دمشق وبرلين تبحثان تبادل الخبرات ودعم التدريب المهني بسوريا
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
سوريا – أجرت دمشق وبرلين، امس الثلاثاء، مباحثات تناولت تبادل الخبرات ودعم التدريب المهني في سوريا.
جاء ذلك خلال لقاء بدمشق بين وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ومديرة منطقة الشرق الأوسط بوزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية كريستين تويتسكه.
وقال الشيباني عبر منصة “إكس” إنه بحث مع تويتسكه والوفد المرافق لها “سبل التعاون بين البلدين بما يحقق التنمية، بالإضافة للعمل على تبادل الخبرات ودعم التدريب المهني في سوريا”.
وتتطلع الإدارة السورية الجديدة إلى دعم دولي وإقليمي لمساعدتها في معالجة تداعيات 24 سنة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000-2024).
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أكملت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 سنة من حكم حزب البعث الدموي، بينها 53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، في 29 يناير/ كانون الثاني 2025، أحمد الشرع رئيسا للبلاد خلال فترة انتقالية تستمر 5 سنوات.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وصول أول باخرة محملة بالقمح إلى ميناء طرطوس منذ سقوط الأسد
أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الأربعاء، بوصول أول سفينة تحمل القمح إلى ميناء طرطوس غربي البلاد منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في أواخر العام الماضي.
وقالت الوكالة السورية في تدوينة عبر منصة "إكس"، "وصول أول باخرة محملة بـ 28500 طن من القمح إلى ميناء طرطوس بعد زوال النظام البائد".
وصول أول باخرة محملة بـ 28500 طن من القمح إلى ميناء #طرطوس بعد زوال النظام البائد. #سانا pic.twitter.com/600jluiVqu — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) May 28, 2025
كما بثت "سانا" لقطات مصورة عبر المنصة ذاتها، تظهر لحظات رسو السفينة في الميناء وبدء التعامل مع القمح المحمل على متنها.
ونقلت عن المسؤول عن متابعة السكك الحديدية في الساحل محمد الحجي، قوله إن "المؤسسة السورية للحبوب أبلغت عن وصول أول باخرة محملة بالقمح إلى مرفأ طرطوس".
وأضاف الحجي أنه جرى تفريغ الباخرة ليصار إلى نقلها عبر السكك الحديدية إلى صوامع الناصرية في ريف دمشق، موضحا أن القطارات المحملة بأربعة آلاف طن قمح انطلق من المرفأ.
أوضح المسؤول السوري أن هناك "بعض الصعوبات وفي مقدمتها نقص العمالة الفنية والنقص الشديد برؤوس القطر"، لافتا إلى أن "العمل جارٍ على إعادة صيانة رؤوس القطر وإعادة تأهيل عدد من الكوادر، إضافة لتحسين واقع شبكة الخطوط الحديدية".
يأتي ذلك على وقع تواصل مساعي الحكومة السورية الجديدة لدفع عجلة الحياة في البلاد وإعادة البناء وتنشيط الاقتصاد المنهك بعد قرار الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي رفع العقوبات المفروضة على دمشق خلال عهد الأسد.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.