بعد حادثة مجدل شمس.. قيادات درزية في الجولان ترفض إراقة الدم
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
رفضت قيادات دينية ومحلية درزية في الجولان السوري المحتل إراقة "قطرة دم واحدة" بعدما توعدت إسرائيل بالرد على ضربة صاروخية في بلدة مجدل شمس نسبتها إلى حزب الله اللبناني.
وطالت الضربة، السبت، ملعبا لكرة القدم في بلدة مجدل شمس الدرزية، ما أدى الى مقتل 12 من الفتية والفتيات. ونفى حزب الله "أي علاقة" له بالحادث.
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بـ"رد قاس" على هذا القصف خلال زيارته مجدل شمس، الاثنين، فيما تبذل جهود دولية لتجنب مزيد من التصعيد.
واحتج العشرات من سكان البلدة على زيارة نتانياهو، واحتشدوا خلف حواجز معدنية تحت مراقبة عناصر من الشرطة، وفق صحفي في وكالة فرانس برس.
وقالت "الهيئة الدينية والزمنية في الجولان السوري المحتل" في بيان ليل الاثنين تلقت فرانس برس نسخة عنه "نرفض أن تُراق قطرة دم واحدة تحت مُسمى الانتقام لأطفالنا، فالتاريخ يشهد لنا بأننا كنا وما زلنا دُعاة سلام ووئام بين الشعوب والأُمم حيث تُحرم عقيدتنا القتل والانتقام بأي صفة أو هدف".
وشددت على أن "التصريحات الخارجة عن الإجماع الجولاني سواء كانت من داخل الجولان أو خارجه لا تمثل إلا صاحبها".
وتحتل إسرائيل مرتفعات الجولان السورية منذ حرب يونيو 1967، وأعلنت ضمّ أجزاء واسعة منها مطلع الثمانينات من القرن الماضي. ولم يعترف المجتمع الدولي بهذه الخطوة، باستثناء الولايات المتحدة في 2019.
ويناهز عدد سكان مجدل شمس 11 ألف نسمة غالبيتهم من الدروز الذين ما زالوا يحملون الجنسية السورية ورفضوا الحصول على الجنسية الإسرائيلية.
وأثارت الضربة في مجدل شمس مخاوف دولية متجددة من تفجر نزاع إقليمي مرتبط بالحرب المستمرة في غزة بين إسرائيل وحركة حماس، والتي اندلعت إثر الهجوم غير المسبوق للحركة الفلسطينية على مواقع ومناطق في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وقال وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بوحبيب، الأحد، إن عدة دول، من بينها فرنسا والولايات المتحدة، تحاول احتواء مخاطر التصعيد.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مجدل شمس
إقرأ أيضاً:
مستشار عسكري: إسرائيل تواجه ضغوطًا دولية.. واحتجاجات عارمة في الغرب |فيديو
قال اللواء أسامة كبير، المستشار بكلية القادة والأركان، إن إسرائيل تتعرض لضغط دولي غير مسبوق، في ظل تصاعد الاحتجاجات بعدد من العواصم الأوروبية والولايات المتحدة، بسبب التطورات الأخيرة في الملف الفلسطيني.
وأوضح كبير، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الحياة اليوم" على قناة الحياة، أن هذه الاحتجاجات تعكس تحولًا في الرأي العام الغربي تجاه الممارسات الإسرائيلية في غزة، مشيرًا إلى أن تلك الضغوط ساهمت في تغيير مواقف بعض العواصم الغربية تجاه الأزمة.
وأضاف أن الوضع ازداد تعقيدًا بعد إعلان المسؤول الإسرائيلي عاد ويتكوف فشل المفاوضات، مما أحدث حالة من الارتباك في الإدارة الأمريكية، وأدى إلى تزايد التكهنات بشأن إمكانية استئناف المفاوضات لاحقًا.