قالت وزارة الخارجية السودانية اليوم الثلاثاء إن الحكومة قبلت بشروط دعوة لحضور محادثات سلام برعاية الولايات المتحدة في جنيف، وأضافت الوازرة في بيان أن السودان طلب عقد اجتماع مع مسؤولين أميركيين للتحضير لمفاوضات السلام.

حكومة السودان تقبل المشاركة بمحادثات سلام بجنيف برعاية أميركا
وزارة الخارجية السودانية شددت على أن "منبر جدة وما تم فيه من اتفاق هو الأساس لأي مفاوضات قادمة"

العربية.

نت

قالت وزارة الخارجية السودانية اليوم الثلاثاء إن الحكومة قبلت بشروط دعوة لحضور محادثات سلام برعاية الولايات المتحدة في جنيف.

وأضافت الوازرة في بيان أن السودان طلب عقد اجتماع مع مسؤولين أميركيين للتحضير لمفاوضات السلام.

ونزح أكثر من 10 ملايين شخص بسبب القتال الذي اندلع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، فيما تقول الأمم المتحدة إنه أكبر أزمة إنسانية في العالم.

وأصدرت وزارة الخارجية السودانية بياناً قالت فيه إنها قامت بالرد على الولايات المتحدة بشأن الدعوة لعقد مفاوضات في جنيف.

الأمطار والسيول تفاقم معاناة النازحين بسبب الحرب في السودان
السودان
السودانالأمطار والسيول تفاقم معاناة النازحين بسبب الحرب في السودان
وجددت "الاستعداد للانخراط في أي مفاوضات لإنهاء احتلال الدعم السريع للمدن ومساكن المواطنين".

لكنها أوضحت أن "أي مفاوضات قبل تنفيذ إعلان جدة الذي ينص على الانسحاب الشامل ووقف التوسع لن يكون مقبولا للشعب السوداني". وتابعت: "بدلاً من فتح منابر جديدة نطالب بإجبار المتمردين على وقف عدوانهم وفرض عقوبات تردعهم وداعميهم"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع.

وأوضحت قائلةً إن "أطراف مبادرة جنيف ذات أطراف منبر جدة والموضوعات متطابقة لما تم الاتفاق عليه سابقاً"، وشددت على أن "منبر جدة وما تم فيه من اتفاق هو الأساس لأي مفاوضات قادمة".

وختمت بيانها مؤكدة أنها طلبت عقد اجتماع مع حكومة الولايات المتحدة "للتمهيد الجيد لمفاوضات السلام".

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: وزارة الخارجیة السودانیة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

احتجاجات أميركا في عيون العرب.. ما الذي يحدث في لوس أنجلوس؟

شهدت مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأميركية تصاعدا غير مسبوق في حدة التوترات، دفع منصات التواصل الاجتماعي العربية إلى التفاعل على نطاق واسع مع الأحداث الجارية، وذلك عقب اعتقال ضباط من وكالة إنفاذ قوانين الهجرة عشرات الأشخاص بتهمة ارتكاب مخالفات للهجرة.

ومع نزول آلاف المتظاهرين إلى الشوارع احتجاجا على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بنشر قوات من الحرس الوطني، أقدم المحتجون على إغلاق الطرق وإحراق مركبات، لتتطور المواجهات إلى استخدام قوات إنفاذ القانون الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية في محاولة للسيطرة على الحشود.

وتصدرت وسوم مثل #لوس_أنجلوس_تحترق و#لوس_انجلس و#كاليفورنيا ساحة التفاعل الرقمي حيث شارك آلاف المغردين تعليقاتهم وآراءهم حول تطورات الأزمة.

وأبدى ناشطون دهشتهم من تحول "مدينة الملائكة" إلى ما وصفوه "بغابة يحكمها العنف"، معبرين عن قلقهم من فقدان السيطرة الأمنية، واعتبر بعضهم أن المشهد يعكس عمق الخلافات السياسية التي تشهدها الولايات المتحدة في عهد ترامب.

لوس أنجلوس الأمريكية، مدينة الملائكة ،كما يعني اسمها تواجه معضلة أمنية في التعامل مع المحتجين ضد ترحيل وابعاد المهاجرين غير الشرعيين.. pic.twitter.com/VJQkH0Qsfr

— khaled mahmoued (@khaledmahmoued1) June 7, 2025

إعلان

ورأى آخرون في قرار ترامب بشأن نشر الحرس الوطني تصعيدا غير مسبوق منذ عقود، وتوقعوا مزيدًا من التصعيد، خاصة في ظل الخلاف المتفاقم مع رئيسة بلدية المدينة واتساع الفجوة بين حاكم كاليفورنيا والرئيس الأميركي، مع الحديث عن رفع دعاوى قضائية وتهديدات متبادلة.

وانعكست حدة الاحتجاجات على تعليقات المغردين، إذ لجأ بعضهم إلى السخرية من الفوضى التي عمّت المدينة، مشبهين ما يحدث بما تشهده بعض دول الشرق الأوسط من أعمال شغب واضطرابات.

وفي تعليق ساخر، كتب أحد الحسابات على الفيديوهات المتداولة: "ثوار العشائر في لوس أنجلوس ينصبون كمينًا لقوات ترامب. ليس هناك وطن وليس هناك دوام".

وصف حاكم ولاية #كاليفورنيا قرار الرئيس الأمريكى #ترامب بنشر 2000 جندي إضافي من #الحرس_الوطني في #لوس_أنجلوس بأنه تصرف متهور وعديم الجدوى ومهين للقوات الأمريكية.
واعتبر أن هذا الأمر لا علاقة له بسلامة العامة. بل هو محاولة لإرضاء غرور رئيس خطير على حد قوله.
وأوضح أن أول 2000… https://t.co/OuWdgF38PL pic.twitter.com/uHmB2cVVTH

— khaled mahmoued (@khaledmahmoued1) June 9, 2025

وأبدى مغردون استغرابهم مما آلت إليه الأوضاع في ما يعتبرونه دولًا متقدمة ونموذجًا للحداثة، متسائلين: "هل هذا هو الغرب المتحضر في أجمل صوره عام 2025؟".

وتساءل آخرون عن مشاهد قمع الشرطة للمتظاهرين ووصفوا ذلك "بالمناظر المرفوضة"، داعين إلى تنشيط دور منظمات المجتمع المدني دفاعًا عن حقوق الشباب المحتج.

وفي المقابل، رأى كثيرون أن الولايات المتحدة "تجني حصاد سياساتها في الدول العربية، لا سيما في غزة"، إذ اتهموا واشنطن بدعم ما وصفوه بالعدوان الإسرائيلي المستمر منذ عامين على القطاع.

عدت للتو إلى لوس أنجلوس، ولم تفاجئني مظاهر الشغب ولا العنف.
ولا حتى حدة تعامل #ترامب مع هذه الأزمة؛ فالرجل لا يُكنّ إلا مشاعر البغض لهذه الولاية الليبرالية الديمقراطية، والولاية تبادله نفس الشعور، إذ ترفض سياساته، خصوصاً المتعلقة بمطاردة المهاجرين غير الشرعيين، وتذهب إلى حد تأمين… pic.twitter.com/Gp9xH0pKrG

— نظام المهداوي – Nezam Mahdawi (@NezamMahdawi) June 9, 2025

إعلان

 

واعتبر كتّاب وإعلاميون عرب أن ما يجري في لوس أنجلوس يتجاوز احتجاجات على سياسات الهجرة، ليبلغ حدود "معركة على شكل السلطة"، مشددين على أن البلاد تمر بلحظة مفصلية "يتقابل فيها الشعب مع السلطة ويصارع المستقبل ماضيا لم يُحاسب".

وطالب مدونون بإبقاء الأضواء مسلطة على لوس أنجلوس لمراقبة تعامل "بلد الديمقراطية وحرية التظاهر" مع الاحتجاجات، محذرين من "انزلاق الدولة إلى توظيف القوة على حساب الحقوق".

♦️من لوس انجلس بالولايات المتحدة الامريكية احداث عنف وشغب ومواجهات بين الشرطة والمتظاهرين وتدخل الجيش
????لسنوات طويلة صدّرت لنا الولايات المتحدة دروسًا في “الديمقراطية حسب الطلب” تدخلت، فجّرت، قسمت، صنعت فوضى ثم وقفت ترفع لافتة “حقوق الإنسان” فوق أنقاض الدول التي ساهمت في تدميرها pic.twitter.com/4gdyqsSLh8

— YAAKOUBE IDRISS (@YaakoubeI) June 9, 2025

وشكك آخرون في شرعية خطوات ترامب القانونية، خاصة بعد طرد قرابة 2.5 مليون مهاجر، متسائلين عن مصير عائلاتهم ومستقبلهم في ظل حالة الخوف المستمرة.

مقالات مشابهة

  • الذهب والنفط يرتفعان وسط ترقب مفاوضات أميركا مع الصين وإيران
  • احتجاجات أميركا في عيون العرب.. ما الذي يحدث في لوس أنجلوس؟
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي بمجموعة من الطلاب في الجامعات بالمملكة المتحدة
  • الخارجية الإيرانية: لا يمكن القول إن المفاوضات مع الولايات المتحدة وصلت لطريق مسدود
  • إيران تعلن مفاوضات غير مباشرة مع الولايات المتحدة في مسقط
  • السلطات الصحية السودانية تبدأ حملة الاستجابة لوباء الكوليرا
  • الخارجية الإيرانية: سنقدم مقترحا بشأن الملف النووي إلى الولايات المتحدة قريبا
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 348 أضحية في محلية ود مدني الكبرى بولاية الجزيرة السودانية
  • دا أحد أثمان المشاركة الضارة في حرب السودان يا ديبي الإبن!
  • المعارضة السويدية: حكومة البلاد تخالف الدستور باستضافة زيلينسكي