تحذيرات من تنامي أنشطة الجماعات المتطرفة في مالي
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أحمد شعبان (القاهرة)
أخبار ذات صلةحذر خبراء في الشأن الأفريقي والإرهاب الدولي، من تزايد النشاط الإرهابي وتصاعد خطر الهجمات التي تشنها التنظيمات المتطرفة في دولة مالي بغرب أفريقيا، لا سيما منطقة الساحل.
وشهدت مالي الأسبوع الماضي مقتل 40 شخصاً في هجوم على قرية «دجيجويبومبو»، وبحسب تقرير مرصد الأزهر لمكافحة التطرف في أفريقيا خلال شهر يونيو الماضي، جاءت مالي، في المرتبة الأولى من حيث عدد العمليات الإرهابية.
ويرى مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، نائب رئيس المجلس المصري الأفريقي، السفير الدكتور صلاح حليمة، أن قوات دولة مالي لا تستطيع وحدها أن تواجه الجماعات المتطرفة على النحو الذي كان قبل انسحاب القوات الأجنبية، لذلك أسست مالي، والنيجر، وبوركينا فاسو، اتحاداً كونفيدرالياً للتعاون في مواجهة الأنشطة الإرهابية وإصلاح الأوضاع الاقتصادية في الدول الثلاث.
وأوضح السفير حليمة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن مالي ودول المثلث في منطقة الساحل الأفريقي يمرون بمرحلة انتقالية من حيث إمكانات مواجهة الأنشطة الإرهابية كنوع من التعاون الوثيق، إلا أن هذا الأمر سيكون صعباً في ظل الأوضاع الاقتصادية والأمنية التي قد تفرض عليهم فتح الباب أيضاً للتعاون مع «إيكواس».
وشدد السفير حليمة على أهمية وجود قوات محلية مدربة، بالإضافة إلى تعاون إقليمي ودولي من جانب دول الجوار والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة؛ لأن مواجهة الدول الثلاث للأنشطة الإرهابية بمفردها سيكون أمراً صعباً.
من جهته، اعتبر الباحث في شؤون الحركات المتطرفة والإرهاب الدولي منير أديب، أن الانقلابات العسكرية التي شهدتها مالي مع عدم الاستقرار السياسي، وخروج القوات الفرنسية والأوروبية؛ انعكس بصورة كبيرة على زيادة أنشطة التنظيمات الإرهابية، وبالتالي نجحت هذه الجماعات في تنفيذ عمليات نوعية.
وذكر أديب، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الدعم الإقليمي من الاتحاد الأفريقي لدولة مالي ما زال ضعيفاً، بدليل أن عواصم دول منطقة الساحل الأفريقي مازالت تعاني عدم الاستقرار السياسي، مما أدى إلى زيادة نشاط التنظيمات خلال الفترة الماضية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإرهاب مالي مكافحة التطرف أفريقيا الأمم المتحدة الاتحاد الأفريقي
إقرأ أيضاً:
مدبولي: متابعة دورية من الرئيس السيسي لمشروعات تنمية الساحل الشمالي الغربي
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى أن هناك متابعة دورية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمشروعات تنمية الساحل الشمالي الغربي، وهناك توجيه منه بضرورة الإسراع في تنفيذ المشروعات ومتابعتها دوريًّا لضمان خروجها بالشكل الأمثل، بما يسهم في تطوير الأصول وتعظيم الاستفادة منها، مع تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، وذلك في إطار تحويل منطقة الساحل الشمالي الغربي إلى مقصد دائم وقبلة للسكن والاستثمار على مدار العام، وليس موسمًا صيفيًا فقط.
جاء ذلك خلال جولة رئيس مجلس الوزراء اليوم السبت في منطقة الساحل الشمالي الغربيّ، يستهلها بتفقد المشروعات التنموية والخدمية بمدينة العلمين الجديدة، وعقب ذلك يتوجه إلى منطقة رأس الحكمة لتفقد المشروعات الجاري تنفيذها بها، ثم ينطلق منها إلى منطقة الضبعة لتفقد موقف تنفيذ التجمع العمراني غرب الضبعة.
ويرافق رئيس مجلس الوزراء في جولته، المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، واللواء مختار عبد اللطيف، رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، والمهندس أحمد عبد الرازق، المشرف على مكتب وزير الإسكان، والمهندس أحمد إبراهيم، رئيس جهاز مدينة العلمين الجديدة، والدكتور محمد خلف الله، رئيس جهاز القرى السياحية.
وأشار مدبولي إلى جولته اليوم لتفقد المشروعات الجاري تنفيذها في منطقة الساحل الشمالي الغربيّ تأتي في إطار الاطلاع على أرض الواقع على الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات التنموية وخطط تطوير المناطق العمرانية بالساحل الشمالي الغربي، في إطار تعزيز قيمتها الاستثمارية وتعظيم عائدها الاقتصادي، في ضوء المخطط الاستراتيجي لمدينة العلمين الجديدة، ومنطقة رأس الحكمة، والضبعة.
وأضاف رئيس الوزراء: تطوير أراضي إقليم الساحل الشمالي الغربي يأتي في ظل العمل على الاستغلال الأمثل للإمكانات والموارد التي يتمتع بها، والتي تتنوع بين موارد سياحية وزراعية وصناعية وغيرها، وهناك بالفعل عدد من التجمعات العمرانية الجديدة لجذب الاستثمارات والسكان إلى هذه المنطقة.
اقرأ أيضاًمدبولي: الرئيس السيسي أكد على استدامة إمدادات الغاز لتأمين الصناعات المختلفة
مدبولي: الرئيس السيسي وجه بسداد متأخرات مستحقات الشركاء الأجانب بقطاع البترول في أسرع وقت
مدبولي: حجم التبادل التجارى بين مصر وألمانيا 7 مليارات يورو سنويا