جمارك دبي تستقطب طلاب الجامعات ضمن برامجها للتدريب الصيفي 2024
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
استقطبت جمارك دبي عدداً من طلبة وطالبات الجامعات في برنامجها للتدريب الصيفي لعام 2024، الذي يُقام تحت شعار ” صيف جمركي “وذلك ضمن استراتيجيتها المتمثلة في رعاية الكفاءات الطلابية من مواطني الدولة في سبيل دعم مهاراتهم في الجوانب المهنية والعملية وتوفير الفرصة لهم للتعرف على بيئة العمل الجمركية التي تكسبهم خبرات عملية تساعدهم في تشكيل توجهاتهم المستقبلية.
ويستمر البرنامج الصيفي لمدة 4 أسابيع متتالية ، وقد انتسب للبرنامج 13 طالب وطالبة من الجامعات والكليات .
وقال محمد الغفاري المدير التنفيذي لقطاع الموارد البشرية في جمارك دبي: برنامج التدريب الصيفي يأتي ضمن استراتيجية جمارك دبي الرامية إلى تفعيل دور الكفاءات المواطنة في الدولة، كونه ضمن الخطة التشغيلية لمركز التدريب الجمركي، وحرصاً منا كجمارك دبي على دعم الطلاب المواطنين بمزيد من الخبرات العملية التي تزودهم بالمعارف والمهارات الإدارية والجمركية المكتسبة، لتأهيلهم للدخول في سوق العمل بكفاءة عالية وثقة بالنفس، وذلك لدعم “أجندة دبي الاجتماعية 33″
وأكد الغفاري على أن هذا البرنامج يُعد فرصة مثالية للطلبة للاطلاع على التخصصات العملية والمهنية وأسلوب العمل في الدائرة، سواء من الناحية الفنية والتطويرية أو في التفتيش الجمركي، مع تعريفهم بدور جمارك دبي الرائد في حماية المجتمع وتنمية التجارة المشروعة، بالإضافة إلى دورها في تعزيز كفاءة وشفافية العمليات التجارية داخل دبي وعبر الحدود، كما يُعد البرنامج فرصة للطلبة للحصول على المعلومات المتخصصة والمهارات والخبرات التي تمكّنهم من البحث عن أفضل الفرص المهنية ، وهذا يساعدهم على تعزيز الانسجام بين النظام التعليمي وواقع الحياة المهنية والعملية، مع اسهام في رفد المجتمع بالطاقات الوطنية الشابة المؤهلة والقادرة على النجاح في مختلف مجالات العمل.
ومن جانبها أكدت أسماء أحمد مدير أول قسم إدارة البرامج التدريبية في جمارك دبي، أن برنامج ” صيف جمركي ” يأتي ضمن خطة مركز التدريب الجمركي السنوية لدعم الطلاب مهنياً واكسابهم مهارات تطويرية للإلمام بطبيعة عمل الدائرة مع تبادل الخبرات بين الطلبة وتطبيق أفضل الممارسات في مجال التدريب، لمساعدتهم في الاندماج بسوق العمل وتهيئتهم للمستقبل.
وتضمن برنامج التدريب الصيفي لهذا العام سلسلة من الورش التوعوية للمنتسبين من الطلاب بهدف إعدادهم لمستقبل مهني واعد، وإكسابهم معلومات جمركية واسعة، حيث تعرف الطلاب خلال برنامج التدريب الصيفي إلى مختلف قطاعات وإدارات جمارك دبي وذلك بهدف الاطلاع على آليات العمل ، وأنظمته بالإضافة إلى التعرف على أسلوب العمل الجمركي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب توقف تأشيرات الطلاب لفحص حساباتهم على مواقع التواصل
أمرت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتجميد جدولة المقابلات الجديدة لمنح تأشيرات الدراسة للطلاب الأجانب، في خطوة أولية تمهّد لتوسيع إجراءات فحص حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
وجاء في وثيقة دبلوماسية، حصل عليها موقع "بوليتيكو" اليوم الثلاثاء، وموقعة من وزير الخارجية ماركو روبيو، توجيه للبعثات الدبلوماسية الأميركية بعدم جدولة أي مواعيد جديدة لتأشيرات الدراسة أو التبادل الثقافي (فئات F وM وJ)، حتى صدور تعليمات لاحقة.
وحسب المذكرة فإنه "اعتبارا من تاريخه، واستعدادا لتوسيع متوقع لعمليات الفحص الإلزامي لحسابات التواصل الاجتماعي، ينبغي على الأقسام القنصلية عدم إضافة أي مواعيد جديدة لتأشيرات الدراسة أو التبادل الثقافي، حتى إشعار آخر".
وقد تؤدي هذه الخطوة إلى تباطؤ كبير في عملية إصدار تأشيرات الطلاب، ما يُنذر بأضرار مالية محتملة للجامعات الأميركية، التي تعتمد بشكل كبير على الطلاب الدوليين كمصدر دخل أساسي، خصوصا في ظل التراجع المحلي في أعداد الطلاب.
وكانت الإدارة الأميركية فرضت سابقا بعض إجراءات فحص وسائل التواصل، لكنها كانت موجّهة بشكل رئيسي ضد الطلاب الذين شاركوا في مظاهرات مناهضة لإسرائيل على خلفية العدوان على غزة، وهي خطوة أثارت انتقادات واسعة داخل الأوساط الأكاديمية والحقوقية.
إعلانولم توضح الوثيقة طبيعة المعايير التي سيتم اعتمادها في فحص محتوى وسائل التواصل الاجتماعي للطلاب، لكنها أشارت إلى أوامر تنفيذية تتعلّق بمكافحة "الإرهاب" ومعاداة السامية.
وحسب بوليتيكو فقد أعرب عدد من موظفي وزارة الخارجية الأميركية، في أحاديث غير رسمية، عن قلقهم من ضبابية التعليمات السابقة، حيث لم يكن واضحا ما إذا كانت مجرد مشاركة صورة لعلم فلسطين مثلا على منصة "إكس" قد تعرّض الطالب لمزيد من التدقيق الأمني.
وتأتي هذه الخطوة في سياق توجّه أوسع من قِبل إدارة ترامب لاستهداف الجامعات الأميركية، خصوصا الجامعات "النخبوية" مثل هارفارد، التي تتهمها الإدارة بأنها "ليبرالية للغاية"، وتتساهل مع مظاهر "معاداة السامية"، على حد وصفها.
يُذكر أن إدارة ترامب، خلال فترتي حكمه، تبنّت سياسات صارمة تجاه الهجرة والتعليم الدولي، أدّت إلى تراجع في أعداد الطلاب الأجانب، وخلقت حالة من القلق داخل الأوساط الأكاديمية بشأن حرية التعبير والمناخ السياسي داخل الجامعات.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من وزارة الخارجية الأميركية، كما رفضت "الرابطة الوطنية للتعليم الدولي" (NAFSA) التعليق على التطورات.