عاجل:- بعد قصف الضاحية الجنوبية في بيروت.. وزير الدفاع الإسرائيلي يُصرح: "حزب الله" تجاوز الخط الأحمر
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الثلاثاء، بأن "حزب الله" اللبناني قد تجاوز "الخط الأحمر"، وذلك بعد أن شن جيش بلاده هجومًا على مبنى في الضاحية الجنوبية من العاصمة اللبنانية بيروت.
تفاصيل التصريحات الإسرائيليةجاءت تصريحات غالانت عبر منصة "إكس" عقب الهجوم الذي استهدف الضاحية الجنوبية في بيروت، والذي أسفر عن قصف أحد المباني.
وقد وصف الوزير هذا الهجوم بأنه رد ضروري على تصرفات "حزب الله" التي اعتبرها تهديدًا يتطلب ردًا حازمًا.
الرد الإسرائيليهذا التصريح يعكس تصاعد التوترات بين إسرائيل و"حزب الله"، حيث ترى إسرائيل أن التصرفات الأخيرة للحزب تستدعي اتخاذ إجراءات صارمة.
الهجوم الإسرائيلي يأتي في إطار تصاعد المواجهات العسكرية بين الطرفين، والذي زاد من حدة التوتر في المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلى يوآف غالانت حزب الله الضاحية الجنوبية بيروت القصف الاسرائيلى تصاعد التوترات الأخبار الإسرائيلية حزب الله
إقرأ أيضاً:
واشنطن تصعّد ضغوطها على بيروت: لا حوار دون التزام بنزع سلاح «حزب الله»
البلاد (واشنطن)
كثّفت الولايات المتحدة ضغوطها على الحكومة اللبنانية لإصدار قرار رسمي من مجلس الوزراء يلتزم بنزع سلاح”حزب الله” كشرط أساسي لاستئناف المفاوضات حول إنهاء العمليات العسكرية الإسرائيلية، وسحب القوات من جنوب لبنان.
وأكدت مصادر دبلوماسية وسياسية لبنانية، أن واشنطن أبلغت بيروت بعدم نيتها إرسال المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط، توم براك، مجددًا ما لم يصدر هذا القرار الحكومي، مشددة على أن الولايات المتحدة لن تمارس أي ضغوط على إسرائيل لوقف غاراتها الجوية، أو سحب قواتها دون تحقيق هذا الشرط.
وكان براك قد اقترح خلال زيارته للبنان في يونيو الماضي خطة زمنية لنقل سلاح “حزب الله” إلى الجيش اللبناني، على أن تشمل كافة الأراضي اللبنانية، وتُنفذ قبل نهاية نوفمبر المقبل. وناقش المقترح مع الرئيس اللبناني جوزيف عون، الذي سلّمه ردًا خطيًا على الأفكار الأميركية، تضمّن رغبة بيروت في بسط سيادتها على كامل الحدود وحصر السلاح بيد الجيش.
وفيما تواصل واشنطن وبيروت محادثاتهما منذ ستة أسابيع حول خارطة طريق، تشمل إنهاء الغارات الإسرائيلية مقابل نزع سلاح “حزب الله”، ترفض الجماعة علنًا تسليم ترسانتها، رغم تقارير تفيد بدراستها سرًا لخفض حجمها. وتشترط في المقابل أن تبدأ إسرائيل بسحب قواتها، ووقف غاراتها الجوية على مواقعها.
من جانبه، شدد براك في منشور عبر منصة “إكس” على أن “الكلمات لم تعد كافية”، معتبرًا أن مصداقية الحكومة اللبنانية على المحك، وأن عليها التحرك الآن لتفادي مزيد من الانهيار.
وتعليقًا على التطورات، أعلن رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام أن الحكومة ستعقد جلستين الأسبوع المقبل، أحداهما لمتابعة بحث “بسط سيادة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية حصراً”، في إشارة ضمنية إلى ملف سلاح “حزب الله”.
وبينما يخشى المسؤولون اللبنانيون من تصعيد إسرائيلي قد يشمل ضربات على العاصمة بيروت، تستمر المناقشات في الأوساط السياسية حول مستقبل سلاح الجماعة، وسط مخاوف من اتساع رقعة المواجهة العسكرية ما لم تُحسم هذه المسألة.