أحمد شعبان (القاهرة)

أخبار ذات صلة «أوتشا»: تهجير 9% من سكان القطاع الأسبوع الماضي مفاوضات جديدة حول اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجرائم السيبرانية

حذر خبراء في الشأن الأفريقي والإرهاب الدولي، من تزايد النشاط الإرهابي وتصاعد خطر الهجمات التي تشنها التنظيمات المتطرفة في دولة مالي بغرب أفريقيا، لا سيما منطقة الساحل.

 
وشهدت مالي الأسبوع الماضي مقتل 40 شخصاً في هجوم على قرية «دجيجويبومبو»، وبحسب تقرير مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في أفريقيا خلال شهر يونيو الماضي، جاءت مالي، في المرتبة الأولى من حيث عدد العمليات الإرهابية. 
ويرى مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، نائب رئيس المجلس المصري الأفريقي، السفير الدكتور صلاح حليمة، أن قوات دولة مالي لا تستطيع وحدها أن تواجه الجماعات المتطرفة على النحو الذي كان قبل انسحاب القوات الأجنبية، لذلك أسست مالي، والنيجر، وبوركينا فاسو، اتحاداً كونفيدرالياً للتعاون في مواجهة الأنشطة الإرهابية وإصلاح الأوضاع الاقتصادية في الدول الثلاث.
 وأوضح السفير حليمة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن مالي ودول المثلث في منطقة الساحل الأفريقي يمرون بمرحلة انتقالية من حيث إمكانات مواجهة الأنشطة الإرهابية كنوع من التعاون الوثيق، إلا أن هذا الأمر سيكون صعباً في ظل الأوضاع الاقتصادية والأمنية التي قد تفرض عليهم فتح الباب أيضاً للتعاون مع «إيكواس».
وشدد السفير حليمة على أهمية وجود قوات محلية مدربة، بالإضافة إلى تعاون إقليمي ودولي من جانب دول الجوار والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة؛ لأن مواجهة الدول الثلاث للأنشطة الإرهابية بمفردها سيكون أمراً صعباً.
 من جهته، اعتبر الباحث في شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي منير أديب، أن الانقلابات العسكرية التي شهدتها مالي مع عدم الاستقرار السياسي، وخروج القوات الفرنسية والأوروبية؛ انعكس بصورة كبيرة على زيادة أنشطة التنظيمات الإرهابية، وبالتالي نجحت هذه الجماعات في تنفيذ عمليات نوعية.
وذكر أديب، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الدعم الإقليمي من الاتحاد الأفريقي لدولة مالي ما زال ضعيفاً، بدليل أن عواصم دول منطقة الساحل الأفريقي مازالت تعاني عدم الاستقرار السياسي، مما أدى إلى زيادة نشاط التنظيمات خلال الفترة الماضية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإرهاب مالي مكافحة التطرف أفريقيا الأمم المتحدة الاتحاد الأفريقي

إقرأ أيضاً:

ما الجديد في قوانين الهجرة بأمريكا؟.. الاتحاد العام للمصريين بالخارج يجيب

ينظم الاتحاد العام للمصريين بالخارج في أمريكا، اليوم ندوة حوارية مفتوحة لأبناء الجالية المصرية والعربية في الولايات المتحدة، تُبث عبر منصة زووم في تمام الساعة الثامنة مساءً بتوقيت القاهرة، والواحدة ظهرًا بتوقيت الساحل الشرقي. 

وتأتي هذه الندوة في إطار جهود الاتحاد لتعزيز وعي الجاليات العربية والمصرية بالتطورات القانونية والاقتصادية التي تمس شؤونهم اليومية ومستقبلهم في المهجر.

وتناقش الندوة عنوانًا محوريًا هو: "إلغاء إزدواج الجنسية بأثر رجعي وتأثيره على المهاجر العربي… والجديد في قوانين الهجرة وفرص الاستثمار المتبادلة بين مصر وأمريكا". 

ويهدف هذا الحوار إلى إلقاء الضوء على الانعكاسات القانونية المحتملة للتغييرات الجديدة، إلى جانب استعراض آفاق الاستثمار المتاحة بين البلدين، بما يسهم في دعم العلاقات الاقتصادية ويعزز دور الجاليات في بناء جسور التعاون.

ويشارك في الندوة نخبة من المتخصصين؛ حيث يتحدث من الساحل الشرقي الأستاذ الدكتور ناصر فياض، أحد أبرز المحامين وخبراء الهجرة. ومن الساحل الغربي تأتي مساهمة المستشارة الأستاذة جيهان توماس، عضو الاتحاد العام للمصريين في أمريكا، لتقديم قراءة تحليلية للتطورات القانونية ذات الصلة.

مقالات مشابهة

  • خبير مالي يتوقع استكمال البورصة لموجة صعودها خلال الأسبوع
  • الدفاع الجزائرية: لا مرتزقة لنا بالساحل الأفريقي وهذه افتراءات سيئة الإخراج
  • الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة في الساحل وتؤكد التزام الجيش بالقانون الدولي
  • وزارة الدفاع ترد بقوة وتنفي روايات وسيناريوهات زائفة حول أنشطة سرية في منطقة الساحل 
  • وزارة الدفاع تنفي قطعياً روايات وسيناريوهات زائفة حول أنشطة سرية في منطقة الساحل 
  • عاجل: تحذيرات من أمطار رعدية على المناطق حتى الخميس.. وتنبيهات مهمة
  • ما الجديد في قوانين الهجرة بأمريكا؟.. الاتحاد العام للمصريين بالخارج يجيب
  • الخارجية الألمانية تستدعي السفير الروسي لدى برلين
  • تقرير: 2025 عام مالي معقد في الاتحاد الأوروبي بسبب اتساع العجز
  • 2025.. عام مالي معقد في الاتحاد الأوروبي بسبب اتساع العجز