اعتبر عضو مجلس الاتحاد الروسي (مجلس الشيوخ) يوري فيدوروف ، اليوم الثلاثاء، أن فوز نيكولاس مادورو في الانتخابات الرئاسية في فنزويلا يعد "انتصارا تاريخيًا" للشعب الفنزويلي .

رئيس الوفد الروسي: عسكرة الاتحاد الأوروبي تهدد بنشوب كارثة كبيرة الاتحاد الروسي: أمريكا لم ولن تكون مؤيدة لمفاوضات واتفاقات سلام في أوكرانيا

وقال فيدوروف، الذي ترأس وفد الاتحاد الروسي المراقب على الانتخابات الرئاسية في فنزويلا في تصريحات خاصة لوكالة أنباء "تاس" الروسية، إن "فوز مادورو التاريخي في الانتخابات الرئاسية في فنزويلا يعد انتصارا للشعب الفنزويلي، الذي يمضي في طريقه نحو الاستقلال وتقرير المصير، إذ أن تاريخ فنزويلا بالكامل ما هو في الواقع إلا نضال من أجل نيل الاستقلال".

 

 

وشدد المسؤول الروسي على أن انتخابات الـ28 من يوليو في فنزويلا أظهرت اتحاد الشعب حول مادورو في سبيل تحقيق إصلاحات اقتصادية واستقلال البلاد.

 

وأعلنت لجنة الانتخابات في فنزويلا أول أمس الأحد فوز الرئيس نيكولاس مادورو بولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية،بعد أن حصل على 51,2 % من إجمالي الأصوات.

 

من ناحية أخرى ، قال السفير الروسي في كاراكاس سيرجي ميليك باجداساروف، حسب وكالة (تاس) ، إن روسيا ستكون من بين أوئل المحطات التي يزورها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بعد إعادة انتخابه.

 

وأضاف باجداساروف: "أبلغني مسؤولون محليون رفيعو المستوى أن إحدى الوجهات الأولى التي يخطط نيكولاس مادورو لزيارتها بعد إعادة انتخابه هي روسيا"، مؤكدا أن مادورو ضيف مرحب به في روسيا وأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أشار إلى ذلك في برقية التهنئة التي أرسلها للرئيس المنتخب،بالقول:"نعلم أنه (مادورو) خطط لزيارة بلادنا أكثر من مرة، ولكن في كل مرة حدث ذلك، كان عليه تأجيل زيارته لأسباب سياسية مختلفة، أولاً وقبل كل شيء، نابعة من ضغوط الولايات المتحدة والتدخل الصريح في الشؤون الداخلية الفنزويلية، أما بالنسبة للخطط الفورية، فلننتظر حتى يهدأ الوضع".

 

واندلعت أعمال شغب في كاراكاس ومدن فنزويلية أخرى أمس الاثنين، احتجاجا على نتيجة الانتخابات الرئاسية التي جرت أول أمس الأحد والتي أعيد فيها انتخاب الرئيس الحالي نيكولاس مادورو لفترة ولاية أخرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسؤول روسي الانتخابات الرئاسية الشعب الفنزويلي نيكولاس مادورو فی الانتخابات الرئاسیة نیکولاس مادورو فی فنزویلا

إقرأ أيضاً:

ماتشادو تتحدى مادورو: سأعود بنوبل إلى فنزويلا

في أول ظهور علني لها منذ أكثر من عام، تعهدت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، الحائزة جائزة نوبل للسلام 2025، بالعودة إلى بلدها رغم مخاطر الاعتقال، مؤكدة أنها ستعيد الجائزة إلى فنزويلا "في الوقت المناسب" وستواصل نضالها لإسقاط "الاستبداد" الذي يقوده الرئيس نيكولاس مادورو.

ووصلت ماتشادو (58 عاماً) إلى أوسلو اليوم الخميس في رحلة سرية تحدت بها حظر السفر الذي فرضته السلطات منذ عقد، ولم تتمكن من حضور حفل توزيع الجوائز أمس الأربعاء بسبب التأخير، لكنها أكدت في مؤتمر صحفي بالبرلمان النرويجي أنها "جاءت لاستلام الجائزة نيابة عن الشعب الفنزويلي"، وأنها "ستبذل كل ما في وسعها" للعودة وإنهاء حكم مادورو.

ماتشادو وصلت إلى أوسلو في رحلة سرية (رويترز)هاربة من العدالة

وهددت السلطات الفنزويلية سابقا باعتبار ماتشادو "هاربة من العدالة" إذا غادرت البلاد لتسلّم جائزة نوبل، وفق المدعي العام الفنزويلي طارق وليام صعب، الذي أشار إلى أنها تواجه اتهامات بالتآمر والتحريض على الكراهية والإرهاب ودعم نشر القوات الأميركية في الكاريبي.

يذكر أن ماتشادو أيّدت علنا الوجود العسكري الأميركي في المنطقة الذي يستهدف قوارب تُتهم بنقل مخدرات، مما أدى حتى الآن إلى مقتل 83 شخصا على الأقل. كما أيّدت ادعاء واشنطن بأن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو يترأس كارتل مخدرات.

وأهدت ماتشادو الجائزة جزئيا إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، معتبرة أنه "الأحق بها"، في حين أكدت تلقي دعم من الإدارة الأميركية لمغادرة فنزويلا والوصول إلى أوسلو.

وردا على سؤال حول دعمها غزوا أميركيا محتملا لفنزويلا قالت إن بلادها "تعرضت بالفعل لغزو من روسيا وإيران وعصابات المخدرات"، مشيرة إلى أن هذه الأطراف حوّلت فنزويلا إلى "بؤرة للجريمة في الأميركتين".

وأعربت ماتشادو عن تأثرها الشديد بلقاء أبنائها الثلاثة في أوسلو بعد فراق دام أكثر من عامين، وقالت وهي تكاد تبكي "لم أنم طوال الليل، كنت أعيد في ذهني اللحظة الأولى التي رأيت فيها أولادي".

إعلان

وتأتي تصريحاتها في وقت يتصاعد فيه التوتر بين فنزويلا والولايات المتحدة، حيث تنشر واشنطن أسطولاً كبيرا في البحر الكاريبي لمكافحة تهريب المخدرات، وأعلن ترامب أمس الأربعاء مصادرة ناقلة نفط فنزويلية.

وتتهم المعارضة مادورو بالتزوير في انتخابات 2024 التي أعلنت فوز مرشحها إدموندو غونزاليس، في حين يرفض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وعدة دول لاتينية الاعتراف بنتائجها.

وطالبت لجنة نوبل مادورو بالتنحي، وقال رئيس اللجنة يورغن واتني فريدنيس مخاطبا الرئيس الفنزويلي "سيد مادورو، اقبل نتائج الانتخابات وتنحَّ".

ورغم التهم الجنائية الموجهة إليها بالتآمر والتحريض على الكراهية والإرهاب، فضلا عن خطر الاعتقال، فإن ماتشادو أكدت أنها مستعدة للمخاطرة بحياتها لإتمام "المهمة" وإرساء الديمقراطية في فنزويلا، مشددة على أن "كل من ينطق بالحق في فنزويلا يعرّض حياته للخطر".

مقالات مشابهة

  • أمريكا تستعد لمصادرة مزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • خبير روسي: حسم الصراع الأوكراني الروسي لا يزال بعيدًا
  • قد لا تعجبنا.. مسؤول روسي يعلق على خطة السلام المعدلة بشأن أوكرانيا
  • الرئيس الفنزويلي يرد على احتجاز أمريكا لناقلة النفط
  • رويترز: الولايات المتحدة تستعد لاعتراض السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • سيناتور روسي: العلاقات مع أوروبا لم تعد أولوية لترامب
  • هل تتحرك واشنطن لإسقاط مادورو؟.. أسئلة حول استراتيجية ترامب المتصاعدة في فنزويلا
  • ماتشادو تتحدى مادورو: سأعود بنوبل إلى فنزويلا
  • ما حدود خيارات ترامب في فنزويلا؟
  • وصول الحائزة على جائزة نوبل للسلام من فنزويلا إلى أوسلو