أسقطت المضادات الأرضية للجيش السوداني طائرات مسيرة ليل الإثنين استهدفت مقار حكومية بعاصمة ولاية نهر النيل الدامر شمالي السودان، فيما استهدفت «4» أخرى مقرا للجيش بمدينة ربك عاصمة ولاية النيل الأبيض جنوبي البلاد.

الدامر ــ التغيير

في أول تعليق رسمي قالت لجنة أمن ولاية نهر النيل، إن الدفاعات المتقدمة تمكنت من إسقاط مسيرتان إنتحاريتان هاجمتا مدينة الدامر حاضرة الولاية ومبنى الحكم المحلي.

ومنذ أبريل الماضي تزايد اعتماد مليشيا الدعم السريع على الطائرات المسيرة حيث قتل أكثر من 10 أشخاص في هجوم مسيرة انتحارية استهدفت افطارا رمضانيا لكتيبة البراء بن مالك التي تقاتل إلى جانب الجيش بعطبرة.

و أوضحت لجنة أمن ولاية نهر النيل في بيان انه سقطت الأولى أعلى المبنى والثانية في السور دون وقوع أية إصابات أو خسائر بشرية ونتج عن الهجوم إشتعال نيران محدودة تعاملت معها شرطة الدفاع المدني بصورة سريعة وتمكنت من إخمادها.

وقالت “تثبت مليشيا آل دقلو المتمردة بهذا الهجوم إستمرارها في نهج العدوان والارهاب الذي لن تجني من وراءه سوى الهزيمة الساحقة بعزيمة القوات النظامية والمقاومة الشعبية ووحدة الشعب السوداني وصلابته “.

وفي 9 يونيو الماضي أسقطت الدفاعات الجوية للجيش السوداني في شندي شمال البلاد، الأحد، خمس مسيرات لمليشيا السريع استهدفت مقر قيادة الجيش بالمدينة التي تبعد حوالي 160 كيلومتر شمالي الخرطوم.

وفي 24 يونيو استهدفت طائرة مسيرة أمسية استقبالاً نظمه قيادي أهلي لوفد من قبيلة الرزيقات بمدينة شندي بولاية نهر النيل شمال السودان دون وقوع ضحايا.

و أمس الإثنين أسقطت المضادات الأرضية التابعة للقاعدة العسكرية بكنانة وسط السودان 4 طائرات مسيرة لقوات الدعم السريع اليوم الاثنين، دون أن تصيب أي هدف.

وقالت مصادر عسكرية لـ (التغيير) إن قوات الدعم السريع استهدفت قاعدة كنانة العسكرية بولاية النيل الأبيض بأربع طائرات مسيرة فجر اليوم.

وأوضحت المصادر أن اثنتين من الطائرات أُسقطتا في (هنجر المطار)، بينما أُسقطت الطائرتان الأخريان في المبنى الإداري للقاعدة الجوية.

وأشارت ذات المصادر إلى أن الطائرات المسيرة التي أُسقطت تسببت في إصابة أ4 أفراد بإصابات طفيفة، مما أدى إلى تقييد قدرتهم على أداء عملهم بشكل جيد.

سابقًا، هاجمت قوات الدعم السريع عدة أهداف عسكرية في ولاية النيل الأبيض بأربع طائرات مسيرة.

 

الوسومالدامر الدعم السريع دفعات أرضية ربك طائرات مسيرة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الدامر الدعم السريع ربك طائرات مسيرة

إقرأ أيضاً:

طائرات مسيرة تستهدف مليشيا الانتقالي في شبوة

وذكرت تلك الوسائل أن طيرانًا مسيَّرًا، يُرجَّح أنه سعودي، هاجم تعزيزات عسكرية للانتقالي في شبوة، ما أسفر عن تدمير 7 مدرعات وطقم عسكري، فيما لم يكشف الانتقالي بعد عن عدد القتلى والجرحى.

وتأتي هذه التطورات وسط استمرار الخلافات والتوترات بين الاحتلال السعودي والإماراتي، حيث تحاول السعودية الضغط على الإمارات لسحب ميليشياتها من الهضبة الشرقية لليمن، بينما تسعى الميليشيا لفرض واقع جديد داخل تلك المحافظات.

وعلى صعيد متصل، كشف الخائن رشاد العليمي عن انعكاسات اقتصادية متسارعة وصفها بـ"الخطيرة" نتيجة التصعيد في المحافظات اليمنية الجنوبية الشرقية، منوهاً إلى أن أولى هذه التداعيات تجلت بتعليق صندوق النقد الدولي لبعض أنشطته الحيوية في اليمن، في خطوة تعكس تراجع مستوى الاستقرار اللازم لعمل المؤسسات الاقتصادية، الأمر الذي يفاقم الضغوط على الوضع المالي لحكومة المرتزقة.

ويأتي هذا التحذير بعد تصريحات سابقة للعليمي أكد فيها أن التحركات العسكرية للانتقالي لا تهدد فقط أمن المناطق الخاضعة لحكومته، بل تمتد آثارها إلى الخدمات العامة وحتى انتظام مرتبات الموظفين.

واعتبر سياسيون تابعون للانتقالي التابع للإمارات أن هذه التصريحات "تسييس" للواقع الاقتصادي الذي تعيشه المناطق اليمنية المحتلة جنوب وشرق اليمن، متهمين العليمي باستخدام الظروف المعيشية كورقة ضغط سياسية.

وكانت وكالة "رويترز" قد نقلت قبل نحو شهر عن مصادر في البنك المركزي بعدن أن حكومة المرتزقة تواجه أزمة مالية خانقة، في ظل تزايد التوترات العسكرية والسياسية.

ومع تصاعد هذه الأزمات، شهدت مدينة عدن اليوم شكاوى واسعة من المواطنين بعد ارتفاع الأسعار في عدد من السلع الأساسية والاستهلاكية، حيث وصلت الزيادة في بعضها إلى نحو 20%، ما ضاعف الأعباء المعيشية على السكان الذين يواجهون أصلاً ظروفاً اقتصادية صعبة وانعداماً للاستقرار المالي.

وتشير التطورات المتلاحقة إلى أن استمرار التصعيد بين الميليشيات الموالية لتحالف العدوان ينذر بالمزيد من الضغوط الاقتصادية، وسط غياب أي مؤشرات على انفراج قريب في الأزمة.

وفي السياق، عادت أزمة الوقود لخنق مدينتي عدن والمكلا، الخميس، مع تجدد الصراع الإقليمي بالوكالة وفشل تنفيذ اتفاقات الانسحاب في شرق اليمن.

وقالت مصادر محلية إن المواطنين في عدن والمكلا بحضرموت، اصطفوا في طوابير طويلة للحصول على أسطوانة غاز منزلي سعة 20 لترًا، فيما قفزت أسعار الوقود في السوق السوداء إلى مستويات قياسية، رغم انفراج محدود شهده الوضع مؤخرًا.

 

وتكشف العودة السريعة للأزمة عن عجز المجلس الانتقالي عن إيجاد حلول فعّالة، رغم سيطرته على منابع النفط في شبوة وحضرموت، وفشله في تلبية احتياجات السكان في عدن، على الرغم من عقد اجتماعات مع إدارة شركة بترومسيلة ومصافي عدن لمناقشة بدائل لتزويد السوق المحلية من مأرب.

مقالات مشابهة

  • مسيرة لقوات الدعم السريع تستهدف حي طيبة شرقي مدينة الأبيض السودانية
  • طائرات مسيرة تستهدف مليشيا الانتقالي في شبوة
  • ولاية نهر النيل تدشن مشروع المساحات الخضراء بالمدارس
  • هل قتلت قوات الدعم السريع الصحفي السوداني معمر إبراهيم؟
  • جوتيريش: سنلتقي ممثلين عن الجيش السوداني والدعم السريع في جنيف
  • بينها موسكو.. الدفاع الجوى الروسي يُدمر 287 مسيرة أوكرانية استهدفت عدة مقاطعات ليلا
  • الدفاعات الجوية الروسية تسقط طائرات مسيرة متجهة إلى موسكو
  • طائرة مسيرة للجيش السوداني تنفذ غارة جوية ومقتل “العمدة حمدان جار النبي” وقيادات من الدعم السريع داخل حقل هجليج النفطي
  • الجيش والمليشيات: لكن الدعم السريع وحش آخر
  • خلال الليل.. روسيا تسقط 20 مسيرة أوكرانية