بحوث الصحراء ينظم ورشة عمل بعنوان الشحن الصناعي للمياه الجوفية في مصر
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي افتتح الدكتور حسام شوقي- رئيس مركز بحوث الصحراء ورشة عمل تحت عنوان "الشحن الصناعي للمياه الجوفية في مصر" والتي نظمها مكتب التايكو بالمركز برئاسة الدكتورة داليا أبو زيد، بحضور الدكتور إسماعيل عبد الجليل -رئيس المركز الأسبق وأساتذة وباحثين من المركز وذلك للتعرف على آلية تخزين المياه الجوفية والجدوى وراء ذلك لما له من مردود اقتصادي يمكن الدولة من التنمية الاقتصادية في مجالات عديدة.
وقد ألقى المحاضرة الأولى الدكتور محمد داوود-الخبير الدولي واستشاري الموارد المائية بهيئة البيئة بأبوظبي بعنوان "التخزين الاستراتيجي للمياه من خلال حقن الخزانات الجوفية دولة الإمارات نموذجًا" وأوضح أن استراتيجية الأمن المائي تهدف إلى ضمان استدامة واستمرارية الوصول إلى المياه خلال الظروف الطبيعية وظروف الطوارئ القصوى بما يسهم في تحقيق رخاء وازدهار المجتمع واستدامة نمو الاقتصاد الوطني، مضيفًا أن أول محطة لتحلية المياه في الإمارات أنشئت عام 1962 وبلغ انتاجها خمسة ملايين متر مكعب.
وتناول خلال المحاضرة شرح لخطوات مشروع تخزين المياه الاستراتيجي لدولة الإمارات حيث يتميز بالقدرة على تخزين كميات كبيرة من المياه للطوارئ، مشيرًا إلى أن المشروع روعي فيه الجدوى الاقتصادية الكبيرة وقلة الكلفة، وانخفاض كلفة أعمال البنية الأساسية بالإضافة إلى انخفاض الأثر البيئي مقارنة بالبدائل الأخرى، وانخفاض معدل استخدامات الأراضي.
وفي سياق متصل قام الدكتور مصطفى عيسى-أستاذ الهيدروجيوكيمياء بشعبة مصادر المياه والأراضي الصحراوية بالمركز بإلقاء المحاضرة الثانية بعنوان" كيفية مراقبة تأثير الشحن الصناعي للخزانات الجوفية وبعض الأماكن المقترحة بمصر" وتتعلق بالتقنيات الفنية والعلمية بشأن مراقبه ورصد وتقييم أداء عمليات الشحن الصناعي للخزانات الجوفية عن طريق الأمطار الموسمية ومياه السريان السطحي لخزانات المياه الجوفية، كما تم اقتراح بعض الأماكن والخزانات الجوفية التي يمكن تطبيق تلك التقنية عليها بمناطق الساحل الشمالي وشبه جزيره سيناء.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
اعتداءات المستوطنين تحرم 160 ألف مواطن من المياه في رام الله
الثورة نت/.
يعاني المواطنون الفلسطينيون في محافظة رام الله بالضفة الغربية في فلسطين المحتلة، من أزمة مياه مستمرة بسبب اعتداءات متكررة من قبل المستوطنين الصهاينة على آبار “عين سامية”، التي تُعد المصدر الرئيسي للمياه لعشرات القرى والتجمعات السكانية في المحافظة.
وأدت هذه الاعتداءات إلى توقف الضخ بشكل مؤقت عدة مرات، وتأثر مباشر على برنامج توزيع المياه.
ونقلت وكالة “معا” الفلسطينية للأنباء، اليوم الأحد، عن رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة في مصلحة مياه بمحافظة القدس، فارس المالكي، قوله إن “الانقطاع الذي حدث خلال الأيام الماضية أدى إلى حرمان ما يقارب 40 ألف منزل فلسطيني من المياه، أي ما يعادل 160 ألف مواطن خلال فترة قصيرة، وهذه الأرقام تعكس حجم الأزمة الكبير التي واجهناه، خاصة في ظل درجات الحرارة المرتفعة وزيادة استهلاك المياه خلال فصل الصيف”.
وآبار “عين سامية” تغذي 19 تجمعًا سكانيًا فلسطينيًا بشكل مباشر، وتُعد المياه المستخرجة منها المصدر الوحيد لتلك القرى الواقعة شمال وشرق رام الله.
ووفق المالكي، فإن ما حدث خلال الشهر الماضي كان سلسلة ممنهجة من الاعتداءات الصهيونية، شملت تحطيم كاميرات المراقبة، وقطع خطوط الإنترنت والاتصالات، بالإضافة إلى تدمير التيار الكهربائي، وتخريب أحد الخطوط الرئيسية للمياه في المحطة المركزية.
وأوضح أن هذه الاعتداءات أدت إلى فقدان المصلحة السيطرة الكاملة على تشغيل آبار عين سامية، ما تسبب في توقف عملية الضخ بشكل كامل لعدة أيام.