حكومة السودان ترد بشأن الدعوة لعقد مفاوضات في جنيف
تاريخ النشر: 31st, July 2024 GMT
ردت حكومة السودان على دعوة حكومة الولايات المتحدة لعقد مفاوضات في جنيف بهدف التوصل إلى وقف إطلاق النار في البلاد.
عبرت الحكومة السودانية عن شكرها لكل الجهود المخلصة الرامية لإنهاء الحرب التي شنتها مليشيا المتمرد محمد حمدان دقلو الإرهابية على الشعب السوداني. وأكدت استعدادها للانخراط في أي مفاوضات تهدف إلى إنهاء احتلال مليشيا التمرد الإرهابية للمدن والقرى ومنازل المواطنين والمرافق العامة والخاصة، وفك الحصار عن المدن وفتح الطرق للمساعدات الإنسانية.
وشددت الحكومة على حرصها على صون دماء السودانيين وحفظ كرامتهم، مؤكدة تعاونها مع أي جهة تسعى لتحقيق هذا الهدف. وأوضحت في ردها أن أي مفاوضات قبل تنفيذ إعلان جدة، الذي ينص على الانسحاب الشامل ووقف التوسع، لن تكون مقبولة للشعب السوداني الذي يتعرض للتشريد والقتل والاغتصاب والتطهير العرقي ونهب ممتلكاته.
وأشارت الحكومة إلى أن طرفًا واحدًا هو الذي يعتدي يوميًا على المدن والقرى والمدنيين، ودعت إلى إجبار المتمردين والمرتزقة على وقف عدوانهم المستمر، وفك الحصار عن المدن وفتح الطرق، وذلك من خلال فرض عقوبات رادعة عليهم وعلى داعميهم، بدلاً من فتح منابر جديدة للتفاوض.
إذ ان اطراف المبادرة هم نفس اطراف منبر جدة والموضوعات هي متطابقة لما تم الاتفاق عليه.وأشار الرد لضرورة التشاور المسبق مع الحكومة السودانية حول شكل وأجندة أي مفاوضات والأطراف التي تشارك فيها أو تحضرها، مع التأكيد على أن يكون منبر جدة وما تم فيه من اتفاق هو الأساس .وطلبت الحكومة السودانية في ردها بعقد إجتماع مع حكومة الولايات المتحدة للتمهيد الجيد لمفاوضات السلام بما يحقق الفائدة التي يتوقعها الشعب السوداني منها.سوناإنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تأجيل مفاجئ لجولة مفاوضات الأسرى اليمنيين في مسقط رغم اكتمال وصول الوفود
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أفادت مصادر مطلعة بأن جولة المفاوضات الخاصة بملف الأسرى والمحتجزين اليمنيين، والتي كان مقرراً انطلاقها يوم الخميس في العاصمة العُمانية مسقط، لم تبدأ حتى اليوم الجمعة، رغم وصول وفدي الحكومة والحوثيين في الموعد المحدد وتولي الأمم المتحدة مهمة الإشراف.
ووفقاً للمصادر، فإن هذه الجولة كانت تمثل فرصة مهمة لإعادة تحريك هذا الملف الإنساني المتوقف منذ قرابة عامين، إلا أن انطلاقتها تأجلت دون صدور بيان رسمي يوضح أسباب ذلك، وسط استمرار اتصالات غير مباشرة وترتيبات تُجرى خلف الكواليس بين الوسطاء والأطراف المشاركة.
وأشارت المصادر إلى أن الخلافات لا تزال حاضرة بشأن آليات تنفيذ الاتفاق، وقوائم المشمولين بالإفراج، وضمانات التبادل المتزامن، وهو ما أدى إلى تعثر الجلوس على طاولة التفاوض رغم التوقعات الواسعة التي سبقت موعد انطلاق الجولة.
ويُعد ملف الأسرى من أبرز القضايا الإنسانية الملحة في اليمن، حيث تنتظر آلاف الأسر أي بارقة أمل بشأن مصير أقاربهم. ويرى مراقبون أن استمرار التأجيل يفاقم حالة القلق العام، ويؤكد حجم التعقيدات التي تحيط بهذا الملف الحساس.
وتواصل الأمم المتحدة جهودها المكثفة للدفع نحو بدء المفاوضات في أقرب وقت ممكن، وسط ضغوط إنسانية متزايدة، فيما يعتقد محللون أن إحراز أي تقدم في هذا الملف قد يشكل خطوة مهمة في بناء الثقة بين الأطراف، ويمهد الطريق أمام استئناف مسارات السلام المتوقفة منذ سنوات.