وزير الدفاع الأمريكي: أي تصعيد بين لبنان وإسرائيل قد يفجر الوضع
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
صرح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بأن أي تصعيد بين لبنان وإسرائيل قد يؤدي إلى تفجر الأوضاع في المنطقة بشكل كبير. وأضاف أوستن أن الولايات المتحدة تأمل في رؤية حل دبلوماسي يجنب المزيد من التصعيد ويعزز الاستقرار الإقليمي.
وأوضح أوستن أن الحكومة الأمريكية تتابع عن كثب التطورات بين لبنان وإسرائيل، مؤكداً على أهمية خفض التصعيد والبحث عن حلول سلمية للأزمات الحالية.
وتأتي تصريحات أوستن في وقت تتزايد فيه المخاوف من تصاعد التوترات بين الطرفين، مما يسلط الضوء على الحاجة الماسة للدبلوماسية ولعب دور الوساطة الدولية في تهدئة الأوضاع.
الجيش سحب قوات من الضفة ومن لواء ناحل من غزة ودفع بهم إلى معسكر بيت ليد
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي قد سحب قواته من الضفة الغربية ومن لواء ناحل في قطاع غزة، وأرسلهم إلى معسكر بيت ليد.
ويأتي هذا التحرك في إطار تعزيز الإجراءات الأمنية حول معسكر بيت ليد، حيث يشهد الموقع توتراً متزايداً بعد سلسلة من الاحتجاجات والاقتحامات. ويهدف الجيش إلى ضمان أمن المعسكر والتعامل مع أي محاولات لزعزعة الاستقرار.
وقد أدى هذا التحرك إلى إعادة توزيع القوات وتعزيز التواجد العسكري في المناطق التي تشهد توترات متصاعدة، مما يعكس استعداد الجيش لمواجهة أي تحديات أمنية محتملة.
وتستمر الأوضاع في معسكر بيت ليد في التوتر، مع استمرار الدعوات لإجراء تحقيقات حول الأحداث الأخيرة ومطالبات بتوفير حماية أكبر للمؤسسات العسكرية.
غالانت يطالب نتنياهو بمحاسبة أعضاء الكنيست والوزراء الذين شاركوا في اقتحام المعسكر
أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن وزير الدفاع، يوآف غالانت، طالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمحاسبة أعضاء الكنيست والوزراء الذين شاركوا في اقتحام معسكر بيت ليد.
وقال غالانت في تصريحاته إن هؤلاء المسؤولين يشكلون تهديداً للسلامة العامة ويقوضون عمل الأجهزة الأمنية، داعياً إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضدهم. وأكد على أن هذه التصرفات تعكس تجاهلاً خطيراً للسيطرة القانونية والنظام.
وأضاف غالانت أن دعم الأمن واستقرار المؤسسات العسكرية يتطلب التزاماً كاملاً من جميع المسؤولين والموظفين، مشيراً إلى أن تكرار مثل هذه الحوادث يضعف الثقة في النظام ويضر بالقدرة على الحفاظ على الأمن الداخلي.
وتأتي تصريحات غالانت في سياق تصاعد التوترات السياسية بعد اقتحام معسكر بيت ليد، مما دفع إلى دعوات واسعة لمراجعة سلوك أعضاء الحكومة وتعزيز إجراءات الأمن في المؤسسات العسكرية.
انتشال جثامين 20 شهيداً من رفح والبلدات الشرقية بعد انسحاب الجيش
أفاد مراسل روسيا اليوم بانتشال جثامين 20 شهيداً من مناطق رفح والبلدات الشرقية لخان يونس في جنوبي قطاع غزة، وذلك بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من المنطقة.
وأشار المراسل إلى أن عملية الانتشال تمت تحت إشراف فرق الدفاع المدني في القطاع، حيث تم العثور على الجثامين في مواقع مختلفة كانت قد تعرضت للقصف والاشتباكات.
وأوضح أن هذه التطورات تأتي بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق التي شهدت مواجهات عنيفة، مما سمح للفرق الإنسانية بالوصول إلى المناطق المتضررة واستكمال عملية البحث والإنقاذ.
وتستمر الأزمة الإنسانية في غزة في التفاقم وسط تصاعد الهجمات والاشتباكات، مما يزيد من الحاجة إلى الدعم الدولي والإغاثة الإنسانية العاجلة لمساعدة المتضررين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لويد أوستن تصعيد بين لبنان وإسرائيل يؤدي إلى تفجر الأوضاع المنطقة بشكل كبير
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير في لبنان.. إسرائيل تقصف عمق الضاحية الجنوبية لبيروت
شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء الخميس، سلسلة غارات إسرائيلية هي الأعنف منذ وقف إطلاق النار، طالت منشآت زعمت إسرائيل أنها تُستخدم من قبل حزب الله لتصنيع الطائرات المسيّرة.
ووفق وسائل إعلام لبنانية، نُفذت 13 غارة بواسطة مسيّرات ومقاتلات حربية، استهدفت مناطق الكفاءات، شارع القائم، والحدث، ما تسبب بحالة من الذعر وحركة نزوح واسعة بين السكان، إلى جانب اختناقات مرورية كبيرة.
وقبيل تنفيذ الضربات، نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي عشر غارات تحذيرية لتحديد الأهداف، كما وجه إنذارات إلى سكان مناطق الحدث، حارة حريك، وبرج البراجنة بضرورة إخلاء منازلهم.
وبحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن الغارات استهدفت بنى تحتية تُستخدم في تصنيع المسيّرات، مرجحًا استخدام قنابل خارقة للتحصينات.
وحمل وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الحكومة اللبنانية مسؤولية خرق وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الغارات جاءت بتوجيه منه ومن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بهدف استهداف منشآت تابعة لحزب الله.
وأضاف كاتس: "سنواصل فرض قواعد الاشتباك في لبنان دون أي تساهل".
وأكدت القناة 14 الإسرائيلية أن الضربات نُفذت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، ووصفتها بأنها الأكبر منذ سريان وقف إطلاق النار.
في المقابل، رفع جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب على الجبهة الشمالية، ونشر منظومات دفاع صاروخية تحسبًا لأي رد.