور الآباء والتربويين في توعية النشء بخطورة الانسياق وراء هذه الظواهر.